اختبار «طول الأنفاس» مستمر بين الحزبين الرئيسيين في كردستان

(تحليل إخباري)

أربيل تشهد حواراً بين الحزبين الكرديين الرئيسيين حول تنظيم الوضع الداخلي في إقليم كردستان (رويترز)
أربيل تشهد حواراً بين الحزبين الكرديين الرئيسيين حول تنظيم الوضع الداخلي في إقليم كردستان (رويترز)
TT

اختبار «طول الأنفاس» مستمر بين الحزبين الرئيسيين في كردستان

أربيل تشهد حواراً بين الحزبين الكرديين الرئيسيين حول تنظيم الوضع الداخلي في إقليم كردستان (رويترز)
أربيل تشهد حواراً بين الحزبين الكرديين الرئيسيين حول تنظيم الوضع الداخلي في إقليم كردستان (رويترز)

سرّبت مصادر كردية مختلفة، خلال الأسبوع الماضي، معلومات بدت متماسكة عن اتفاق «سلس» بين الحزبين الرئيسيين في إقليم كردستان بشأن منصب الرئيس العراقي. لم يكن الأمر سوى محاولات لاختبار طول النفس بين زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني ورئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني.
وكشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، في وقت سابق، أن الحزبين قررا التفاوض على «تنظيم الوضع الداخلي في الإقليم»، وترك منصب رئيس الجمهورية «كتحصيل حاصل لهذه المفاوضات، وليس مقدمة شرطية لها».
وبالفعل، شعر قادة الحزبين بأن تقدماً أحرزته هذه الطريقة من التفاوض، التي تقتضي التركيز على مبدأ سياسي قديم: الذهاب إلى بغداد كجبهة واحدة مع حزمة شروط.
وسرعان ما قفز كرسي الرئاسة في قصر السلام ببغداد على طاولة بارزاني وطالباني، وسرّب أعضاء من الصف الثاني في الحزبين «أجواء عناد» تسحب الجميع إلى «عقدة المنصب»، وليس التفاوض على وضع الإقليم.
السليمانية، معقل الاتحاد الوطني التي لا تريد أن تخسر معركة طويلة من إثبات الوجود، تحاول، كما يبدو، مناورة بغداد وأربيل في الوقت نفسه؛ منصب الرئيس «ماركة مسجلة» باسم الاتحاد، في إشارة إلى تولي منتمين إلى هذا الحزب منصب رئيس الجمهورية منذ عام 2006 وحتى اليوم (جلال طالباني، فؤاد معصوم وبرهم صالح).
في بغداد، يضغط «الإطار التنسيقي» الشيعي على الاتحاد الوطني الكردي لاتخاذ قرار سريع «مهما كلف الأمر»، بالذهاب إلى البرلمان بمرشح سيحظى بأصوات القوى الشيعية.
أما في أربيل، معقل الحزب الديمقراطي الكردستاني، فلا يبدو أن هذا الحزب تراجع عن رغبته في منصب رئيس الجمهورية، فيما يقدم مرونة نسبية للتفاوض على الثمن السياسي لهذا الإصرار.
يقول قيادي في حزب بارزاني: «الإطار التنسيقي والاتحاد الوطني يدركان أن الذهاب إلى البرلمان بمفردهما لن يتم على الإطلاق».
وفرضت هذه المعادلة المركبة على «الإطار» التفاوض مع بارزاني على شكل الحكومة، وفك عقدة رئيس الجمهورية، كما أجبرت الاتحاد الوطني على الاستعداد للسيناريو البديل، بل واستثماره قدر ما يستطيع. وفتح الحزبان الكرديان نقاشات أولية بشأن إمكانية إجراء تغييرات سياسية وإدارية في الإقليم، أبرزها الشراكة في إدارة ملف النفط، وإدارة المناطق المتنازع عليها، وتدوير المناصب التنفيذية في الإقليم.
ويعرف أعضاء من حزب بارزاني أن أي تعديل في المواقع الحكومية العليا سيكون أمراً صعباً، بل سيُعد مغامرة خطيرة بالنسبة للحزب ومصالحه في الإقليم، ولهذا ينخرط هؤلاء في نقاش داخلي صعب حول إمكان السير بـ«تغييرات محتملة» في المواقع، مع الحرص على تجنب حصول مخاطر سلبية على الحزب الذي يقود الحكومة الكردية في أربيل.
وحتى بعد النقاش «الإيجابي» بين الحزبين الكرديين، يتحدث سياسيون أكراد عن «استحالة» تراجع حزب بارزاني عن مطالبته بمنصب رئيس الجمهورية. لكن هذا الإصرار الذي طالما كرّس الأزمة بين الحزبين الكرديين، قد يكون مفتاحاً لمعادلة جديدة بين الطرفين، لكنها تحتاج إلى «شجاعة غير مسبوقة»، بحسب ما يقول سياسيون أكراد.


مقالات ذات صلة

بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

المشرق العربي بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

أكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، أمس الخميس، أن الإقليم ملتزم بقرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل، مشيراً إلى أن العلاقات مع الحكومة المركزية في بغداد، في أفضل حالاتها، إلا أنه «يجب على بغداد حل مشكلة رواتب موظفي إقليم كردستان». وأوضح، في تصريحات بمنتدى «العراق من أجل الاستقرار والازدهار»، أمس الخميس، أن الاتفاق النفطي بين أربيل وبغداد «اتفاق جيد، ومطمئنون بأنه لا توجد عوائق سياسية في تنفيذ هذا الاتفاق، وهناك فريق فني موحد من الحكومة العراقية والإقليم لتنفيذ هذا الاتفاق».

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي أربيل تتكبد 850 مليون دولار شهرياً

أربيل تتكبد 850 مليون دولار شهرياً

كشف مصدر مسؤول في وزارة المالية بإقليم كردستان العراق، أن «الإقليم تكبد خسارة تقدر بنحو 850 مليون دولار» بعد مرور شهر واحد على إيقاف صادرات نفطه، وسط مخاوف رسمية من تعرضه «للإفلاس». وقال المصدر الذي فضل عدم الإشارة إلى اسمه لـ«الشرق الأوسط»: إن «قرار الإيقاف الذي كسبته الحكومة الاتحادية نتيجة دعوى قضائية أمام محكمة التحكيم الدولية، انعكس سلبا على أوضاع الإقليم الاقتصادية رغم اتفاق الإقليم مع بغداد على استئناف تصدير النفط».

فاضل النشمي (بغداد)
المشرق العربي استنكار عراقي لـ«قصف تركي» لمطار السليمانية

استنكار عراقي لـ«قصف تركي» لمطار السليمانية

فيما نفت تركيا مسؤوليتها عن هجوم ورد أنه كان بـ«مسيّرة» استهدف مطار السليمانية بإقليم كردستان العراق، أول من أمس، من دون وقوع ضحايا، وجهت السلطات والفعاليات السياسية في العراق أصبع الاتهام إلى أنقرة. وقال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، في بيان، «نؤكد عدم وجود مبرر قانوني يخول للقوات التركية الاستمرار على نهجها في ترويع المدنيين الآمنين بذريعة وجود قوات مناوئة لها على الأراضي العراقية».

المشرق العربي نجاة مظلوم عبدي من محاولة اغتيال في السليمانية

نجاة مظلوم عبدي من محاولة اغتيال في السليمانية

نجا قائد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، مظلوم عبدي، مساء أمس، من محاولة اغتيال استهدفته في مطار السليمانية بكردستان العراق. وتحدث مصدر مطلع في السليمانية لـ «الشرق الأوسط» عن قصف بصاروخ أُطلق من طائرة مسيّرة وأصاب سور المطار.

المشرق العربي الحزبان الكرديان يتبادلان الاتهامات بعد قصف مطار السليمانية

الحزبان الكرديان يتبادلان الاتهامات بعد قصف مطار السليمانية

يبدو أن الانقسام الحاد بين الحزبين الكرديين الرئيسيين «الاتحاد الوطني» و«الديمقراطي» المتواصل منذ سنوات طويلة، يظهر وبقوة إلى العلن مع كل حادث أو قضية تقع في إقليم كردستان، بغض النظر عن شكلها وطبيعتها، وهذا ما أحدثه بالضبط الهجوم الذي استهدف مطار السليمانية، معقل حزب الاتحاد الوطني، مساء الجمعة.

فاضل النشمي (بغداد)

بوريل: أمر الإخلاء الإسرائيلي لسكان رفح «ينذر بالأسوأ»

الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل خلال اجتماع بغرناطة بإسبانيا في 6 أكتوبر 2023 (رويترز)
الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل خلال اجتماع بغرناطة بإسبانيا في 6 أكتوبر 2023 (رويترز)
TT

بوريل: أمر الإخلاء الإسرائيلي لسكان رفح «ينذر بالأسوأ»

الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل خلال اجتماع بغرناطة بإسبانيا في 6 أكتوبر 2023 (رويترز)
الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل خلال اجتماع بغرناطة بإسبانيا في 6 أكتوبر 2023 (رويترز)

رأى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين، دعوة الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين لإخلاء شرق مدينة رفح بأقصى جنوب قطاع غزة «غير مقبولة».

وقال بوريل في منشور على منصة «إكس»، إن أمر الإخلاء هذا «ينذر بالأسوأ، أي مزيد من الحرب والمجاعة. هذا غير مقبول. على إسرائيل أن تتخلى عن الهجوم البري» في رفح، مضيفاً: «يستطيع الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع المجتمع الدولي، التحرك من أجل منع مثل هذا السيناريو، وعليه أن يفعل ذلك».


«حزب الله»: طائرة مُسيَّرة استهدفت تموضعاً لجنود في شمال إسرائيل

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله»: طائرة مُسيَّرة استهدفت تموضعاً لجنود في شمال إسرائيل

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (أ.ف.ب)

قال «حزب الله» اللبناني، اليوم (الاثنين)، إنه نفذ هجوماً بطائرة مُسيَّرة على نقطة تمركز لجنود إسرائيليين بالقرب من بلدة المطلة شمال إسرائيل، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز».

وقال الجيش الإسرائيلي إنه لا يمكنه حتى الآن تأكيد سقوط خسائر بشرية، إلا أنه قال إن مُسيَّرة اخترقت الحدود من لبنان إلى منطقة المطلة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن شخصين أصيبا بجروح خطيرة جرَّاء الهجوم.

وأعلن «حزب الله»، في وقت سابق اليوم، إطلاق «عشرات» الصواريخ على قاعدة عسكرية إسرائيلية في الجولان السوري؛ رداً على غارة إسرائيلية على منطقة البقاع في شرق لبنان، ليل الأحد- الاثنين.

وقال الحزب، في بيان، إن عناصره قصفوا «مقر قيادة فرقة الجولان (210) في قاعدة نفح، بعشرات صواريخ (الكاتيوشا)»؛ وذلك «رداً على اعتداء العدو الذي طال منطقة البقاع». وكانت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية قد أفادت «بسقوط 3 جرحى في غارة شنّها الطيران الحربي المُعادي، نحو الساعة الواحدة والنصف من فجر الاثنين (22:30 ت.غ الأحد) في البقاع».

وتقتصر هجمات الحزب حتى الآن على شريط ضيق في شمال إسرائيل، سعياً منها لتحفيف ضغط القوات الإسرائيلية عن قطاع غزة.


«حماس» تؤكد مواصلة المفاوضات رغم دعوة إسرائيل إخلاء مناطق برفح

المتحدث باسم حركة «حماس» عبد اللطيف القانوع (موقع الحركة)
المتحدث باسم حركة «حماس» عبد اللطيف القانوع (موقع الحركة)
TT

«حماس» تؤكد مواصلة المفاوضات رغم دعوة إسرائيل إخلاء مناطق برفح

المتحدث باسم حركة «حماس» عبد اللطيف القانوع (موقع الحركة)
المتحدث باسم حركة «حماس» عبد اللطيف القانوع (موقع الحركة)

أكدت حركة «حماس»، الاثنين، مواصلة المفاوضات بـ«إيجابية وقلب منفتح» رغم دعوة إسرائيل سكان المناطق الشرقية من رفح إلى إخلائها، مما يزيد المخاوف من حصول هجوم برّي.

وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «قيادة الحركة في حالة تشاور داخلي وفصائلي بعد جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة».

وأضاف: «مستمرون بإيجابية في المفاوضات وبقلب منفتح للوصول لاتفاق كامل غير مجتزأ يقضي بوقف دائم لإطلاق النار وتحقيق مطالب شعبنا».

ودعا الجيش الإسرائيلي، الاثنين، سكان المناطق الشرقية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، إلى إخلائها.

وألقى الجيش منشورات ورقية على الأحياء الشرقية لمدينة رفح جاء فيها «جيش الدفاع الإسرائيلي سوف يعمل بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية في مناطقكم، مثلما فعل حتى الآن».

وتضمّنت المنشورات أيضاً تحذيراً بأن «كل من يوجد بالقرب من المنظمات الإرهابية يعرّض حياته وحياة عائلته للخطر».

وتجري مصر وقطر والولايات المتحدة وساطة في محاولة للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة.

وتركّز مباحثات الهدنة على وقف القتال لمدة أربعين يوماً، وإفراج «حماس» عن رهائن محتجزين لديها منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل. والأحد، انتهت جولة المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين دون إحراز تقدم.

وقالت «حماس» إن وفدها المفاوض سيعود إلى القاهرة الثلاثاء لاستئناف المباحثات.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد، الأحد، أن بلاده لا يمكن أن تقبل طلب حركة «حماس» إنهاء الحرب في قطاع غزة كشرط للموافقة على مقترح الهدنة.

ويتمسّك نتنياهو بتنفيذ هجوم على رفح رغم المناشدات الدولية بعدم الإقدام على هذه الخطوة خشية على حياة المدنيين الذين يصل عددهم بفعل موجة النزوح خلال الحرب إلى نحو 1.2 مليون نسمة، وفق الأمم المتحدة.

واندلعت الحرب في قطاع غزة مع شنّ «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصاً، حسب تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وخطف أكثر من 250 شخصاً ما زال 129 منهم محتجزين في غزة توفّي 35 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليّين. وتنفّذ إسرائيل، ردّاً على الهجوم، حملة قصف مدمّرة وعمليات برية في قطاع غزة، مما تسبّب في سقوط 34683 قتيلاً غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في غزة.


الرئاسة الفلسطينية تحذر من بدء إسرائيل «إبادة جماعية» في رفح

أطفال فلسطينيون بانتظار الإجلاء من رفح (أ.ف.ب)
أطفال فلسطينيون بانتظار الإجلاء من رفح (أ.ف.ب)
TT

الرئاسة الفلسطينية تحذر من بدء إسرائيل «إبادة جماعية» في رفح

أطفال فلسطينيون بانتظار الإجلاء من رفح (أ.ف.ب)
أطفال فلسطينيون بانتظار الإجلاء من رفح (أ.ف.ب)

حذر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، من بدء إسرائيل ارتكاب جريمة إبادة جماعية في رفح، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي».

وحمل أبو ردينة الإدارة الأميركية مسؤولية السياسات الإسرائيلية، مطالباً إياها بالتحرك فوراً،

وقال أبو ردينة: «الإدارة الأميركية التي توفر الدعم المالي والعسكري لإسرائيل، وتقف بوجه المجتمع الدولي لتمنع تطبيق قرارات الشرعية الدولية ووقف العدوان، هي التي تشجع نتنياهو وقادته بالاستمرار بمجازرهم ضد الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة، أو في الضفة الغربية، كما يحدث في محافظة طولكرم ومخيماتها».

وأضاف أن اجتياح رفح يعني أن 1.5مليون مواطن فلسطيني سيتعرضون «لمذبحة إبادة جماعية».

وأكد أبو ردينة أن المنطقة بأسرها لن تنعم بالسلام والأمن إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.

دعا الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، سكان مناطق في مدينة رفح الفلسطينية إلى «الإخلاء الفوري»، مؤكداً أن العملية تشمل نحو 100 ألف شخص، وفقاً لوكالة (الصحافة الفرنسية).

وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش يطالب الموجودين ببعض مناطق رفح الفلسطينية بالإجلاء إلى خان يونس. وحذر من العودة إلى الشمال، أو الاقتراب من السياج الأمني الشرقي والجنوبي، ومن الرجوع شمالاً من وادي غزة، مشدداً على أن مدينة غزة ما زالت منطقة «قتال خطيرة». وقال: «من أجل سلامتكم يناشدكم الجيش الإخلاء الفوري إلى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي»، مشيراً إلى أن النداء موجه إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وبالأحياء: السلام الجنينة وتبة زراع والبيوك في منطقة رفح.


غارات إسرائيلية على حي السلام في رفح بعد دعوات لإخلائه

سيدة فلسطينية تصرخ بينما يجمع النازحون أغراضهم لمغادرة مناطق في شرق رفح جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
سيدة فلسطينية تصرخ بينما يجمع النازحون أغراضهم لمغادرة مناطق في شرق رفح جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

غارات إسرائيلية على حي السلام في رفح بعد دعوات لإخلائه

سيدة فلسطينية تصرخ بينما يجمع النازحون أغراضهم لمغادرة مناطق في شرق رفح جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
سيدة فلسطينية تصرخ بينما يجمع النازحون أغراضهم لمغادرة مناطق في شرق رفح جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلن الدفاع المدني والهلال الأحمر في قطاع غزة، الإثنين، أن طائرات إسرائيلية قصفت منطقتين في رفح سبق أن طلب الجيش صباحا من السكان إخلائهما.

وقال مسؤول الإعلام في الدفاع المدني أحمد رضوان، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن المناطق المستهدفة «بالقرب من محيط مطار غزة الدولي ومنطقة الشوكة وأبو حلاوة ومنطقة شارع صلاح الدين وحي السلام».

وأكد أسامة الكحلوت من غرفة طوارئ الهلال الأحمر الفلسطيني أن «القصف حاليا في المناطق الشرقية لمحافظة رفح».

وأفاد تلفزيون فلسطين، في وقت سابق من اليوم الاثنين، بأن الطيران الإسرائيلي يشن غارات على حي السلام في رفح الفلسطينية، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، دعوته لقاطني بعض مناطق رفح بالإجلاء إلى خان يونس؛ بسبب قرب تنفيذه عملية عسكرية.

وفي وقت سابق اليوم، قالت قناة «الأقصى» الفلسطينية إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت شرق رفح، بجنوب قطاع غزة.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد حذّر الفلسطينيين من العودة إلى الشمال، أو الاقتراب من السياج الأمني الشرقي والجنوبي، ومن الرجوع شمالاً من وادي غزة، مشدداً على أن مدينة غزة ما زالت منطقة «قتال خطيرة».

وقال: «من أجل سلامتكم، يناشدكم الجيش الإجلاء الفوري إلى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي»، مشيراً إلى أن النداء موجه إلى كل السكان والنازحين الموجودين في منطقة بلدية الشوكة وبالأحياء - السلام الجنينة وتبة زراع والبيوك في منطقة رفح بالبلوكات 10 - 16 و28 و270.


جهود مصرية لاحتواء التصعيد بين «حماس» وإسرائيل

دبابة إسرائيلية تتمركز قرب حدود قطاع غزة (أ.ف.ب)
دبابة إسرائيلية تتمركز قرب حدود قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

جهود مصرية لاحتواء التصعيد بين «حماس» وإسرائيل

دبابة إسرائيلية تتمركز قرب حدود قطاع غزة (أ.ف.ب)
دبابة إسرائيلية تتمركز قرب حدود قطاع غزة (أ.ف.ب)

أفاد تلفزيون «القاهرة الإخبارية» نقلاً عن مصدر رفيع المستوى قوله، الإثنين، بأن قصف «حماس» لمنطقة كرم أبو سالم تسبب في تعثر مفاوضات الهدنة مع إسرائيل.

وكانت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، قالت إنها أطلقت صواريخ على تجمعات للجيش الإسرائيلي في منطقة كرم أبو سالم أمس، وردت إسرائيل بقصف منصة لإطلاق القذائف وهدف عسكري في رفح بجنوب قطاع غزة.

ونقلت القناة التلفزيونية عن المصدر قوله إن الوفد الأمني المصري يكثف اتصالاته لاحتواء التصعيد الحالي بين «حماس» وإسرائيل، وفقا لوكالة أنباء العالم العربي.

وفي وقت سابق اليوم، قال شهود عيان إن الآلاف يغادرون أطراف رفح الفلسطينية باتجاه مناطق في وسط غزة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عزمه بدء عملية بالمنطقة.

وأفاد شهود، لوكالة أنباء العالم العربي، أن حالة ارتباك سادت في أوساط النازحين في ظل الدعوة الإسرائيلية المفاجئة والتي جاءت بعد يوم واحد من أنباء إيجابية عن تقدم في صفقة تهدئة وتبادل أسرى بين حركة «حماس» وإسرائيل.


قيادي بـ«حماس»: أمر الإخلاء الإسرائيلي لمناطق في رفح «تطور خطير» 

منشورات ألقتها الطائرات الإسرائيلية تطالب سكان مناطق في شرق رفح بالإخلاء (د.ب.أ)
منشورات ألقتها الطائرات الإسرائيلية تطالب سكان مناطق في شرق رفح بالإخلاء (د.ب.أ)
TT

قيادي بـ«حماس»: أمر الإخلاء الإسرائيلي لمناطق في رفح «تطور خطير» 

منشورات ألقتها الطائرات الإسرائيلية تطالب سكان مناطق في شرق رفح بالإخلاء (د.ب.أ)
منشورات ألقتها الطائرات الإسرائيلية تطالب سكان مناطق في شرق رفح بالإخلاء (د.ب.أ)

رأى قيادي كبير بحركة «حماس»، الإثنين، إن أمر الإخلاء الإسرائيلي لمناطق في رفح «تطور خطير وسيكون له تداعياته».

وأضاف القيادي الفلسطيني، لوكالة «رويترز»، أن «الإدارة الأميركية تتحمل المسؤولية إلى جانب الاحتلال عن هذا الإرهاب».

وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إن الجيش يطالب الموجودين ببعض مناطق رفح الفلسطينية بالإجلاء إلى خان يونس بسبب عملية عسكرية.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن دعوته سكان مناطق في شرق مدينة رفح بجنوب قطاع غزة لإخلائها، هي عملية «محدودة النطاق» وموقتة.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ردّاً على سؤال بشأن عدد من سيتمّ إخلاؤهم، إن «التقديرات هي نحو 100 ألف».

وبحسب منظمة الصحة العالمية، يصل عدد المقيمين في المدينة إلى نحو 1.2 مليون شخص، نزحت غالبيتهم من مناطق أخرى في القطاع جراء الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر بين الدولة العبرية وحركة «حماس».


«حزب الله» يعلن إطلاق «عشرات» الصواريخ نحو قاعدة عسكرية إسرائيلية بالجولان

دخان يتصاعد فوق لبنان في أعقاب غارة إسرائيلية كما يُرى من حدود إسرائيل مع لبنان بشمال إسرائيل (رويترز)
دخان يتصاعد فوق لبنان في أعقاب غارة إسرائيلية كما يُرى من حدود إسرائيل مع لبنان بشمال إسرائيل (رويترز)
TT

«حزب الله» يعلن إطلاق «عشرات» الصواريخ نحو قاعدة عسكرية إسرائيلية بالجولان

دخان يتصاعد فوق لبنان في أعقاب غارة إسرائيلية كما يُرى من حدود إسرائيل مع لبنان بشمال إسرائيل (رويترز)
دخان يتصاعد فوق لبنان في أعقاب غارة إسرائيلية كما يُرى من حدود إسرائيل مع لبنان بشمال إسرائيل (رويترز)

أعلن «حزب الله»، اليوم الاثنين، إطلاق «عشرات» الصواريخ على قاعدة عسكرية إسرائيلية في الجولان السوري؛ رداً على غارة إسرائيلية على منطقة البقاع في شرق لبنان، ليل الأحد - الاثنين.

وقال الحزب، في بيان، إن عناصره قصفوا «مقر قيادة فرقة الجولان (210) في قاعدة نفح، بعشرات صواريخ الكاتيوشا»؛ وذلك «رداً على اعتداء العدو الذي طال منطقة البقاع». وكانت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية قد أفادت «بسقوط ثلاثة جرحى في غارة شنّها الطيران الحربي المُعادي، نحو الساعة الواحدة والنصف من فجر الاثنين (22.30 ت غ الأحد) في البقاع».

يأتي هذا فى الوقت الذي قال فيه تلفزيون «الميادين»، اليوم، إن ثلاثة أشخاص أُصيبوا في غارة إسرائيلية على بعلبك شرق لبنان. وذكر أن المصابين سقطوا في منطقة السفري جنوب بعلبك. وفي وقت لاحق، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن قوات الجيش أغارت، الليلة الماضية، على مجمع عسكري لـ«حزب الله» بمنطقة السفري في عمق لبنان. وأضاف أن الجيش أغار على مبان عسكرية لـ«حزب الله» في رامية وعيتا الشعب ومروحين، إلى جانب موقع تابع للجماعة اللبنانية في جبل بلاط جنوب لبنان.

رجال الإطفاء يعملون على إخماد حريق بموقع سقوط صاروخ جرى إطلاقه من لبنان في كريات شمونة شمال إسرائيل (رويترز)

كما قصف الجيش بالمدفعية منطقة شبعا بجنوب لبنان لإزالة تهديد محتمل، وفق المتحدث. وأشار إلى أنه جرى، مساء أمس، رصد إطلاق قذيفتيْن صاروخيتين من الأراضي السورية نحو منطقة بلدة راموت مغشيميم (هضبة الجولان) سقطتا في مناطق مفتوحة، دون وقوع إصابات، وردّ الجيش الإسرائيلي بمهاجمة مصادر النيران.

دخان يتصاعد فوق لبنان في أعقاب غارة إسرائيلية كما يُرى من حدود إسرائيل مع لبنان بشمال إسرائيل (رويترز)

ويتبادل «حزب الله» وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود، منذ الهجوم غير المسبوق لـ«حماس» على جنوب إسرائيل الذي أشعل الحرب في غزة. واشتد القتال، في الأسابيع الأخيرة، حيث صعّد «حزب الله» هجماته على شمال إسرائيل، ونفّذ الجيش الإسرائيلي غارات أعمق في الأراضي اللبنانية.


«الأونروا»: لن نخلي مواقعنا في رفح وسنبقى لأطول فترة ممكنة

أحد موظفي «الأونروا» خلال توزيع أجولة الطحين على النازحين في غزة (حساب «الأونروا» على «إكس»)
أحد موظفي «الأونروا» خلال توزيع أجولة الطحين على النازحين في غزة (حساب «الأونروا» على «إكس»)
TT

«الأونروا»: لن نخلي مواقعنا في رفح وسنبقى لأطول فترة ممكنة

أحد موظفي «الأونروا» خلال توزيع أجولة الطحين على النازحين في غزة (حساب «الأونروا» على «إكس»)
أحد موظفي «الأونروا» خلال توزيع أجولة الطحين على النازحين في غزة (حساب «الأونروا» على «إكس»)

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الاثنين، أنها لن تخلي مواقعها في رفح بغزة، متعهدة بالبقاء هناك لأطول فترة ممكنة لتقديم المساعدات.

وقالت، في بيان مقتضب على منصة «إكس»: «الهجوم الإسرائيلي على رفح يعني المزيد من المعاناة والوفيات بين المدنيين. وستكون العواقب مدمرة بالنسبة لـ 1.4 مليون شخص»، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

كانت «الأونروا» محل هجوم من جانب إسرائيل التي أعلنت أن بعضاً من موظفيها شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، إلا أن لجنة تحقيق دولية مستقلة خلصت إلى أنه ما من دليل على ذلك، وأن عمل الوكالة حيوي جداً في خدمة اللاجئين الفلسطينيين.

وقالت الوكالة اليوم الاثنين إن الحياة في رفح محفوفة بالمخاطر وإن الظروف المعيشية سيئة، ويمكن أن تتفاقم. وأضافت «الأونروا» في بيان على منصة «إكس» أن «التهديد الذي يلوح في الأفق بحدوث نزوح جديد قد يدفع المجتمع إلى الانهيار... الحياة في رفح محفوفة بالمخاطر. الظروف المعيشية سيئة بالفعل، ويمكن أن تتفاقم أكثر»، وأكدت المنظمة على وجوب حماية المدنيين. وقال شهود عيان اليوم إن الآلاف يغادرون أطراف رفح الفلسطينية باتجاه مناطق في وسط غزة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عزمه بدء عملية بالمنطقة.

وأفاد شهود لـ(وكالة أنباء العالم العربي) أن حالة ارتباك سادت في أوساط النازحين في ظل الدعوة الإسرائيلية المفاجئة، والتي جاءت بعد يوم واحد من أنباء إيجابية عن تقدم في صفقة تهدئة، وتبادل أسرى بين حركة «حماس» وإسرائيل. وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن الجيش يطالب الموجودين ببعض مناطق رفح الفلسطينية بالإجلاء إلى خان يونس بسبب عملية عسكرية.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن دعوته سكان مناطق في شرق مدينة رفح بجنوب قطاع غزة لإخلائها هي عملية «محدودة النطاق» ومؤقتة.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ردّاً عن سؤال بشأن عدد من سيتمّ إخلاؤهم، إن «التقديرات هي نحو 100 ألف».

وبحسب منظمة الصحة العالمية، يصل عدد المقيمين في المدينة إلى نحو 1.2 مليون شخص، نزحت غالبيتهم من مناطق أخرى في القطاع جرَّاء الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر بين الدولة العبرية وحركة «حماس».


في رحلة نزوح جديدة... الآلاف يبدأون مغادرة أطراف رفح باتجاه وسط غزة

فلسطينيون يفرون من الأجزاء الشرقية من رفح بعد أن بدأ الجيش الإسرائيلي في إجلاء المدنيين قبل هجوم تهديدي على مدينة جنوب غزة (رويترز)
فلسطينيون يفرون من الأجزاء الشرقية من رفح بعد أن بدأ الجيش الإسرائيلي في إجلاء المدنيين قبل هجوم تهديدي على مدينة جنوب غزة (رويترز)
TT

في رحلة نزوح جديدة... الآلاف يبدأون مغادرة أطراف رفح باتجاه وسط غزة

فلسطينيون يفرون من الأجزاء الشرقية من رفح بعد أن بدأ الجيش الإسرائيلي في إجلاء المدنيين قبل هجوم تهديدي على مدينة جنوب غزة (رويترز)
فلسطينيون يفرون من الأجزاء الشرقية من رفح بعد أن بدأ الجيش الإسرائيلي في إجلاء المدنيين قبل هجوم تهديدي على مدينة جنوب غزة (رويترز)

قال شهود عيان اليوم الاثنين إن الآلاف يغادرون أطراف رفح الفلسطينية باتجاه مناطق في وسط غزة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عزمه بدء عملية بالمنطقة.

عائلات تفر من رفح خوفاً من العملية الإسرائيلية (رويترز)

وأفاد شهود لـ«وكالة أنباء العالم العربي» أن حالة ارتباك سادت في أوساط النازحين في ظل الدعوة الإسرائيلية المفاجئة، التي جاءت بعد يوم واحد من أنباء إيجابية عن تقدم في صفقة تهدئة وتبادل أسرى بين حركة «حماس» وإسرائيل.

وقال شاهد عيان: «حاولنا أن نأخذ خيامنا معنا وبعض ما يمكن نقله من أمتعة في رحلة نزوح جديدة ولا نعرف كيف ستكون نهايتها».

وأفاد شاهد آخر أن طائرات إسرائيلية ألقت منشورات على منطقة رفح تدعو السكان للمغادرة بشكل فوري باتجاه ما سمته «المنطقة الإنسانية الموسعة في المواصي».

حالة ارتباك سادت في أوساط النازحين في ظل الدعوة الإسرائيلية المفاجئة للإخلاء (رويترز)

وتضمنت المنشورات تهديداً بأن الجيش «سوف يعمل بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية في مناطق مكوثكم مثلما فعل حتى الآن... كل من يوجد بالقرب من المنظمات الإرهابية يعرض حياته وحياة عائلته للخطر».

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش سيعمل في المرحلة الحالية على إجلاء نحو 100 ألف فلسطيني من مناطق شرق رفح باتجاه ما سماها المنطقة الإنسانية.

وأشارت الهيئة إلى أن هذا القرار جاء بعد اجتماع لمجلس الحرب الإسرائيلي عقد في وقت متأخر من ليل الأحد.

فلسطينيون يحملون بعض ما تبقى من أغراضهم من أمتعة في رحلة نزوح جديدة لا يعرفون كيف ستكون نهايتها (رويترز)

وأضافت: «بدأت إسرائيل صباح اليوم إجلاء السكان المدنيين من منطقة الأحياء الشرقية للمدينة إلى المنطقة الإنسانية التي تشمل مستشفيات ميدانية وخياماً وكميات متزايدة من الغذاء والمياه والأدوية وغيرها من الإمدادات».

نازحون هاربون من القصف الإسرائيلي في خيام رفح جنوب غزة (رويترز)

وبحسب الهيئة، فإن أي خطة لعمل واسع النطاق في المدينة لتدمير كتيبة «حماس» تتضمن إخلاءً واسع النطاق وطويل الأمد للمدنيين، لكن في هذه المرحلة بحسب قرار مجلس الحرب فسيكون هناك إجلاء مؤقت ومحدود لنحو 100 ألف شخص تمهيداً للنشاط في المدينة.