رئيس وزراء باكستان يشدد على ضرورة التعاون لاستغلال مزايا التقنية

شركات دولية تحذر من تحديات الديون في الأسواق الناشئة

مشاركة دولية واسعة من القطاعين الحكومي والخاص في فعاليات مؤتمر مبادرة الاستثمار المنطلقة أمس في الرياض (واس)
مشاركة دولية واسعة من القطاعين الحكومي والخاص في فعاليات مؤتمر مبادرة الاستثمار المنطلقة أمس في الرياض (واس)
TT

رئيس وزراء باكستان يشدد على ضرورة التعاون لاستغلال مزايا التقنية

مشاركة دولية واسعة من القطاعين الحكومي والخاص في فعاليات مؤتمر مبادرة الاستثمار المنطلقة أمس في الرياض (واس)
مشاركة دولية واسعة من القطاعين الحكومي والخاص في فعاليات مؤتمر مبادرة الاستثمار المنطلقة أمس في الرياض (واس)

شدد عدد من قادة الشركات الكبرى على التحديات التي تواجهها الأسواق الناشئة والمنشآت لا سيما التي تعتمد على الدين، لافتين خلال مبادرة مستقبل الاستثمار المقامة في الرياض، إلى أن جائحة كورونا أضرت بسلاسل الإمداد، الأمر الذي أثر على الأسواق المالية والناشئة بشكل خاص.
وأوضح محمد شريف، رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، أن مبادرة مستقبل الاستثمار ترجمة واضحة لطموحات الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، مبيناً أن المبادرة تتحدث بشكل عام عن رؤية 2030 وعن النظرة الاستشرافية وكيف يمكن أن يكون عليه المستقبل في المملكة ودول العالم للمساعدة في إحداث تقدم سريع في جميع البلدان والإسهام في تقديم الرخاء والرفاهية للمواطنين.
وأكد أنه على دول العالم في الوقت الحالي العمل بشكل تعاوني واستغلال المهارات والقدرات والأدوات والتقنية التي من شأنها أن تمكن العالم وتشكله بطريقة أكثر فائدة للإنسانية وتمكين الجميع من الاستفادة من المزايا الهائلة للتقنية.
واستطرد شريف: «شاهدت الكثير من الشباب والفتيات في الرياض يعملون لمصلحة الإنسانية ومن أجل رخاء المجتمعات وسعادتها»، مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية الاستفادة من المجالات التقنية وتسخيرها في التجارة الإلكترونية كون ذلك سيؤدي إلى تحقيق علاقات فعالة بين دول العالم وربط الأسواق لتحقيق عمليات بيع عادلة بالإضافة إلى استخدام التقنية الذكية في الأنظمة التعليمية.
وتطرق إلى موضوع الاحتباس الحراري وتغيرات المناخ واختلاف التوازن الطبيعي في الأنظمة مفيداً أن هذه جميعاً مسؤولية الجميع، ويجب التركيز على الاستدامة والطاقة النظيفة كونهما الممكنين الرئيسين للاقتصاد الجديد.
من جهة أخرى، تطرقت إحدى جلسات المبادرة ضمن فعالياتها أمس لموضوع الاقتصاد العالمي، وكيف تعمل الثروة السيادية على إعادة ترتيب العالم، وتأثيرات الاقتصاد الدولي التي نتجت عن تحول الصناديق إلى المستثمرين الكبار الجدد، والطرق التي تعمل عليها الأسواق الناشئة في جذب التمويل.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.