زيلينسكي يدعو الأوكرانيين لـ«إرهاق» روسيا سياسياً واقتصادياً وعسكرياً

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)
TT

زيلينسكي يدعو الأوكرانيين لـ«إرهاق» روسيا سياسياً واقتصادياً وعسكرياً

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأوكرانيين إلى مواصلة جميع الجهود لـ«إرهاق» روسيا كي لا تتمكن من مواصلة حربها على بلاده، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف زيلينسكي في كلمته المسائية اليومية: «نحن بحاجة إلى القيام بكل شيء، لكي تسأم روسيا من القتال». ودعا الأوكرانيين إلى «مواصلة جميع الجهود لإرهاق روسيا، سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، حتى لا تتمكن من مواصلة شن حربها في أوكرانيا».
من جهة أخرى، كان زيلينسكي قد حذّر مؤخراً من أنّه إذا وقعت «كارثة» في زابوروجيا، المحطة النووية الواقعة في جنوب بلاده والخاضعة لسيطرة القوات الروسية، فإنّ أوروبا بأسرها ستكون مهدّدة.
وفي خطاب، قال زيلينسكي إنّ «روسيا لا توقف ابتزازها داخل محطة زابوروجيا للطاقة النووية وفي محيطها. القصف الاستفزازي لأراضي محطة الطاقة النووية يتواصل... القوات الروسية تخفي ذخيرة وأعتدة داخل منشآت المحطة نفسها. عملياً، فإنّ المحطّة مفخّخة».

وأضاف: «يمكن لأي حادث إشعاعي في محطة زابوروجيا للطاقة النووية أن يضرب دول الاتحاد الأوروبي وتركيا وجورجيا ودولاً في مناطق أبعد. الأمر يتوقّف على اتجاه الرياح وشدّتها».
وحذّر الرئيس الأوكراني من أنّه «إذا أدّت تصرفات روسيا إلى كارثة، فإنّ العواقب قد تطال من يلتزمون الصمت حالياً».


مقالات ذات صلة

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

العالم إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

أعلنت السلطات المعينة من روسيا في القرم إسقاط طائرة مسيرة قرب قاعدة جوية في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا، في حادثة جديدة من الحوادث المماثلة في الأيام القليلة الماضية. وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف على منصة «تلغرام»: «هجوم آخر على سيفاستوبول. قرابة الساعة 7,00 مساء (16,00 ت غ) دمرت دفاعاتنا الجوية طائرة من دون طيار في منطقة قاعدة بيلبيك».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا، اليوم الخميس، من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين الذي اتهمت موسكو كييف بشنّه، لتكثيف هجماتها في أوكرانيا. وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء من دول الاتحاد مكلفين شؤون التنمي«ندعو روسيا الى عدم استخدام هذا الهجوم المفترض ذريعة لمواصلة التصعيد» في الحرب التي بدأتها مطلع العام 2022. وأشار الى أن «هذا الأمر يثير قلقنا... لأنه يمكن استخدامه لتبرير تعبئة مزيد من الجنود و(شنّ) مزيد من الهجمات ضد أوكرانيا». وأضاف «رأيت صورا واستمعت الى الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، صباح اليوم (الخميس)، نقلاً عن خدمات الطوارئ المحلية، أن حريقاً شب في جزء من مصفاة نفط في جنوب روسيا بعد هجوم بطائرة مسيرة. وقالت «تاس»، إن الحادث وقع في مصفاة «إلسكاي» قرب ميناء نوفوروسيسك المطل على البحر الأسود. وأعلنت موسكو، الأربعاء، عن إحباط هجوم تفجيري استهدف الكرملين بطائرات مسيرة، وتوعدت برد حازم ومباشر متجاهلة إعلان القيادة الأوكرانية عدم صلتها بالهجوم. وحمل بيان أصدره الكرملين، اتهامات مباشرة للقيادة الأوكرانية بالوقوف وراء الهجوم، وأفاد بأن «النظام الأوكراني حاول استهداف الكرملين بطائرتين مسيرتين».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

تثير الهجمات وأعمال «التخريب» التي تكثّفت في روسيا في الأيام الأخيرة، مخاوف من إفساد الاحتفالات العسكرية في 9 مايو (أيار) التي تعتبر ضرورية للكرملين في خضم حربه في أوكرانيا. في الأيام الأخيرة، ذكّرت سلسلة من الحوادث روسيا بأنها معرّضة لضربات العدو، حتى على بعد مئات الكيلومترات من الجبهة الأوكرانية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. تسببت «عبوات ناسفة»، الاثنين والثلاثاء، في إخراج قطارَي شحن عن مساريهما في منطقة محاذية لأوكرانيا، وهي حوادث لم يكن يبلغ عن وقوعها في روسيا قبل بدء الهجوم على كييف في 24 فبراير (شباط) 2022. وعلى مسافة بعيدة من الحدود مع أوكرانيا، تضرر خط لإمداد الكهرباء قرب بلدة في جنو

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

أكد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) نشر وحدات عسكرية إضافية في أوروبا الشرقية، وقام بتدريبات وتحديثات للبنية التحتية العسكرية قرب حدود روسيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، اليوم الأربعاء. وأكد باتروشيف في مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية، أن الغرب يشدد باستمرار الضغط السياسي والعسكري والاقتصادي على بلاده، وأن الناتو نشر حوالى 60 ألف جندي أميركي في المنطقة، وزاد حجم التدريب العملياتي والقتالي للقوات وكثافته.


«سيتي غروب» يتحوّل نحو الربح بفضل قوة التداول وارتفاع الصفقات

عميلان يستخدمان أجهزة الصراف الآلي في فرع «سيتي بنك» بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك (رويترز)
عميلان يستخدمان أجهزة الصراف الآلي في فرع «سيتي بنك» بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك (رويترز)
TT

«سيتي غروب» يتحوّل نحو الربح بفضل قوة التداول وارتفاع الصفقات

عميلان يستخدمان أجهزة الصراف الآلي في فرع «سيتي بنك» بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك (رويترز)
عميلان يستخدمان أجهزة الصراف الآلي في فرع «سيتي بنك» بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك (رويترز)

تحوّل «سيتي غروب» إلى تحقيق أرباح في الربع الرابع من العام، مدعوماً بقوة التداول وانتعاش عقد الصفقات التي أدت إلى ارتفاع رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية. واستفادت مكاتب التداول في البنوك من عام حافل في الأسهم الأميركية، حيث لامس مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» مستويات قياسية مرتفعة في الربع الرابع.

قفزت عائدات الأسواق في «سيتي بنك» بنسبة 36 في المائة لتصل إلى 4.6 مليار دولار في الربع الأخير. كما استفاد صانعو الصفقات في «وول ستريت» من انتعاش عمليات الاندماج والاستحواذ والطرح العام الأولي بعد فترة جفاف استمرت ثلاث سنوات تقريباً.

وحصلت أعمال أسواق رأس المال في البنوك على دفعة قوية في النصف الثاني من عام 2024 حيث أصدر عملاء الشركات المزيد من الديون والأسهم. ويتوقع المسؤولون التنفيذيون في القطاع أن يستمر هذا الزخم هذا العام مع خفض «الاحتياطي الفيدرالي» لأسعار الفائدة وتولي الرئيس المنتخب دونالد ترمب منصبه. وقد تعهد بتنفيذ المزيد من السياسات الداعمة للأعمال التجارية.

وأعلن ثالث أكبر مُقرض أميركي عن صافي دخل قدره 2.9 مليار دولار، أو 1.34 دولار للسهم الواحد، للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 ديسمبر (كانون الأول) يوم الأربعاء. ويُقارن ذلك بخسارة قدرها 1.8 مليار دولار، أو 1.16 دولار للسهم الواحد، في العام السابق.