الوكالة الأوروبية للأدوية تصادق على لقاحين لمتحوّر «أوميكرون»

الوكالة الأوروبية للأدوية تصادق على لقاحين لمتحوّر «أوميكرون»
TT

الوكالة الأوروبية للأدوية تصادق على لقاحين لمتحوّر «أوميكرون»

الوكالة الأوروبية للأدوية تصادق على لقاحين لمتحوّر «أوميكرون»

أعلنت الوكالة الأوروبية للأدوية اليوم الخميس، أن لجنة من الخبراء وافقت على لقاحين مضادين لكوفيد-19، تم تعديلهما في جرعاتهما التنشيطية لتوفير مناعة أكبر ضد متحور أوميكرون، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت الوكالة بمقرها في أمستردام في بيان إن «هذين اللقاحين هما نسختان معدلتان من اللقاحين الأصليين كوميرناتي (فايزر/بيونتك) وسبايكفاكس (مودرنا) لاستهداف المتحور الفرعي (أوميكرون بي إيه1.)، إضافة إلى السلالة الأصلية لـ (سارس كوفي2-)».
وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية إنه يتعين على المفوضية الآن أن تتخذ قرارا بشكل رسمي بشأن الموافقة، وإنه يجب اتخاذه بشكل سريع للغاية.
وشددت الوكالة على أن اللقاحات الأصلية لـ فايزر/ بيونتك ومودرنا لا تزال فعالة في الوقاية من الإصابة بمرض شديد، والحاجة لدخول المستشفى ومن الوفاة المرتبطة بكوفيد-19، وأنه سيستمر العمل في استخدامهما في إطار حملات التطعيم في الاتحاد الأوروبي، لا سيما التطعيمات الأولية.
وستحدد السلطات الوطنية في كل دولة عضو بالاتحاد من يجب عليه الحصول على جرعة تنشيطية من اللقاح وميعاد ذلك.
ورحب وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ بموافقة الوكالة الأوروبية للأدوية على اللقاحين التنشيطيين الجديدين لأولئك الذين تزيد أعمارهم على 12 عاما، ووصفهما بأنهما «نقلة نوعية في مكافحة الجائحة».
وقال إن التطعيمات بالجرعات الجديدة ستبدأ الأسبوع المقبل في ألمانيا، و«الآن هو الوقت الأمثل لسد فجوات التطعيم في الخريف».
ويتعلق قرار الوكالة بطلبين أحدهما مقدم من شركتي بيونتيك الألمانية وشريكتها الأميركية فايزر والآخر من شركة موديرنا الأميركية للموافقة على ما يعرف بلقاحي الحمض النووي الريبوزي ثنائيي التكافؤ المفترض أنهما يوفران الحماية من فيروس سارس-كوفي2 الأصلي ومن السلالة الفرعية «بي إيه1.» لمتحور أوميكرون.
لكن الفيروس يتطور بشكل أسرع من قدرة شركات اللقاحات على تحديث جرعاتها. على سبيل المثال، طغى على متحور «بي إيه1.» في كثير من الدول، سلالات أحدث لأوميكرون مثل «بي إيه4» و«بي إيه5».
وثمة أمل في أن يعمل هذا النوع من اللقاحات بصورة أفضل ضد السلالات الفرعية لمتحور أوميكرون المنتشرة حاليا.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.