ضربات روسية تستهدف منشآت طاقة في مدن أوكرانية

رجال إنقاذ يتعاملون مع حريق في مدينة كييف (رويترز)
رجال إنقاذ يتعاملون مع حريق في مدينة كييف (رويترز)
TT

ضربات روسية تستهدف منشآت طاقة في مدن أوكرانية

رجال إنقاذ يتعاملون مع حريق في مدينة كييف (رويترز)
رجال إنقاذ يتعاملون مع حريق في مدينة كييف (رويترز)

أعلنت أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، أن ضربات استهدفت منشآت للطاقة في مدن عدة بينها كييف، بعد يوم على تعرّض العاصمة الأوكرانية لضربات روسية أسفرت عن سقوط قتيلين.
وانقطع التيار الكهربائي عن عدة مناطق في أوكرانيا بما فيها العاصمة كييف بعد هذه الضربات حسبما أفاد مسؤولون محليون. ففي كييف، تحدثت شركة DTEK المشغّلة لقطاع الكهرباء عن "انقطاع" في إمدادات الكهرباء والمياه لسكان الضفة اليسرى من العاصمة الأوكرانية. ولفتت عبر فيسبوك إلى أن "المهندسين يبذلون قصارى جهدهم من أجل استعادة" التيار الكهربائي.
وأفاد نائب مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية كيريلو تيموشنكو على وسائل التواصل الاجتماعي "استهدفت ثلاث ضربات منشأة للطاقة على الضفة اليسارية لكييف". بدوره، قال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن انفجارات وقعت في منطقة ديسنياسكي في شمال شرق العاصمة بعدما استُهدفت "منشأة حيوية للبنى التحتية". وقال تيموشنكو إن ضربتين استهدفتا منشأة للطاقة في مدينة دنيبرو (وسط)، ما تسبب بـ"أضرار بالغة". وذكر حاكم محلي أن الكهرباء انقطعت عن عدد من أحياء المدينة.
كما استهدفت ضربات منشأة للطاقة في جيتومير، وهي مدينة غرب كييف، بحسب تيموشنكو. وانقطعت إمدادات الكهرباء والمياه عن المدينة، بحسب رئيس بلديتها سيرغي سوخوملين. أما شرقا، فاستهدفت ضربة "شركة صناعية" في ثاني كبرى المدن الأوكرانية خاركيف، بحسب رئيس بلديتها إيغور تيريخوف الذي قال "في غضون خمس دقائق، شهدت المدينة سلسلتي انفجارات".



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.