أغاني شهر أغسطس: ما يطلبه العاشقون والساهرون والحالمون

الفنانة أصالة وزوجها الشاعر فائق حسن (إنستغرام)
الفنانة أصالة وزوجها الشاعر فائق حسن (إنستغرام)
TT

أغاني شهر أغسطس: ما يطلبه العاشقون والساهرون والحالمون

الفنانة أصالة وزوجها الشاعر فائق حسن (إنستغرام)
الفنانة أصالة وزوجها الشاعر فائق حسن (إنستغرام)

من المحيط إلى الخليج، حَفِلَ شهر أغسطس (آب) بالإصدارات الموسيقية على امتداد الخريطة العربية. من سعد لمجرّد «العاشق الهايم»، إلى ماجد المهندس الذي فضّل مطر الصيف في لندن، احتفى الفنانون العرب بفرح الحب ورومانسيته، واضعين جانباً أغاني الحزن والفراق.
- «شايفة فيك»، أصالة
انشغلت الفنانة أصالة باستكمال طرح أغنيات ألبومها الجديد «شايفة فيك». وبالتزامن مع إجازتها التي أمضتها في إسبانيا مع العائلة، روّجت أصالة لـ«منّي وفي»، و«زي المعجزات»، و«اللي متضايق يفارق»، و«بالسلامة» من خلال صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
أما الأغنية التي حملت عنوان الألبوم «شايفة فيك»، فبدا واضحاً أنها من الأقرب إلى قلبها. كتبها نادر عبد الله ولحّنها رامي صبري، أما الإهداء فخطّته الفنانة بيدها موجّهة إياه إلى زوجها فائق حسن، الذي وصفته بالفائق المحبة والعطاء والحنان. ولا تتردّد أصالة مؤخراً في مشاركة متابعيها خصوصية تلك العلاقة التي أنستها «ذكريات مش حلوة»، على ما تقول الأغنية.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Assala (@assala_official)

- «أنا وبس»، إليسا
تعدّدت السجالات حول الأغنية لكنّ الحقيقة بقيت واحدة: قدّمت الفنانة إليسا أحدث إصداراتها «أنا وبس» بأعلى المشاعر، آخذة المستمعين مرة جديدة إلى الحلم. وجاء الفيديو كليب الذي أخرجته آنجي جمّال، ليضفي مزيداً من اللمسات الحالمة إلى الأغنية.
ورغم الخلاف الذي دار بين إليسا وملحّن «أنا وبس» الفنان زياد برجي والشاعر أحمد ماضي حول حقوق النشر، فإن الأغنية تصدّرت الاستماعات فور طرحها، مما يؤكّد أنّ العمل الجميل والمكتمل العناصر يخترق قلوب الناس مهما تشعّبت الخلافات حوله.

- «قلبي حبّك جداً»، محمد حماقي
ومن الأغاني التي تصدّرت المراتب فور إصدارها، «قلبي حبك جداً» للفنان محمد حماقي الذي تعاون فيها مع أمير طعيمة كلاماً وعمرو مصطفى لحناً. ولعلّ إيقاع الأغنية السريع والراقص ساهم في انتشارها، لا سيّما في سهرات الصيف. أما على صفحة حماقي على «يوتيوب»، فقد لامست الأغنية الـ5 ملايين مشاهدة بعد أقل من أسبوع على طرحها.

إشارة إلى أن أغنية حماقي «أدرينالين» التي أصدرها الشهر الماضي، ما زالت موجودة في قوائم الأغاني الأكثر استماعاً في عدد من العواصم العربية.

- «والله ما تسوى» و«مرّات»، رابح صقر
بعد «تصفحيني» و«العباة الرهيفة»، تابع الفنان رابح صقر طرح مزيدٍ من أغنيات ألبومه الجديد من إنتاج «روتانا»، فأهدى جمهوره أغنيتين هما «مرات» و«والله ما تسوى». وكان صقر قد اختتم في وقت سابق من هذا الشهر فعاليات مهرجان جرش في الأردن، مقدّماً مجموعة من أغانيه الخليجية المحببة إلى قلوب الأردنيين.

- «أعترف لك» و«ارجع»، عبد الله الرويشد
هديتان في هدية قدّمهما الفنان عبد الله الرويشد كذلك إلى جمهوره، إذ طرح أغنيتَي «أعترف لك» و«ارجع» في اليوم نفسه. والأولى من ألحانه وكلمات علي مساعد، أما الثانية فألّف كلامها عبد الله البناي ولحّنها الرويشد أيضاً.

- ألبوم «خالد»، الشاب خالد
وفيما يبدو موسماً حافلاً بالألبومات، عاد الفنان الجزائري الشاب خالد بعد غياب دام سنوات. وفي ألبوم حمل اسمه، مزج خالد بين الراي وأنواع موسيقية أخرى كالفلامنكو والريغي، إلى جانب الإيقاعات العصرية الصاخبة.

وقد استضاف خالد مجموعة من الأسماء التي أضفت إلى الألبوم نكهة موسيقية خاصة، وعلى رأس تلك الأسماء الفنان الأميركي كارلوس سانتانا والدي جاي الشهير سنايك (DJ Snake) الذي يتشارك وخالد الهوية الجزائرية.

- «حلوين حلوين»، رامي عياش
على إيقاعات الرقص والبهجة، قدّم الفنان رامي عياش لجمهوره جديده «حلوين حلوين». العمل الذي لحّنه عياش وكتب كلامه أحمد راؤول، رافقه فيديو كليب يتوافق ومزاج الأغنية من إخراج زياد خوري.
بالتزامن، يطلّ عياش على المشاهدين من خلال المسلسل الجديد «العين بالعين»، والذي يؤدّي بطولته إلى جانب الفنانة سيرين عبد النور ومجموعة من الممثلين اللبنانيين المخضرمين. يبث المسلسل التشويقي والذي أنتجته شركة الصبّاح، عبر منصة شاهد، ويلعب فيه عياش دور ضابط في السلك العسكري يحقق في جريمة اغتيال غامضة.

- «عايش فيي»، يارا
وعلى لائحة العائدين بعد غياب، الفنانة يارا التي أطلّت على جمهورها بأغنية جديدة حملت عنوان «عايش فيي». العمل هو الثامن والأخير من ألبوم «ملّيت»، الذي طُرح على مراحل استمرّت 10 أشهر، وقد لحّن «عايش فيي» وكتب كلامها مدير أعمال يارا المؤلف الموسيقي طارق أبو جودة.
ومن خلال صفحتها على منصة «إنستغرام»، شكرت يارا جمهورها على تفاعله مع الأغنية التي تميّزت بلحنها المرِح وبكلامها البسيط.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by YARA (@yara)

- «ولسه يا ما»، رامي صبري
رغم انشغاله مؤخراً بالتلحين لكبار الفنانين، يجد رامي صبري دائماً الوقت لإصدار أغنية جديدة بين الحين والآخر. في «ولسه يا ما» التي تعاون فيها مع الكاتب تامر حسين والملحّن عزيز الشافعي، يحاكي صبري مرة جديدة مشاعر الجمهور. وقد علّق الفنان المصري على الأغنية ممازحاً متابعيه: «أغنية دراما عشان بس الناس اللي بتطلب مني أغاني حزينة، معرفش ازاي واحنا في الصيف وبهجة وكده بس حاضر».

- «أميرة»، ويجز وآش
مع أنّ أغنية «البخت» ما زالت في صدارة الاستماعات منذ أشهر وعلى امتداد المدن العربية، فإنّ إصدار ويجز الجديد «أميرة» يَعِد هو الآخر بتحطيم الأرقام. إذ فور إصدارها، راقت الأغنية على ما يبدو للمستمعين نظراً لكلامها الواقعي الطالع من معاناة الناس البسطاء وقصص الحب المستحيل: «دي بنت راجل بيه جايز كلامي معاها عيب، وأنا خفيف الضل والجيب بدي في وعود وأنا معيش شيء».

الأغنية التي تعاون فيها ويجز مع الموزع الموسيقي آش، تعتمد كذلك الإيقاع السلس البعيد عن الصخب.
ومن بين الإصدارات الموسيقية الكثيرة هذا الشهر، أغنية جديدة لعمرو دياب حملت عنوان «من 6 لـ9»، وهي من ألحان محمد يحيى وكلمات أيمن بهجت قمر. كما أطلت أنغام على جمهورها بأغنية «عارفة قيمتي» التي تعاونت فيها مع الشاعر أمير طعيمة والملحن عمرو مصطفى.
ومن أغاني شهر أغسطس، «كرباج» لسميرة سعيد من كلمات وألحان عزيز الشافعي، و«فركتوزي» لحسين الجسمي وهي أغنية ذات طابع إماراتي، كتب كلامها الشاعر مانع سعيد العتيبة ولحّنها الجسمي نفسه.
أما ميريام فارس التي كثّفت من حفلاتها هذا الشهر، فقد أصدرت «قضيها انبساط» تماشياً مع موسم الصيف والإجازات والسهرات.


مقالات ذات صلة

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

يوميات الشرق بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

تقدمت كريستين باومغارتنر، الزوجة الثانية للممثل الأميركي كيفين كوستنر، بطلب للطلاق، بعد زواجٍ دامَ 18 عاماً وأثمر عن ثلاثة أطفال. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الانفصال جاء بسبب «خلافات لا يمكن حلُّها»، حيث تسعى باومغارتنر للحضانة المشتركة على أطفالهما كايدين (15 عاماً)، وهايس (14 عاماً)، وغريس (12 عاماً). وكانت العلاقة بين كوستنر (68 عاماً)، وباومغارتنر (49 عاماً)، قد بدأت عام 2000، وتزوجا عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

افتتح متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً مؤقتاً، اليوم (الأحد)، بعنوان «صاحب اللقبين فؤاد الأول»، وذلك لإحياء الذكرى 87 لوفاة الملك فؤاد الأول التي توافق 28 أبريل (نيسان). يضم المعرض نحو 30 قطعة أثرية، منها 3 وثائق أرشيفية، ونحو 20 صورة فوتوغرافية للملك، فضلاً عن فيلم وثائقي يتضمن لقطات «مهمة» من حياته. ويشير عنوان المعرض إلى حمل فؤاد الأول للقبين، هما «سلطان» و«ملك»؛ ففي عهده تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. ويقول أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعرض «يسلط الضوء على صفحات مهمة من التاريخ المصري، من خلال تناول مراحل مختلفة من حياة الملك فؤاد».

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

قام فريق بحثي، بقيادة باحثين من المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية بكينيا، بوضع تسلسل كامل لجينوم حبة «فول اللبلاب» أو ما يعرف بـ«الفول المصري» أو «الفول الحيراتي»، المقاوم لتغيرات المناخ، بما يمكن أن يعزز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، حسب العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن». ويمهد تسلسل «حبوب اللبلاب»، الطريق لزراعة المحاصيل على نطاق أوسع، ما «يجلب فوائد غذائية واقتصادية، فضلاً على التنوع الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

«الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

في رد فعل على فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي أنتجته منصة «نتفليكس» وأثار جدلاً كبيراً في مصر، أعلنت القناة «الوثائقية»، التابعة لـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر»، اليوم (الأحد)، «بدء التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر». وأفاد بيان صادر عن القناة بوجود «جلسات عمل منعقدة حالياً مع عدد من المتخصصين في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته، لأقصى درجات البحث والتدقيق». واعتبر متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بمثابة «الرد الصحيح على محاولات تزييف التار

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

أكد خالد وشيرين دياب مؤلفا مسلسل «تحت الوصاية»، أن واقع معاناة الأرامل مع «المجلس الحسبي» في مصر: «أصعب» مما جاء بالمسلسل، وأن بطلة العمل الفنانة منى زكي كانت معهما منذ بداية الفكرة، و«قدمت أداء عبقرياً زاد من تأثير العمل». وأثار المسلسل الذي تعرض لأزمة «قانون الوصاية» في مصر، جدلاً واسعاً وصل إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بتغيير بعض مواد القانون. وأعلنت شركة «ميديا هب» المنتجة للعمل، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «العمل تخطى 61.6 مليون مشاهدة عبر قناة (DMC) خلال شهر رمضان، كما حاز إشادات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وكانت شيرين دياب صاحبة الفكرة، وتحمس لها شقيقها الكاتب والمخرج خالد د

انتصار دردير (القاهرة)

«دماغ السحلية»... أسباب انشغالنا بآراء الآخرين عنا

صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)
صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)
TT

«دماغ السحلية»... أسباب انشغالنا بآراء الآخرين عنا

صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)
صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)

وجدت دراسة جديدة، أجراها فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة نورث وسترن الأميركية، أن الأجزاء الأكثر تطوراً وتقدماً في الدماغ البشري الداعمة للتفاعلات الاجتماعية -تسمى بالشبكة المعرفية الاجتماعية- متصلة بجزء قديم من الدماغ يسمى اللوزة، وهي على اتصال باستمرار مع تلك الشبكة.

يشار إلى اللوزة تُعرف أيضاً باسم «دماغ السحلية»، ومن الأمثلة الكلاسيكية لنشاطها الاستجابة الفسيولوجية والعاطفية لشخص يرى أفعى؛ حيث يصاب بالذعر، ويشعر بتسارع ضربات القلب، وتعرّق راحة اليد.

لكن الباحثين قالوا إن اللوزة تفعل أشياء أخرى أكثر تأثيراً في حياتنا.

ومن ذلك ما نمر به أحياناً عند لقاء بعض الأصدقاء، فبعد لحظات من مغادرة لقاء مع الأصدقاء، يمتلئ دماغك فجأة بأفكار تتداخل معاً حول ما كان يُفكر فيه الآخرون عنك: «هل يعتقدون أنني تحدثت كثيراً؟»، «هل أزعجتهم نكاتي؟»، «هل كانوا يقضون وقتاً ممتعاً من غيري؟»، إنها مشاعر القلق والمخاوف نفسها، ولكن في إطار اجتماعي.

وهو ما علّق عليه رودريغو براغا، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب بكلية فاينبرغ للطب، جامعة نورث وسترن، قائلاً: «نقضي كثيراً من الوقت في التساؤل، ما الذي يشعر به هذا الشخص، أو يفكر فيه؟ هل قلت شيئاً أزعجه؟».

وأوضح في بيان صحافي صادر الجمعة: «أن الأجزاء التي تسمح لنا بالقيام بذلك توجد في مناطق الدماغ البشري، التي توسعت مؤخراً عبر مسيرة تطورنا البشري. في الأساس، أنت تضع نفسك في عقل شخص آخر، وتستنتج ما يفكر فيه، في حين لا يمكنك معرفة ذلك حقّاً».

ووفق نتائج الدراسة الجديدة، التي نُشرت الجمعة في مجلة «ساينس أدفانسز»، فإن اللوزة الدماغية، بداخلها جزء محدد يُسمى النواة الوسطى، وهو مهم جدّاً للسلوكيات الاجتماعية.

كانت هذه الدراسة هي الأولى التي أظهرت أن النواة الوسطى للوزة الدماغية متصلة بمناطق الشبكة المعرفية الاجتماعية التي تشارك في التفكير في الآخرين.

لم يكن هذا ممكناً إلا بفضل التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI)، وهي تقنية تصوير دماغ غير جراحية، تقيس نشاط الدماغ من خلال اكتشاف التغيرات في مستويات الأكسجين في الدم.

وقد مكّنت هذه المسوحات عالية الدقة العلماء من رؤية تفاصيل الشبكة المعرفية الاجتماعية التي لم يتم اكتشافها مطلقاً في مسوحات الدماغ ذات الدقة المنخفضة.

ويساعد هذا الارتباط باللوزة الدماغية في تشكيل وظيفة الشبكة المعرفية الاجتماعية من خلال منحها إمكانية الوصول إلى دور اللوزة الدماغية في معالجة مشاعرنا ومخاوفنا عاطفياً.

قالت دونيسا إدموندز، مرشح الدكتوراه في علم الأعصاب بمختبر «براغا» في نورث وسترن: «من أكثر الأشياء إثارة هو أننا تمكنا من تحديد مناطق الشبكة التي لم نتمكن من رؤيتها من قبل».

وأضافت أن «القلق والاكتئاب ينطويان على فرط نشاط اللوزة الدماغية، الذي يمكن أن يسهم في الاستجابات العاطفية المفرطة وضعف التنظيم العاطفي».

وأوضحت: «من خلال معرفتنا بأن اللوزة الدماغية متصلة بمناطق أخرى من الدماغ، ربما بعضها أقرب إلى الجمجمة، ما يسهل معه استهدافها، يمكن لتقنيات التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة استهداف اللوزة الدماغية، ومن ثم الحد من هذا النشاط وإحداث تأثير إيجابي فيما يتعلق بالاستجابات المفرطة لمشاعر الخوف والقلق».