المعارضة لإردوغان: إما أن تغادر قصرك الأبيض.. أو لا تحالف

مصادر رسمية تركية قالت إن شروط قادة الأحزاب لن تسهم في الحل

القصر الأبيض الجديد، وفي الاطار رجب طيب أردوغان
القصر الأبيض الجديد، وفي الاطار رجب طيب أردوغان
TT

المعارضة لإردوغان: إما أن تغادر قصرك الأبيض.. أو لا تحالف

القصر الأبيض الجديد، وفي الاطار رجب طيب أردوغان
القصر الأبيض الجديد، وفي الاطار رجب طيب أردوغان

قالت مصادر رسمية تركية لـ«الشرق الأوسط» إن شروط أحزاب المعارضة لتشكيل حكومة ائتلافية مع حزب العدالة والتنمية، الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قد «لا تساهم في التوصل إلى حلول».
وحذرت المصادر من محاولة «إذلال» إردوغان، الذي فاز حزبه في الانتخابات النيابية الأخيرة لكن من دون تحقيق الأغلبية. جاء ذلك في رد على سؤال حول شرط حزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية مغادرة إردوغان قصره الجديد الفخم «القصر الأبيض»، الذي كان انتقل إليه بعد انتخابه رئيسا، والعودة إلى القصر الجمهوري القديم في تشانكايا للدخول في أي ائتلاف. وكان الحزبان المعارضان تعهدا خلال حملتهما الانتخابية بإرغام إردوغان على مغادرة القصر الذي أثار المعارضون حوله كثيرا من الانتقادات بدعوى «البذخ المفرط».
من جانبه، لوح إردوغان باللجوء إلى الانتخابات المبكرة، وقال إنها ستكون «حتمية»، إذا لم يتمكن حزبه والمعارضة الرئيسية من تشكيل حكومة جديدة خلال المهلة الدستورية ومدتها 45 يوما.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.