«ميّاس» تخطف لقب «أميركاس غوت تالنت»

عون يمنح الفرقة وسام الاستحقاق اللبناني المذهّب

تيري كروز مقدم البرنامج مع أعضاء فرقة «ميّاس» بعد فوزها في «أميركاس غوت تالنت» (أ.ب)
تيري كروز مقدم البرنامج مع أعضاء فرقة «ميّاس» بعد فوزها في «أميركاس غوت تالنت» (أ.ب)
TT

«ميّاس» تخطف لقب «أميركاس غوت تالنت»

تيري كروز مقدم البرنامج مع أعضاء فرقة «ميّاس» بعد فوزها في «أميركاس غوت تالنت» (أ.ب)
تيري كروز مقدم البرنامج مع أعضاء فرقة «ميّاس» بعد فوزها في «أميركاس غوت تالنت» (أ.ب)

فعلتها «ميّاس» وفازت بلقب إحدى أكبر المسابقات الفنية في العالم «أميركاس غوت تالنت». فبعد مشوار دام منذ يونيو (حزيران) الفائت، استطاعت الفرقة اللبنانية للرقص أن تجني ثمار جهدها وتحقق حلمها. فهي تفوقت على 10 متسابقين غيرها وأذهلت العالم بفنها. وجاء هذا الفوز عقب حصدها أعلى نسبة تصويت من قِبل مشاهدي البرنامج لتفوز باللقب.
وتقديراً لعطاءاتها الفنية ونجاحها في أهم برامج المواهب العالمية؛ منح الرئيس اللبناني ميشال عون، الفرقة وسام الاستحقاق اللبناني المذهّب، وهنأ في اتصال هاتفي المدرب نديم شرفان، معرباً عن سعادته بهذا الإنجاز العالمي، وطلب منه نقل تهانيه إلى أعضاء الفرقة وسائر العاملين فيها.
واللافت، أن لبنان حضر في ختام مشوار «ميّاس» بكل مقاييسه، بدءاً من مشهدية العروض التي قدمتها وصولاً إلى الدعم الملحوظ الذي لاقته من لبنان المقيم والمغترب. فالعرض الأخير الذي قدمته «ميّاس» في البرنامج المذكور، كان بمثابة ولادة جديدة للبنان في مجال الفن العالمي. فأرزة لبنان حضرت في مشهدية اللوحة الراقصة والفتيات الـ36 اللاتي تتألف منهن الفرقة، مثّلن قوة المرأة اللبنانية وصلابتها. أما الدعم الذي لاقته الفرقة من قِبل اللبنانيين المقيمين والمغتربين، فقد أحدث الفرق. فكما نسبة التصويت المرتفعة التي شكّلت عنصراً أساسياً لفوزها، احتشد الأميركيون من أصول لبنانية خارج مسرح «غوت تالنت» وداخله، حملوا الأعلام اللبنانية وهتفوا باسم لبنان دون توقف، وهو ما انعكس إيجاباً على «ميّاس»؛ إذ شعرت وكأنها في وطنها الأم.
«أحلم باللحظة التي تحط فيها الطائرة على أرض وطني كي أحتفل مع أبنائه بفوزنا». بهذه الكلمات عبّر نديم شرفان عن فرحته بالفوز وبمدى اشتياقه لرائحة لبنان، كما ذكر إثر إعلان النتيجة.
أما أعضاء لجنة تحكيم البرنامج، فكان بينهم من يتوقع فوز «ميّاس»، كهيدي كلوم، مؤكدة أن «ميّاس» تستحق الفوز. وتوجهت لفتيات الفرقة بالقول «استمررن في الرقص وسأكون أول من يشاهدكن على مسارح لاس فيغاس». أما الكولومبية صوفيا فيرغارا، فتحدثت بفخر عن الفرقة، وهي تعلق في عنقها أرزة لبنان الذهبية التي أهدتها إياها الفرقة. في حين رأى مقدم البرنامج تيري كروز بأنه سيكون أول من سيحضر عروض الفرقة في لاس فيغاس وبمعية أفراد عائلته. وختم «هذا ما يحتاج إليه بلدكم، وعندما يكون عندكم أبطال من هذا النوع، فلا بد أن التغيير آت».
وكان لسايمون كاول تعليق إثر إعلان النتيجة، قال فيه «نعم، توقعت أن يصوّت الأميركيون لـ(ميّاس)؛ لأنهم يتذوقون الفن الأصيل. وعندما قلت إن (ميّاس) ستغير العالم، كنت أعني أن طاقتها الفنية التي لا تضاهيها أخرى ستنتشر في العالم. وهو ما لمسناه حقيقة من عدد مشاهدي كليبات رقصات الفرقة الذي تخطى الملايين».

بعض أعضاء «ميّاس» مع مصمم رقصات الفرقة ومؤسسها نديم شرفان (أ.ف.ب)

وعبّر كاول عن فرحته لحظة إعلان النتيجة وبأنه لم يستطع تمالك نفسه فقفز عن كرسيه حماساً وسعادة. وختم «إنهم سيسيطرون على العالم».
تمكث الفرقة يومين إضافيين في لوس أنجليس قبل عودتها إلى ربوع لبنان. وأوضح إيلي خطار، المدير المسؤول عن قسم التنفيذ الإبداعي في الفرقة، بأن هناك تدابير وإجراءات خاصة، على الفرقة التقيد بها إثر فوزها باللقب. ولذلك؛ مددت إقامتها في الولايات المتحدة لفترة قصيرة إلى حين إتمام المطلوب منها.
ومنذ تقديمها عرضها الراقص في نصف النهائيات في مسابقة «أميركاس غوت تالنت»، تتصدر «ميّاس» وسائل التواصل الاجتماعي. فكانت الـ«تراند» الذي تصدرها على مدى أسبوع كامل.
وكان اللبنانيون قد تابعوا مجريات حلقة إعلان النتائج حتى ساعات الصباح الأولى من أمس (الخميس)، ورغم انقطاع التيار الكهربائي في هذا الوقت من النهار في غالبية مناطق لبنان، فإنهم استطاعوا تأمينها بوسائل مختلفة. فبينهم من جلس في سيارته مستفيداً من شاحنها كي يتابع مجريات الحدث على جهازه المحمول. ولبنانيون آخرون تجمعوا في منازل يعمل تيارها الكهربائي على البطاريات أو الطاقة الشمسية. وحسب ما ذكرته فتيات الفرقة، فإن لبنان بأكمله، من شماله إلى جنوبه كان يتواصل معهن، فاتحاً بثاً مباشراً عن مجريات الحلقة من خلال أجهزة الخلوي التي يملكونها.
وتداول اللبنانيون صوراً ومقاطع فيديو عن لحظة إعلان فوز الفرقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. واحتل لقب «أبطال لبنان» مختلف التعليقات التي اجتاحت هذه الوسائل.

فرقة «ميّاس» مع مدربها نديم شرفان (أ.ب)

«مبروك ميّاس»، «فخورون بكم»، و«تستحقون الفوز»، و«شكراً لكم»، و«نحبكم»، و«رفعتم اسم لبنان عالياً»، و«بلاد الأرز فخورة بكم»، هي بعض العبارات التي ألفت تعليقات اللبنانيين على فوز «ميّاس».
من جهته، أشار نديم شرفان، مدرب الفرقة ومؤسسها، إلى أن اللوحة التي قدمها في العرض الختامي استغرقت من الفرقة نحو 4 أيام من العمل والتدريب، مع أن اللوحات السابقة كانت تتطلب وقتاً أطول. وأوضح يقول «مع الأسف، ولأسباب كثيرة بينها انقطاع التيار الكهربائي ومادة الفيول وغيرها، كنا، في لبنان، نضطر إلى أن نبرمج تدريباتنا في أوقات محددة؛ وهو ما كان يؤخرنا. أما هنا ومن خلال تأمين وسائل عدة بديهية في بلد طبيعي، استطعنا أن نرسم لوحة الختام بظرف أيام معدودة».
وشدد إيلي خطار، المدير التنفيذي للفرقة، على أن كل ما رأيتموه عبر برنامج «أميركاس غوت تالنت» فيما يخص أزياء وإكسسوارات الفرقة، موقّع بعبارة «صُنع في لبنان». وشكر مصممة الأزياء كريستي سماحة من فريق تحضير الأزياء على متابعتها الدقيقة لكل شاردة وواردة. فهي بقيت على تواصل مستمر مع الفرقة من لبنان كي تشارك في أي تعديلات مطلوبة لتصاميم الأزياء. وختم «وحدها القناديل المضاءة التي استخدمناها في نهاية العرض اضطررنا إلى أن نشتريها من لوس أنجليس، في حين الريش واللمعات البراقة وأقمشة الأزياء وتصاميمها هي من صنع لبنان».
ما هي الخطوات المقبلة للفرقة؟ يرد نديم شرفان في حديث له مع المؤسسة اللبنانية للإرسال، التي غطت وقائع مشاركة الفرقة منذ البداية حتى النهاية «الأمور ليست واضحة بعد تماماً، ولكننا سندرس كل العروض. لست من الأشخاص الذين يخططون للغد، بل ألحق إحساسي وأتقن عملي كي أحقق ما أرغب فيه». وتوجه إلى المواهب اللبنانية التي لم تلق فرصتها بعد بالقول «آمنوا بأنفسكم وجاهدوا، فليس من مستحيل في هذا العالم، في حال تشبثتم بأحلامكم».
ومن المتوقع أن يحصل استقبال حاشد لفرقة «ميّاس» في مطار بيروت الدولي. وتتبعه حفلات في مختلف المناطق وبينها بلدتا البترون وقرطبا. وهذه الأخيرة تشكل مسقط رأس نديم شرفان، مؤسس الفرقة ومدربها.


مقالات ذات صلة

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

يوميات الشرق رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً. فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه.

يوميات الشرق ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

«نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

ستُطرح رواية غير منشورة للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز في الأسواق عام 2024 لمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الروائي الكولومبي الحائز جائزة نوبل للآداب عام 1982، على ما أعلنت دار النشر «راندوم هاوس» أمس (الجمعة). وأشارت الدار في بيان، إلى أنّ الكتاب الجديد لمؤلف «مائة عام من العزلة» و«الحب في زمن الكوليرا» سيكون مُتاحاً «عام 2024 في أسواق مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية باستثناء المكسيك» و«سيشكل نشره بالتأكيد الحدث الأدبي الأهم لسنة 2024».

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.