الجوازات السعودية تنهي 133 ألف حالة تصحيحية لليمنيين

السفارة اليمنية: لم ترصد حالات تزوير

الجوازات السعودية تنهي 133 ألف حالة تصحيحية لليمنيين
TT

الجوازات السعودية تنهي 133 ألف حالة تصحيحية لليمنيين

الجوازات السعودية تنهي 133 ألف حالة تصحيحية لليمنيين

ما زالت الحملة التصحيحية لليمنيين تجري على قدم وساق، في الوقت الذي تعهدت فيه المديرية العامة للجوازات بأنها لن تنهي حملتها التصحيحية إلا حين الانتهاء من آخر مراجع تتوافر فيه الاشتراطات اللازمة لاستخراج هوية زائر تمكنه من العيش على الأراضي السعودية وفق الأنظمة والشروط المعمول بها في البلاد.
وبحسب الموقع الرسمي للمديرية العامة للجوازات، فقد جرى الانتهاء من تصحيح أوضاع أكثر من 133 ألف مقيم يمني على ضوء آخر تحديث للموقع الإلكتروني للمديرية، وبتنسيق مباشر مع السفارة اليمنية التي بدورها تعتمد وتؤكد صحة الأوراق الثبوتية لدى المتقدمين لاستخراج الهوية، وذلك في جميع المناطق السعودية.
إلى ذلك، أبلغت «الشرق الأوسط» السفارة اليمنية، أن الإقبال على سفارة بلاده في العاصمة الرياض قل من ناحية الزحام وتوافد المتقدمين بعد أن كان الزحام على أشده في بداية الحملة التصحيحية لأوضاع المقيمين اليمنيين في السعودية، مؤكدًا عدم تعرض السفارة في الفترة الأخيرة لأي أعمال تزوير أو انتحال للجنسية اليمنية ممن ينتمون لدول أخرى مجاورة لليمن، وأن الأمور تسير بسلاسة، متوقعا في الوقت ذاته أن يتضاعف العدد الإجمالي للمتقدمين خلال الفترة القليلة المقبلة.
وفيما يتعلق بأعمال التزوير التي من الممكن أن تواجهها السفارة اليمنية من بعض المتقدمين لاستخراج الهوية، أكدت السفارة اليمنية أن رئيس اللجنة التصحيحية في السفارة اليمنية التي يتفرع منها 22 لجنة موزعة على المناطق كافة، هو الشخص المخول لتقييم الحالات في حال وجود أي شبهة في أوراق المتقدمين أو من لا يملكون أوراقا ثبوتية بالأساس، مبينًا أن رئيس اللجنة على معرفة تامة بأصول ومشايخ وأعيان القبائل اليمنية وحين التأكد من مرجعية المتقدم لتلك القبائل فإنه يجري البت فورا بالسماح للمتقدم المجهول باستكمال إجراءاته كافة وبشكل نظامي إلى حين تحويل الأوراق الثبوتية برمتها إلى المديرية العامة للجوازات لاستكمال اللازم.
وأفصحت السفارة اليمنية عن إجراء بعض التعديلات على قوانين استخراج الوثيقة للمتقدمين من الإخوة اليمنيين، من ضمنها السماح لمن قام بتقديم أوراقه الثبوتية في منطقة ما بإمكانية استكمال إجراءاته في أي منطقة أخرى لتفادي الزحام في المناطق الرئيسية على وجه التحديد، الأمر الذي اعتبره أحد الحلول لاختصار الوقت لاستخراج هوية الزائر في حال رغبة المتقدم في القيام بذلك، وأنه ليس مشروطا أن يجري استكمال إجراءاته بنفس المنطقة.
بدورها، أكدت المديرية العامة للجوازات، أن الأعداد المعلنة تمثل من قام بمراجعة مراكز الجوازات في المناطق لتصحيح أوضاع الإخوة الأشقاء أبناء الجمهورية اليمنية المقيمين في المملكة بطريقة غير نظامية وتمكن من إصدار هوية زائر، علما بأنه لا ينتهي العمل لدى تلك المراكز حتى يتم الانتهاء من إنجاز معاملة آخر مراجع من الأشقاء اليمنيين.
وحول الراغبين من السيدات اليمنيات في الالتحاق بسوق العمل، فقد أعطت وزارة العمل السعودية الضوء الأخضر لليمنيات المقيمات في السعودية للعمل في جميع المهن النسائية المدرجة في نظام العمل، عدا المهن التعليمية، والصحية، والهندسية، والوظائف التي تقتصر على السعوديات فقط، مبينة أن الإجراءات النظامية لتشغيل اليمنيات، تشترط تسجيل صاحب المنشأة طلب التوظيف عبر نظام «أجير».



قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.


انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
TT

انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض الخميس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتَي وشعبَي البلدين الشقيقين.

وترأَّس الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري، حيث استعرضا العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تطويرها على الصعيدَين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - القطري، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشدَّدا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة؛بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (واس)

كما استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري، خلال الاجتماع، مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية للاجتماع الثامن للمجلس التنسيقي السعودي - القطري.

وفي ختام الاجتماع، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة المهندس فهد الحارثي.