تفعيل قيود مشددة على دخول الروس إلى إستونيا

مارة يظهرون فوق جسر على نهر نارفا عند نقطة العبور الحدودية مع روسيا بإستونيا (رويترز)
مارة يظهرون فوق جسر على نهر نارفا عند نقطة العبور الحدودية مع روسيا بإستونيا (رويترز)
TT

تفعيل قيود مشددة على دخول الروس إلى إستونيا

مارة يظهرون فوق جسر على نهر نارفا عند نقطة العبور الحدودية مع روسيا بإستونيا (رويترز)
مارة يظهرون فوق جسر على نهر نارفا عند نقطة العبور الحدودية مع روسيا بإستونيا (رويترز)

دخلت القيود المشددة التي فرضتها إستونيا على المواطنين الروس الراغبين في دخول الدولة الواقعة على بحر البلطيق حيز التنفيذ اليوم (الخميس)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وفي وقت سابق من الأسبوع، أعلنت حكومة تالين أنها ستتوقف عن إصدار تأشيرات إستونية للمواطنين الروس وستمنع دخول المواطنين الروس الذين يحملون تأشيرات سياحية أو تجارية أو رياضية أو ثقافية صادرة عن إستونيا.
ومع ذلك، سيظل بإمكان المواطنين الروس الحاصلين على تأشيرة صادرة عن إحدى دول شنجن الأخرى أو الموجودين بالفعل في منطقة شنجن دخول إستونيا.
وتضم منطقة شنجن معظم دول الاتحاد الأوروبي وتسهل حرية التنقل في التكتل.
وستواصل إستونيا أيضاً إصدار تأشيرات دخول في بعض الحالات، بما في ذلك للدبلوماسيين الروس وأسرهم والروس الذين يزورون أحد الأقارب المقربين وهو مواطن إستوني أو شخص مقيم منذ فترة طويلة.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إنه سيتم إجراء فحوصات إضافية للتأشيرات عند المعابر الحدودية الثلاثة (نارفا ولوهاما وكويدولا) بين روسيا وإستونيا.
وتدفع إستونيا مع لاتفيا وفنلندا، وكلتاهما أيضاً على حدود مع روسيا، من أجل فرض حظر على مستوى الاتحاد الأوروبي على التأشيرات السياحية للروس في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا، لكن المفوضية الأوروبية وألمانيا تعارضان الاقتراح حتى الآن.

وتعتزم جمهورية التشيك، التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي في دورته الحالية، وتحد أيضاً من التأشيرات الروسية، إثارة القضية في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في نهاية أغسطس (آب).
ويعبر نحو 2500 مواطن روسي الحدود إلى إستونيا يومياً، نصفهم تقريباً بتأشيرات سياحية، وفقاً لسلطات الحدود والشرطة الإستونية. وقال متحدث باسم تالين لوكالة الأنباء الألمانية إن عدد هذه التأشيرات الصادرة عن إستونيا ودول شنجن الأخرى متساوٍ تقريباً.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.