تعليق الدراسة في جامعة شريف بطهران بعد أعمال عنف ضد محتجين

جانب من مواجهات سابقة بعيد مقتل أميني في طهران (أرشيفية)
جانب من مواجهات سابقة بعيد مقتل أميني في طهران (أرشيفية)
TT

تعليق الدراسة في جامعة شريف بطهران بعد أعمال عنف ضد محتجين

جانب من مواجهات سابقة بعيد مقتل أميني في طهران (أرشيفية)
جانب من مواجهات سابقة بعيد مقتل أميني في طهران (أرشيفية)

علقت الدروس الحضورية اعتبارا من اليوم الاثنين في أهم جامعة علمية في إيران بعد حوادث عنيفة مساء الأحد بين طلاب والقوى الأمنية في طهران على ما أفادت وكالة مهر للانباء.
وذكرت الوكالة "أعلنت جامعة الشريف للتكنولوجيا أن كل الدروس ستتم افتراضيا اعتبارا من الاثنين (..) نظرا إلى أحداث سجلت مؤخرا وضرورة حماية الطلاب".
https://twitter.com/aawsat_News/status/1576294628457750528
وقالت الوكالة إن مئتي طالب تجمعوا بعد ظهر الأحد في جامعة الشريف للتكنولوجيا في طهران ورددوا شعارات مناهضة للنظام الديني القائم في إيران فضلا عن شعار "امرأة حياة حرية" و"الطلاب يفضلون الموت على الذل".
وذكرت وكالة مهر أنهم كانوا يحتجون على وفاة مهسا أميني وتوقيف طلاب خلال تظاهرات نظمت منذ 16 سبتمبر (أيلول) إثر وفاة الشابة البالغة 22 عاما بعد ثلاثة أيام على توقيفها من جانب شرطة الأخلاق في طهران لمخالفتها قواعد «اللباس الإسلامي».
وحمل عناصر الشرطة بنادق خردق لمكافحة الشغب فضلا عن إطلاق الغاز المسيل للدموع. وانتشر عناصر من قوات الأمن بلباس مدني وعناصر من الشرطة مساء الأحد أمام المدخل الشمالي للجامعة على ما أوضحت الوكالة.

وفي محاولة لتهدئة الوضع أتى وزير العلوم إلى حرم الجامعة للحديث إلى الطلاب وتكلم إلى القوى الأمنية المنتشرة حول الجامعة بحسب المصدر نفسه.



نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حركة «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن «حتى هذه اللحظة»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال مسؤول في «حماس»، في وقت سابق اليوم، إن الحركة لا ترى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة، أو اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤول، الذي تحدَّث إلى الوكالة، شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن «أي اتفاق سيعتمد على الموافقة على الانسحاب، ووقف إطلاق النار».

وأكد المسؤول أن الحركة وافقت على قائمة من 34 رهينة قدَّمتها إسرائيل للمبادلة بسجناء في اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومنذ بداية الحرب، عقب هجومٍ شنَّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية محيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جرى التوصل إلى هدنة واحدة فقط لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وجرى خلالها إطلاق سراح 105 رهائن، بالإضافة إلى 240 معتقلاً فلسطينياً في سجون إسرائيل.

وخُطف 251 شخصاً، خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في الجانب الإسرائيلي. ولا يزال هناك ما مجموعه 96 رهينة في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم قُتلوا أو تُوفوا.