تقرير: قتلى في شجار بين جنود روس مخمورين بأوكرانيا وضباط بالأمن الفيدرالي

عناصر من القوات الروسية في أوكرانيا (رويترز)
عناصر من القوات الروسية في أوكرانيا (رويترز)
TT

تقرير: قتلى في شجار بين جنود روس مخمورين بأوكرانيا وضباط بالأمن الفيدرالي

عناصر من القوات الروسية في أوكرانيا (رويترز)
عناصر من القوات الروسية في أوكرانيا (رويترز)

كشف تقرير جديد عن وقوع قتال بالأسلحة النارية شارك فيه جنود روس مخمورون وضباط بجهاز الأمن الفيدرالي الروسي في أوكرانيا، الأمر الذي أسفر عن مقتل ثلاثة على الأقل.
ووفقاً للتقرير الذي نشره موقع «ياهو نيوز»، بعد الاطلاع على وثائق حكومية داخلية، فإن القتال الدامي وقع ليلة 19 يونيو (حزيران) في حانة في خيرسون، وهي مدينة ساحلية رئيسية في جنوب أوكرانيا وأول مدينة رئيسية استولت عليها القوات الروسية بعد بدء الحرب في أواخر فبراير (شباط).
ووفقاً للتقرير، فقد بدأت الواقعة حين دخل ثلاثة ضباط من جهاز الأمن الفيدرالي، هم إيغور ياكوبنسكي وسيرغي بريفالوف ودي إيه بورودين، إلى الحانة ليجدوا أن هناك جنديين روسيين بالمكان، هما سيرغي أوبوخوف وإيغور سودن، يشربان الكحول بكثافة.
وبحسب ما ورد، تم توبيخ الجنود المخمورين من قبل ضباط الأمن الفيدرالي لشربهم الكحول أثناء ارتدائهم الزي العسكري، مما دفع أوبوخوف إلى سحب سلاحه وإطلاق عدة طلقات نارية في الأرض. وحاول بريفالوف أخذ السلاح من أوبوخوف، مما دفع سودن إلى فتح النار بالمكان ببندقية كانت بحوزته، من طراز «إيه كيه 74».
وبعد ذلك، أطلق ضباط جهاز الأمن الفيدرالي النيران من أسلحتهم أيضاً رداً على سودن وبريفالوف، وفقاً للتقرير.

وأدت المعركة النارية إلى مقتل أبوخوف وبريفالوف وياكوبنسكي، فيما تم نقل بورودين وسودن إلى المستشفى بسبب إصابات متفاوتة الخطورة، ولم يوضح التقرير وضعهم الصحي الحالي.
يأتي ذلك وسط انتشار تقارير صحافية وإعلامية عن انخفاض الروح المعنوية بين القوات الروسية، وكثرة شربهم للكحول.
وخلال ما يزيد قليلاً عن ستة أشهر من الحرب، كافح الجيش الروسي لتحقيق مكاسب وتكبد خسائر فادحة. ويقدر عدد الضحايا الروس في الحرب حتى الآن بما يصل إلى 80 ألف.
ومع هذا العدد الكارثي للقتلى واستمرار الحرب، تتخذ موسكو خطوات لتجديد موارد الجيش. وأصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوامر للجيش بتعزيز قواته بإجمالي 137 ألف جندي جدد، ليصل قوامه إلى 15.‏1 مليون جندي، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من عشر سنوات.


مقالات ذات صلة

روسيا تعلن السيطرة على حي شيفتشينكو بشرق أوكرانيا

أوروبا جندي من لواء العمليات الثالث عشر «خارتيا» التابع للحرس الوطني الأوكراني يطلق مدفع هاوتزر من طراز «دي - 30» باتجاه قوات روسية في موقع على خط المواجهة (رويترز)

روسيا تعلن السيطرة على حي شيفتشينكو بشرق أوكرانيا

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، إن الجيش سيطر على حي شيفتشينكو في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ بايدن يؤكد أن بوتين في «وضع صعب»

بايدن يؤكد أن بوتين في «وضع صعب»

أكد الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في «وضع صعب»، بعد أن فرضت واشنطن ولندن عقوبات جديدة ومنسقة على قطاع الطاقة الروسي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)

زيلينسكي يشيد بحزمة العقوبات «الأكبر» ضد قطاع النفط الروسي

رحّب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، بالعقوبات الأميركية الجديدة على قطاع النفط وأسطول ناقلاته في روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا جندي روسي يطلق طائرة مسيرة صغيرة خلال المعارك في أوكرانيا (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)

تقرير: روسيا ابتكرت مسيرة «غير قابلة للتشويش» تشبه الهاتف اللعبة

قالت صحيفة «تلغراف» البريطانية إن روسيا ابتكرت طائرة من دون طيار «غير قابلة للتشويش» تشبه الهاتف اللعبة تغير مسار الحرب في أوكرانيا.

أوروبا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ب)

أوستن يطالب حلفاء أوكرانيا بـ«ألّا يضعفوا»

طالب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الخميس التحالف الدولي الذي يقدّم دعماً عسكرياً لأوكرانيا بـ«ألّا يضعف»، في وقت تخشى فيه كييف من أن تفقد دعم بلاده الأساسي.


«أكسيوس»: الدنمارك أرسلت رسائل خاصة لفريق ترمب بشأن غرينلاند

رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن ورئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن (إ.ب.أ)
رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن ورئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن (إ.ب.أ)
TT

«أكسيوس»: الدنمارك أرسلت رسائل خاصة لفريق ترمب بشأن غرينلاند

رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن ورئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن (إ.ب.أ)
رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن ورئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن (إ.ب.أ)

نقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مصدرين قولهما إن الدنمارك بعثت برسائل خاصة إلى فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عبرت فيها عن استعدادها لمناقشة تعزيز الأمن في غرينلاند أو زيادة الوجود العسكري الأميركي هناك دون المطالبة بالجزيرة.

ووصف ترمب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، سيطرة الولايات المتحدة على غرينلاند، وهي منطقة دنماركية تتمتع بحكم شبه ذاتي، بأنها «ضرورة مطلقة». ولم يستبعد ترمب اللجوء المحتمل للوسائل العسكرية أو الاقتصادية التي تتضمن فرض رسوم جمركية على الدنمارك.

وذكر «أكسيوس»، وفقاً لوكالة «رويترز»، أن الحكومة الدنماركية أرادت إقناع ترمب بأن مخاوفه الأمنية يمكن معالجتها دون بسط السيطرة على غرينلاند.

وقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، قبل أيام، إنها طلبت عقد اجتماع مع ترمب دون الإشارة إلى إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع قبل تنصيبه.

كما قال رئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد، أمس الجمعة، إنه مستعد للتحدث مع ترمب لكنه طالب باحترام تطلعات الجزيرة للاستقلال.