رحلة مانشستر يونايتد «التصحيحية» ما زالت شاقة

رغم الفوز المثير والمعنوي على ليفربول

لاعبو مانشستر يونايتد  ما زال أمامهم مشوار شاق  هذا الموسم (أ.ب)
لاعبو مانشستر يونايتد ما زال أمامهم مشوار شاق هذا الموسم (أ.ب)
TT

رحلة مانشستر يونايتد «التصحيحية» ما زالت شاقة

لاعبو مانشستر يونايتد  ما زال أمامهم مشوار شاق  هذا الموسم (أ.ب)
لاعبو مانشستر يونايتد ما زال أمامهم مشوار شاق هذا الموسم (أ.ب)

يأمل الكثيرون من مشجعي مانشستر يونايتد أن يُحدث المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ ثورة فورية في ملعب «أولد ترافورد»، لكن يتعين على هؤلاء المشجعين أن يتحلوا بالصبر، لأن مانشستر يونايتد بحاجة إلى القبول بحقيقة أن الحل الوحيد هو خوض رحلة طويلة وشاقة من أجل التطور والتحسن.
في الواقع، لا توجد فرصة لحل سريع، نظرا لأن هناك عددا كبيرا من المشكلات التي تحتاج إلى معالجة.
من الطبيعي أن تكون التوقعات والآمال أعلى مع وصول أي مدير فني جديد، لكن سيكون من المهم لمشجعي مانشستر يونايتد أن يقللوا من سقف توقعاتهم لهذا الموسم.


تن هاغ يحتفل بالفوز المثير على ليفربول (إ.ب.أ)

لقد أظهر الموسم الماضي مدى تأخر مانشستر يونايتد عن مانشستر سيتي وليفربول، وأن الأمر سيستغرق بعض الوقت من أجل الوصول إلى مستوى هذين الفريقين القويين.
وبالتالي، يتعين على مانشستر يونايتد أن يدرك أنه سيخوص رحلة طويلة وشاقة من أجل التطور والوصول إلى هذا المستوى.
لقد اعتاد الكثيرون على مانشستر يونايتد القديم؛ ذلك الفريق الذي هيمن تماما على الدوري الإنجليزي الممتاز وكان منافسا دائما على لقب دوري أبطال أوروبا. لكن هذا الفريق انتهى منذ زمن بعيد، ويجب بناء فريق جديد إذا كان النادي يريد حقا تحقيق مثل هذه النجاحات مرة أخرى. ومع ذلك، فإن مانشستر يونايتد بحاجة إلى بعض الطموحات قصيرة المدى لمساعدته على تحقيق الطموحات طويلة المدى. وهناك بعض النقاط الإيجابية التي يجب البناء عليها. لقد وصل تن هاغ في وقت جيد في الصيف وأتيح له الوقت اللازم لتدريب الفريق وفق أفكاره وفلسفته قبل بداية الموسم الجديد. وعلاوة على ذلك، أصبح بإمكانه الاعتماد على المدافع الفرنسي رافائيل فاران بعد تعافيه من الإصابات التي أبعدته عن الملاعب لفترات طويلة الموسم الماضي، خاصة وأن المدافع الفرنسي يمتلك خبرات هائلة. وستكون هناك آمال كبيرة أيضا على جادون سانشو، الذي مر بمرحلة صعبة بعد خسارة المنتخب الإنجليزي للمباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية أمام إيطاليا.
وفي المقابل، فإن رغبة كريستيانو رونالدو في الرحيل لا يمكن أن تساعد تن هاغ لأنها ستبعث برسائل سلبية في جميع أنحاء النادي. بالإضافة إلى ذلك، فقد فشل النادي في إبرام الصفقات المطلوبة والتي يسعى من خلالها لسد الثغرات الواضحة في الفريق، لكن من المؤكد أن صفقة كاسيميرو ستكون مؤثرة للغاية، لأن اللاعب البرازيلي يمتلك الخبرات والقدرات التي تؤهله لقيادة خط وسط مانشستر يونايتد.
وكان هناك تركيز بشكل ملحوظ على اللاعبين الذين يعرفهم تن هاغ جيدا من الدوري الهولندي الممتاز أو ممن عمل معهم في أياكس.
إنها خطوة ذكية من جانب المدير الفني الهولندي، لأن هؤلاء اللاعبين يعرفونه جيدا ويفهمون فلسفته، ويُمكنه أيضا التأثير على الثقافة داخل غرفة خلع الملابس من خلال تطبيق المعايير على هؤلاء الوافدين الجدد. إنه ليس أول مدير فني يجلب لاعبين يعرفون كيفية تنفيذ خطة اللعب التي يعتمد عليها، ويمكن أن يساعد ذلك في تسريع عملية إعادة بناء الفريق على المدى الطويل. وسيتعين على تن هاغ أن يغير الثقافة داخل النادي إذا كان يريد تحقيق النجاح، وسيتطلب ذلك من اللاعبين فهم مطالبه وتنفيذها بشكل مثالي موسما بعد الآخر.
إن اللاعبين الذين يلعبون تحت قيادة تن هاغ للمرة الأولى سيتعلمون منه ويعرفون مطالبه جيدا بمرور الوقت. إن أي لاعب يريد أن يكون المدير الفني هو النقطة المحورية في ملعب التدريب، وفي الوقت نفسه يجب أن يخاف اللاعبون بعض الشيء من المدير الفني، حتى يلتزموا بتعليماته وتوجيهاته، سواء داخل الملعب أو خارجه. وفي الوقت نفسه، يجب أن يكون اللاعبون متفهمين للظروف المحيطة بهم، وأن يكونوا واضحين وحاسمين عند اتخاذ القرارات ووضع خطة دون تردد.
من المعروف أن أنجح الفرق هي التي يكون لديها شخصية مهيمنة في القمة. ويتعين على النادي تحديد ووضع الثقافة المطلوبة والبدء في جلب اللاعبين الذين يناسبون هذه الثقافة للتأكد من أن الجميع سيكونون جزءا من هذه الثقافة وسيسيرون في الاتجاه نفسه. ويجب أن يكون هؤلاء اللاعبون ملهمين داخل غرفة خلع الملابس، وإلا فلن ينجح الأمر.
تُعد الثقافة والقدرات الإدارية جزءا كبيرا من أي ناد يسعى لتحقيق النجاح.
ويجب أن يكون اللاعبون مقتنعين بالمدير الفني، الذي يجب أن يكون واضحا ولديه القدرة على السيطرة على اللاعبين حتى ينفذوا أفكاره وفلسفته، وهو الأمر الذي يمكن أن نراه بسهولة في الأندية الناجحة الأخرى. انظروا إلى جيمس ميلنر في ليفربول. أعلم أن مشجعي مانشستر يونايتد لن يُقدروا هذا المثال، لكن هذه النوعية من اللاعبين مهمة جدا، لأنها تحافظ على استمرار الثقافة الإيجابية والتأكد من أن الجميع يفعل الأشياء الصحيحة من خلال تقديم المثل والقدوة لهم. وبالتالي، يحتاج مانشستر يونايتد إلى مثل هذه النوعية من اللاعبين إذا كان تن هاغ يريد القيام بتغييرات فعالة، لأنه لو لم يفعل ذلك فسيدخل في الحلقة المفرغة نفسها التي يعاني الفريق بداخلها منذ عدة سنوات.
ولو نجح مانشستر يونايتد في الفوز بإحدى بطولات الكأس المحلية فسيكون ذلك نجاحا للفريق، ولا يهم أي بطولة سيحصل عليها الفريق، لأن النجاح يُولد النجاح. ولا يتعين على مانشستر يونايتد أن يركز فقط على الدوري الإنجليزي الممتاز ويتجاهل الدوري الأوروبي.
إنها فرصة للفوز بهذه البطولة من أجل ضمان المشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا، وإذا كان يريد الوصول إلى القمة مرة أخرى، يتعين عليه التعود على اللعب مرتين في الأسبوع.
ويتعين على تن هاغ أيضا أن يمنح المزيد من اللاعبين فرصة اللعب في الظروف الصعبة.
قد يرغب مشجعو مانشستر يونايتد في تحقيق نجاح فوري، لكن للأسف فإن النادي بعيد كل البعد عن المكانة التي كان عليها في السابق.
في بعض الأحيان لا تأتي أفضل الأشياء بسهولة وتستغرق بعض الوقت لتتطور، لكن هذا ليس بالأمر السيئ طالما يُمكنك مشاهدة الضوء في نهاية النفق، وهذا هو ما يأمل تن هاغ في أن يراه هذا الموسم.


مقالات ذات صلة

«كأس الرابطة الإنجليزية»: تشيلسي يهزم كارديف ويتأهل لنصف النهائي

رياضة عالمية مدرب تشيلسي انزو ماريسكا يحتفل مع لاعبيه بالفوز على كارديف (أ.ف.ب)

«كأس الرابطة الإنجليزية»: تشيلسي يهزم كارديف ويتأهل لنصف النهائي

تأهل فريق تشيلسي إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم بعد تغلبه على مضيّفه كارديف سيتي 3 / 1 الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كارديف)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي ولاعبيه (إ.ب.أ)

سيتي يخوض لقاء برنتفورد من دون أساسييه

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، الثلاثاء، إنه يجب على فريقه خوض مباراة دور الثمانية بكأس رابطة الأندية الإنجليزية من دون مجموعة من اللاعبين الأساسيين.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية برونو فرنانديز (رويترز)

برونو فرنانديز: اللعب في الدوري السعودي ممكن مستقبلاً

قال اللاعب البرتغالي برونو فرنانديز، قائد فريق مانشستر يونايتد، إن المفاوضات التي ربطته بالانتقال إلى «الهلال» السعودي، لم تكن العامل الحاسم في قراراته المهنية.

شوق الغامدي (الرياض)
رياضة عالمية الكاميروني برايان مبويمو لاعب مان يونايتد (د.ب.أ)

أماد ومبويمو متاحان لمان يونايتد أمام بورنموث قبل أمم أفريقيا

سيكون الثنائي أماد ديالو وبرايان مبويمو متاحين للمشاركة مع مانشستر يونايتد في مواجهة بورنموث.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية برايان باري ميرفي مدرب كارديف (رويترز)

مدرب كارديف يخطط لمفاجأة تشيلسي

يتطلع برايان باري ميرفي، مدرب كارديف، إلى مواجهة لم الشمل مع إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي ومحاولة تحقيق مفاجأة مدوية.

«الشرق الأوسط» (كارديف)

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».