بدءاً من الـ21 صفقة التي عقدها نوتنغهام فورست وصولاً إلى تعاقد ليستر سيتي مع لاعب واحد فقط، نستعرض أداء أندية الدوري الإنجليزي الممتاز في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة والتي أنفقت خلالها 1.9 مليار جنيه إسترليني لتتجاوز بذلك الرقم القياسي المسجل باسم سوق الانتقالات الصيفية والشتوية لموسم 2017 - 2018.
آرسنال:
يتبقى أن نرى ما إذا كان آرسنال سيندم على عدم تعاقده مع لاعب في خط الوسط أو في مركز الجناح، حيث فشل النادي في إغراء أستون فيلا للتخلي عن خدمات دوغلاس لويز في اليوم الأخير لفترة الانتقالات الصيفية، كما أشارت تقارير إلى اهتمام النادي بالعديد من اللاعبين في مركز الجناح، لكنه لم يتحرك بالجدية المطلوبة للتعاقد مع أي من هؤلاء اللاعبين. ومع ذلك، كان آرسنال قد قام بالفعل بعمل رائع في فترة الانتقالات، حيث تعاقد مع غابرييل جيسوس وألكسندر زينتشينكو، ونجح اللاعبان في إحداث تأثير فوري وقيادة النادي لصدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.
كما تعاقد النادي مع فابيو فييرا، الذي تشير كل المؤشرات إلى أنه سيكون لاعباً مميزاً للغاية وإضافة قوية للمدفعجية. وربما سيحصل اللاعب الشاب ماركينيوس، الذي تعاقد معه آرسنال من ساو باولو البرازيلي، على فرصته الآن. في الحقيقة، يبدو آرسنال أقوى بكثير عما كان عليه خلال المواسم السابقة، لكن تظل هناك بعض الشكوك حول قائمة الفريق وقدرتها على الاستمرار في تحقيق نتائج جيدة خلال موسم طويل وشاق قد يشهد غياب بعض اللاعبين بسبب الإصابة.
أستون فيلا:
بدأ أستون فيلا فترة الانتقالات الصيفية بقوة وتعاقد مع خمسة لاعبين في شهر يوليو (تموز) قبل معسكر إعداد الفريق في أستراليا استعداداً للموسم الجديد، وبدا الأمر وكأن الفريق سيدعم صفوفه بقوة في جميع المراكز المطلوبة، لكن الأمر لم يكن مرضياً تماماً في النهاية. لقد وضعت إصابة دييغو كارلوس القوية والتي ستبعده عن الملاعب لفترة طويلة النادي في ورطة كبيرة في اليوم الأخير من فترة الانتقالات، وهو ما جعل النادي يتعاقد مع قلب الدفاع يان بيدناريك من ساوثهامبتون. وكان أستون فيلا يسعى أيضاً للتعاقد مع ليندر ديندونكر من وولفرهامبتون لتدعيم خط الوسط، لكنه لم ينجح في حسم الصفقة، بعدما بدا الأمر سهلاً في البداية.
بورنموث:
أدى عدم تدعيم النادي لصفوفه بالشكل المطلوب إلى سوء النتائج وإقالة المدير الفني سكوت باركر، لكن المدير الفني المؤقت، غاري أونيل - حتى لو لم يكن يصر مثل باركر على أن عناصر الفريق الحالية غير قادرة على تحقيق نتائج جيدة - يزعم أن بورنموث جيد بما يكفي للبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال أونيل: «أعتقد أن لدينا ما يكفي لنكون قادرين على المنافسة في هذا المستوى». يبدو ماركوس تافيرنييه إضافة ذكية، لكن يبقى أن نرى ما إذا كان ماركوس سينيسي وجاك ستيفنز سيساعدان في تدعيم خط الدفاع الذي انهار في الكثير من المباريات، وخاصة خلال المباراة التي خسرها الفريق بتسعة أهداف نظيفة أمام ليفربول على ملعب «أنفيلد».
برنتفورد:
حاول برنتفورد حتى اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية إنهاء التعاقد مع مهاجم شاختار دونيتسك، ميخايلو مودريك، الذي يسعى النادي إلى ضمه منذ فترة طويلة، لكنه لم يستطع إغراء النادي الأوكراني للتخلي عن خدمات اللاعب. لكن النادي قام بعمل جيد للغاية في فترة الانتقالات الأخيرة، ويبدو أن كين لويس بوتر وميكيل دامسغارد سيكونان إضافة قوية للغاية في خط الهجوم. وعلاوة على ذلك، عزز بن مي وآرون هيكي خط الدفاع، الذي كان يعاني من مشاكل كبيرة. ورغم أن خسارة خدمات كريستيان إريكسن كانت محبطة ومخيبة للآمال، يشعر المدير الفني، توماس فرانك، بأن فريقه أصبح متوازنا بشكل جيد.
برايتون:
رحل ثلاثة لاعبين من العناصر الأساسية للفريق والذين كانوا يقدمون أداءً جيداً الموسم الماضي، وهو الأمر الذي قد يسبب القلق لمعظم المديرين الفنيين، لكن ذلك لم يحدث مع غراهام بوتر، الذي تعاقد مع الظهير الأيسر الإكوادوري بيرفيس إستوبينيان من فياريال ليحل محل مارك كوكوريلا، كما تحرك في وقت متأخر للتعاقد مع لاعب تشيلسي بيلي غيلمور، لكن خسارة إيف بيسوما ونيل موباي من المرجح أن يتم تعويضها من قبل اللاعبين الحاليين في الفريق.
تشيلسي:
كانت هذه أول فترة انتقالات لتشيلسي تحت قيادة مالكه الجديد تود بوهلي، الذي تولى أيضاً منصب رئيس قسم التعاقدات والرئيس التنفيذي للنادي، لكن مستوى الفريق لم يتحسن بالشكل الذي يتناسب مع إنفاق النادي لنحو 260 مليون جنيه إسترليني على التعاقدات الجديدة. من المؤكد أن عودة النجم الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ إلى لندن ستمنح المدير الفني، توماس توخيل، خياراً هجومياً معروفاً بقدرته على إحراز الأهداف واستغلال أنصاف الفرص أمام المرمى، كما أن التعاقد لسبع سنوات مع ويسلي فوفانا يُظهر التزام توخيل وبوهلي بخطة طويلة الأمد.
كريستال بالاس:
يمكن القول إن بقاء ويلفريد زاها ضمن فريق كريستال بالاس، بقيادة المدير الفني الفرنسي الشاب باتريك فييرا، حتى يناير (كانون الثاني) على الأقل هو الانتصار الأكبر للنادي في فترة الانتقالات الأخيرة، رغم أن مستقبل المهاجم الإيفواري بعد ذلك لا يزال موضع شك نظراً لقرب انتهاء تعاقده. وكان التعاقد مع كونور غالاغر صعباً للغاية نظراً لعلاقة اللاعب القوية بتشيلسي، وسيكون هناك بعض الإحباط بين المشجعين لأن فييرا لم يعزز خط وسط الفريق بشكل أكبر بعد التعاقد مع شيخ دوكوري.
إيفرتون:
طلب فرهاد موشيري رئيس نادي إيفرتون أن يتم الحكم عليه في نهاية فترة الانتقالات، وذلك في الرسالة المفتوحة التي وجهها مالك النادي للجماهير في 14 يوليو (تموز)، عندما باع إيفرتون ريتشارليسون وتعاقد مع جيمس تاركوفسكي في صفقة انتقال حر. وتعاقد النادي بعد ذلك مع سبعة لاعبين، وتخلى عن خدمات عدد من اللاعبين الذين كانوا يحصلون على رواتب عالية، وتمكن من الإبقاء على لاعبه المميز أنتوني غوردون رغم الإغراءات الكبيرة للاعب من جانب تشيلسي. وبالتالي، يمكن القول إن كيفين ثيلويل قد قام بعمل جيد في أول فترة انتقالات يتولى الإشراف عليها كمدير للكرة بالنادي، وإن كانت هناك مخاوف بشأن قوة خط هجوم إيفرتون.
فولهام:
كان المدير الفني لفولهام، ماركو سيلفا، قد وعد بإنهاء عدد من الصفقات في اليوم الأخير لفترة الانتقالات، وبالفعل تعاقد النادي مع أربعة لاعبين، حيث ضم ويليان وكارلوس فينيسيوس بشكل دائم، في حين تعاقد مع ليفين كورزاوا ودان جيمس على سبيل الإعارة. من المؤكد أن هذه الصفقات الجديدة ستضيف عمقاً كبيراً للفريق، لكن يتعين على سيلفا أن يضمن عدم توقف البداية الجيدة للفريق في بداية الموسم. ومن بين التعاقدات التي أبرمها فولهام في وقت سابق، تمكن جواو بالينها من إحداث تأثير فوري في خط الوسط، كما أظهر أندرياس بيريرا أنه يمتلك قدرات وإمكانيات كبيرة. ومن المؤكد أن بيرند لينو سيكون إضافة قوية في مركز حراسة المرمى. وجاء التعاقد مع دان جيمس، بعد فشل محاولات التعاقد مع جاستن كلويفرت، لأن مانور سولومون تعرض للإصابة بعد وصوله على سبيل الإعارة من شاختار دونيتسك.
ليدز يونايتد:
لا يزال هناك انقسام بشأن مستقبل المدير الفني الأميركي جيسي مارش، لكن من الواضح أنه اشترى لنفسه بعض الوقت الثمين من خلال التعاقد مع بعض النجوم، مثل لاعب خط الوسط المهاجم الأميركي بريندن آرونسون، والجناح الكولومبي الرائع لويس سينيستيرا، الذي يبدو قادراً على ملء الفراغ الذي تركه النجم البرازيلي رافينيا بعد رحيله إلى برشلونة. كما دعم النادي صفوفه بثلاثة لاعبين مميزين للغاية وهم راسموس كريستينسن، ومارك روكا، وتايلر آدامز. ورغم فشل ضم بامبا دينغ من مرسيليا ليكون بديلاً هجومياً لباتريك بامفورد، يبدو ليدز يونايتد بقيادة مارش أفضل بكثير وأكثر توازناً مما كان عليه. ومن الواضح أن فيكتور أورتا، مدير كرة القدم في ليدز يونايتد، قد استفاد بشكل جيد للغاية من علاقاته الواسعة، حتى ولو كان من الأفضل للنادي التعاقد مع مهاجم آخر.
ليستر سيتي:
في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية، عقد ليستر سيتي صفقته الأولى والأخيرة بالتعاقد مع مدافع نادي ريمس، ووت فايس، ليكون بديلاً لويسلي فوفانا. ومن الواضح للجميع أن الأشهر القليلة الماضية كانت مؤلمة للغاية لبريندان رودجرز وليستر سيتي، اللذين يبدو أنهما تخلفا عن ركب المنافسين الآخرين الذين عززوا صفوفهم بشكل كبير. وربما كان أكبر إحباط للنادي يتمثل في الفشل من التخلص من مجموعة من اللاعبين المهمشين الذين لا يلعبون دوراً مهماً مع الفريق، والذين أعاقوا عن غير قصد آمال رودجرز في تعزيز صفوف فريقه بلاعبين جدد. وكان رودجرز يمني النفس بالتعاقد مع بعض اللاعبين وتدعيم صفوف فريقه كما ينبغي، لكن انتهى به الأمر بعدم القيام بأي شيء.
ليفربول:
كان التحدي الأول الذي واجهه ليفربول هذا الصيف يتمثل في رغبة النجم السنغالي ساديو ماني في الرحيل، وتحرك النادي للتغلب على ذلك من خلال التعاقد مع المهاجم الأورغواياني داروين نونيز في صفقة ربما تكون الأغلى في تاريخ النادي. كان ليفربول يعتقد أنه ليس بحاجة إلى تدعيمات جديدة قبل الاستعداد للموسم الجديد، لكن الإصابات، التي تركزت بشكل كبير في خط الوسط، جعلت المدير الفني الألماني يورغن كلوب يعيد النظر في حاجته إلى ضم لاعبين جدد. لذلك، تحرك النادي بسرعة ونجح في ضم آرثر ميلو من يوفنتوس في اليوم الأخير لفترة الانتقالات.
مانشستر سيتي:
تعاقد المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا مع المهاجم النرويجي الرائع إيرلينغ هالاند الذي لا يتوقف عن هز الشباك، ونجم خط وسط المنتخب الإنجليزي كالفين فيليبس الذي لم يتمكن حتى قبل إصابته الحالية من حجز مكان له في التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي، والمهاجم الأرجنتيني الشاب جوليان ألفاريز، واللاعب الفائز بفضية كأس العالم تحت 17 عاماً سيرجيو غوميز، والمدافع مانويل أكانجي الذي لعب 41 مباراة دولية مع منتخب بلاده، وهو ما يعني أن النادي كان ناجحاً للغاية في فترة الانتقالات الأخيرة.
مانشستر يونايتد:
كان الهدف الأول لمانشستر يونايتد هذا الصيف هو ضم نجم خط الوسط الهولندي فرنكي دي يونغ من برشلونة، لكن ذلك لم يحدث. لقد واصل يونايتد العمل على مدار أكثر من أربعة أشهر للتعاقد مع اللاعب الذي كان الخيار الأول للمدير الفني إريك تن هاغ، لكن دون جدوى. وعلاوة على ذلك، فشل النادي في ضم ماركو أرناتوفيتش وأدريان رابيو، كما فضل جورين تيمبر البقاء في أياكس، وهو ما يعني أن تن هاغ قد فشل في ضم معظم اللاعبين الذين كان يريدهم. لكن في المقابل، تعاقد النادي مع كل من كريستيان إريكسن، وليساندرو مارتينيز، وأنتوني (بصفقة قياسية)، وكاسيميرو، وتيريل مالاسيا، ومارتن دوبرافكا. وسوف تخبرنا الأشهر القليلة القادمة بما إذا كانت فترة الانتقالات الحالية لمانشستر يونايتد ناجحة أم لا!
نيوكاسل يونايتد:
لقد تحول نيوكاسل إلى فريق قوي للغاية تحت قيادة المدير الفني إيدي هاو بفضل التعاقدات الجيدة التي أبرمها النادي. وحتى الآن، يتألق نيك بوب في حراسة المرمى، كما يقدم سفين بوتمان أداءً رائعاً في خط الدفاع، وأثبت مات تارغيت أنه ظهير أيسر ممتاز، ويبدو أن النادي كان ذكيا للغاية عندما دفع 60 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك. كان من الممكن أن يتعاقد النادي مع لاعب خط وسط آخر من الطراز الرفيع، لكن المدير الرياضي لنيوكاسل، دان أشوورث، يجب أن يكون راضياً عن أول فترة انتقالات له في نيوكاسل.
نوتنغهام فورست:
بدأ كل شيء بشكل معقول تماماً من خلال استهداف التعاقد مع لاعبين يناسبون تماماً الطريقة التي يلعب بها ستيف كوبر، وانتهى الأمر بالتعاقد مع 21 لاعباً. ويمكن أن يرتفع هذا العدد إلى 22. بعد ضم سيرج أورييه في صفقة انتقال حر. لقد وصل جيسي لينغارد فجأة، لكن الجميع يرون أنه كان صفقة تستحق القيام بها بكل تأكيد. لقد غيرت الخسارة أمام نيوكاسل في الجولة الافتتاحية للموسم طريقة التفكير داخل النادي، وتم الاعتماد على اللاعبين أصحاب الخبرات الكبيرة، لكن في الوقت نفسه دفع كوبر باللاعب الشاب مورغان غيبس وايت، البالغ من العمر 22 عاماً، وهو ما يعني أن النادي بدأ يعود إلى الخطة الأصلية التي تعتمد في الأساس على اللاعبين الشباب.
ساوثهامبتون:
تشير العلامات المبكرة إلى أن ساوثهامبتون كان أحد أفضل الأندية في سوق الانتقالات هذا الصيف. وترك أرميل بيلا كوتشاب، البالغ من العمر 20 عاماً، الذي كان واحداً من ضمن عشر صفقات جديدة ضمها النادي، انطباعاً أولياً رائعاً. واتجه رئيس لجنة التعاقدات الجديد لساوثهامبتون، جو شيلدز، إلى ناديه السابق مانشستر سيتي للتعاقد مع أربعة لاعبين شباب: روميو لافيا، وجافين بازونو - وفي اليوم الأخير لفترة الانتقالات - سام إيدوزي وخوان لاريوس.
ومن الواضح للجميع أن ساوثهامبتون يؤمن تماماً بضرورة الاعتماد على اللاعبين الشباب، ولهذا السبب سمح للاعبه جان بيدناريك بالانتقال لأستون فيلا على سبيل الإعارة، وتخلى عن خدمات جاك ستيفنز وأوريول روميو وشين لونغ، الذين كانوا يلعبون في صفوف الفريق منذ فترة طويلة. وفي المقابل، تعاقد ساوثهامبتون مع دوجي كاليتا كار من مارسيليا، ومع آينسلي ميتلاند نيلز من آرسنال على سبيل الإعارة، ويبدو أن اللاعب السابق للمدفعجية يسعى جاهداً للعودة إلى مستواه السابق. وفي بداية فترة الانتقالات، كان يبدو أن هناك ضرورة ملحة لتعاقد النادي مع مهاجم آخر، لكن الأمر لم يعد كذلك بعد تألق كل من تشي آدمز وآدم أرمسترونغ.
توتنهام:
كان توتنهام هادئاً بشكل غير معتاد في اليوم الأخير لفترة الانتقالات، لكن ذلك كان بسبب تحرك النادي السريع للتعاقد مع اللاعبين الذين يريدهم، حيث أنهى تعاقداته بحلول منتصف يوليو (تموز). وقدم اللاعبون الجدد مستويات جيدة، خاصة أنهم يمتلكون قوة بدنية جيدة وخبرات كبيرة - ويعد دجيد سبينس هو اللاعب الوحيد من الصفقات الجديدة الذي ينظر إليه على أنه صفقة صغيرة السن للمستقبل. ومن الواضح أن هناك تفاؤلاً كبيراً بالصفقات التي عقدها المدير الفني الإيطالي أنطونيو كونتي هذا الصيف.
وستهام:
تعد هذه فترة انتقالات ضخمة بالنسبة لتوتنهام من حيث الإنفاق. وأصبح لدى المدير الفني ديفيد مويس أخيراً خيارات هجومية قادرة على منافسة مايكل أنطونيو في الخط الأمامي، في ظل وجود المهاجم الإيطالي جيانلوكا سكاماكا، بالإضافة إلى أن التعاقد مع صانع الألعاب لوكاس باكيتا سيكون إضافة قوية للغاية في خط الوسط. ورغم أن المدير الفني لم يتعاقد مع لاعب خط الوسط الإضافي الذي كان يريده، فإنه تمكن من الحفاظ على ديكلان رايس، ونجح فريقه في الظهور بشكل أفضل.
ولفرهامبتون:
تحرك وولفرهامبتون ببطء في سوق الانتقالات، ويقع عبء كبير على كاهل برونو لاغ لمساعدة اللاعبين الجدد على التكيف في صفوف الفريق بعد صيف من التغيير. لقد سُمح للقائد، كونور كوادي، بالرحيل إلى إيفرتون بعدما غير لاغ طريقة اللعب ليعتمد على أربعة لاعبين في الخط الخلفي. وتعاقد النادي مع غونزالو غيديس وماثيوس نونيز وساسا كالاجديتش بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 80 مليون جنيه إسترليني، لكنه في المقابل باع مورغان غيبس وايت مقابل 42.5 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يعني أن النادي قام بعمل جيد في سوق الانتقالات هذا الصيف. ويؤكد لاغ على أن فريقه سيبدأ في التحسن خلال الفترة القادمة.