«موتورولا إيدج 30 ألترا»: قدرات تصويرية مبهرة وتفوق تقني

تصميم أنيق وقدرات مطورة للاعبين... وشحن بالكامل خلال 19 دقيقة فقط

قدرات تصويرية وبصرية وصوتية متقدمة وأداء مبهر
قدرات تصويرية وبصرية وصوتية متقدمة وأداء مبهر
TT

«موتورولا إيدج 30 ألترا»: قدرات تصويرية مبهرة وتفوق تقني

قدرات تصويرية وبصرية وصوتية متقدمة وأداء مبهر
قدرات تصويرية وبصرية وصوتية متقدمة وأداء مبهر

تعود شركة «موتورولا» إلى الأسواق العربية بهاتف متقدم جديد من طراز «إيدج 30 ألترا (Motorola Edge 30 Ultra)» بتصميم أنيق وقدرات تصويرية متقدمة، إلى جانب قدرته على نقل الصورة إلى الشاشات الكبيرة، سلكياً أو لاسلكياً، والعمل عليه كأنه كومبيوتر من خلال نمط خاص به. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف، ونذكر ملخص التجربة.

مزايا متقدمة
> تصميم أنيق: أول ما سيلاحظه المستخدم لدى تجربة الهاتف هو التصميم الخارجي بالزجاج المنحني ثلاثي الأبعاد الذي يضفي أناقة كبيرة عليه، إلى جانب استخدام طلاء مقاوم لبصمات الأصابع للحصول على ملمس ناعم.
وتتميز حافة الهاتف بإضاءة جانبية مصممة لتتيح عرض الإشعارات والتنبيهات الجديدة، وكذلك لدى ورود المكالمات الهاتفية بكل وضوح، مع القدرة على الاختيار من بين 5 خيارات للألوان.
* صور مبهرة: ويقدم الهاتف نظام كاميرات خلفية عالي الدقة؛ للمساعدة على التقاط صورة مبهرة من خلال أول مستشعر كاميرا رئيسي بدقة 200 ميغابكسل، الذي تم تصميمه لالتقاط مزيد من الضوء من خلال الجمع بين 16 بكسل في وحدة واحدة. وتنجم عن هذا الأمر صور واضحة ومشرقة حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة.
ويدعم الهاتف ميزة التقاط الصور بتقنية المجال العالي الديناميكي High Dynamic Range لحفظ صور بإبرازات وظلال متوازنة وصور عالية الدقة، حتى في الإضاءة المتنوعة. كما يقدم المستشعر نظام التثبيت البصري للمساعدة على التخلص من الاهتزازات غير المرغوب فيها، والحصول على صور وعروض فيديو واضحة للغاية.
ويقدم الهاتف كاميرا إضافية بدقة 50 ميغابكسل تدعم التقاط الصور بزوايا عريضة جداً وبجودة عالية. كما يدعم تكبير الصورة بصرياً (باستخدام العدسات) حتى 4 أضعاف، إلى جانب دعم تقريب الصورة مرتين لالتقاط ملامح الوجه بدقة كبيرة جداً، دون الحاجة لتقريب المسافة بين الهاتف والوجه المراد تصويره. ولدى التصوير في النمط الطولي، يمكن استخدام البعد البؤري بين العرض 35 مليمتراً، والقياسي 50 مليمتراً، أو التقريب 85 مليمتراً، وتستطيع الكاميرا الثالثة التي تلتقط الصورة بدقة 12 ميغابكسل تقريب الصورة حتى 16 ضعفاً. وبالنسبة للكاميرا الأمامية لالتقاط الصور الذاتية (السيلفي)، فتبلغ دقتها 60 ميغابكسل، وتستطيع التقاط صور عالية الجودة.
> تسجيل الفيديو: ننتقل الآن إلى قدرات تسجيل عروض الفيديو، حيث يدعم الهاتف التسجيل بالدقة الفائقة 8K بأكثر من 33 مليون بكسل، وهي أعلى دقة فيديو موجودة في هاتف ذكي حتى اليوم. كما يدعم الهاتف تسجيل العروض بدقة 4K التي تفي بمعايير HDR10 الصارمة لدقة ونطاق الألوان ومراعاة السطوع والتباين، وذلك لملء العروض بظلال ألوان مبهرة وتفاصيل أكثر واقعية.
* الوصل بالأجهزة: يدعم الهاتف تقنية «ريدي فور (Ready For)» التي تسمح بوصله بالتلفزيونات وشاشات الكومبيوتر سلكياً أو لاسلكياً بكل سهولة، وبث عروض الألعاب ومكالمات الفيديو من الهاتف إلى الشاشة الكبيرة، بالإضافة إلى سهولة تشغيل التطبيقات من الهاتف على الكومبيوتر الذي يعمل بنظام التشغيل «ويندوز»، ونقل الملفات والصور بينهما بكل سلاسة، وحتى نسخ ولصق المحتوى بين الأجهزة بكل سلاسة.
هذا، ويمكن اللعب بأكثر من 100 لعبة عالية الجودة، مع خدمة «إكس بوكس غيم باس (Xbox Game Pass)» مباشرة على الهاتف، والقدرة على إضافة مزيد من الألعاب الجديدة بشكل مستمر.

مواصفات تقنية
يبلغ قطر شاشة الهاتف 6.67 بوصة، وهي تعرض الصورة بدقة 2400x1080 بكسل، وبكثافة 395 بكسل في البوصة، مع دعم معيار HDR10 لعرض الصورة، وهي مقاومة للخدوش؛ لأنها مصنوعة من زجاج «غوريلا غلاس 5»، وتحتوي على مستشعر بصمة مدمج خلفها يعمل بسرعة كبيرة جداً. وتدعم الشاشة تحديث الصورة بمعدل 144 هرتز، لتقديم تجارب لعب سلسة وتفاعلية وأكثر انغماساً.
ويستخدم الهاتف معالج «سنابدراغون 8 بلاس الجيل 1» المصنّع بدقة 4 نانومتر، الذي يعتبر من أقوى معالجات الهواتف الجوالة الموجودة في الأسواق، وهو ثماني النواة (نواة بسرعة 3.19 غيغاهرتز، و3 نوى بسرعة 2.75 غيغاهرتز، و4 نوى بسرعة 1.8 غيغاهرتز). ويقدم هذا المعالج دعماً لتقنية الاتصال عبر شبكات الجيل الخامس 5G، والذكاء الصناعي بهدف تسريع عمله وتحقيق سلاسة أكبر، مع تحسين التجارب الرئيسية للجهاز، والحفاظ على عمر البطارية. وتعمل ميزة «سنابدراغون إيليت غايمنغ Snapdragon Elite Gaming)» على خفض وقت استجابة اللمس على الشاشة باستخدام معدل استشعار للمس يصل إلى 360 هرتز لدى اللعب، وتلقي تحديثات الرسومات والأداء بشكل آني.
وبالنسبة لنظام الكاميرات الخلفي، فيتكون من 3 كاميرات تعمل بدقة 200 و12 و50 ميغابكسل للصور العريضة والبعيدة والعريضة جداً، مع تقديم إضاءة (فلاش) ثنائية، بينما تبلغ دقة الكاميرا الأمامية 60 ميغابكسل، وهي تدعم التقاط الصور بزوايا عريضة.
ويدعم الهاتف تقنية «دولبي آتموس (Dolby Atmos)» لتجسيم الصوتيات باستخدام سماعات في جانبي الهاتف، وهو يستخدم 8 أو 12 غيغابايت من الذاكرة (حسب الإصدار) ويقدم 128 أو 256 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، إلى جانب دعم شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac و6e فائقة السرعة و«بلوتوث 5.2»، وتقنية الاتصال عبر المجال القريب Near Field Communication NFC، مع استخدام نظام التشغيل «آندرويد 12».
وتبلغ شحنة البطارية 4610 ملي أمبير/ ساعة، وهي تدعم الشحن السلكي فائق السرعة بقدرة 125 واط (يمكن شحن الهاتف من صفر إلى مائة في المائة، في غضون 19 دقيقة فقط، ويمكن شحنه لمدة 10 دقائق وتشغيله لنحو 8 ساعات) أو اللاسلكي بقدرة 50 واط، إلى جانب دعم الشحن اللاسلكي العكسي بقدرة 10 واط لشحن الأجهزة والملحقات المختلفة. ويبلغ سُمك الهاتف 8.4 مليمتر، ويبلغ وزنه 198.5 غرام، ويدعم استخدام شريحتي اتصال، ومتوفر بلونين هما الأسود والأبيض، بسعر يبدأ من 3999 ريالاً سعودياً (نحو 1066 دولاراً أميركياً)، حسب الإصدار.


مقالات ذات صلة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».