هلع في أحد متاجر شنغهاي بسبب حالة مخالطة لمصاب بـ«كوفيد 19»

عامل صحي يأخذ مسحة من امرأة لاختبار فيروس «كورونا» في شنغهاي يوم 31 يوليو 2022 (أ.ف.ب)
عامل صحي يأخذ مسحة من امرأة لاختبار فيروس «كورونا» في شنغهاي يوم 31 يوليو 2022 (أ.ف.ب)
TT

هلع في أحد متاجر شنغهاي بسبب حالة مخالطة لمصاب بـ«كوفيد 19»

عامل صحي يأخذ مسحة من امرأة لاختبار فيروس «كورونا» في شنغهاي يوم 31 يوليو 2022 (أ.ف.ب)
عامل صحي يأخذ مسحة من امرأة لاختبار فيروس «كورونا» في شنغهاي يوم 31 يوليو 2022 (أ.ف.ب)

أثارت الخشية من فرض إغلاق بسبب حالة مخالطة واحدة لمصاب بـ«كوفيد19» في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، الهلع في أحد متاجر مجموعة «إيكيا» للأثاث في شنغهاي، وفق ما أظهرت مشاهد انتشرت على نطاق واسع على الإنترنت.
تطبق الصين استراتيجية صحية صارمة لمكافحة «كوفيد19» فتضع المصابين وأحياناً المخالطين في الحجر الصحي وتفرض تدابير إغلاق موجهة، كما أنها تجري فحوص «بي سي آر» شاملة وإلزامية.
في الربيع الماضي، خضعت العاصمة الاقتصادية للصين شنغهاي لإغلاق استمر شهرين، لمكافحة أسوأ موجة وبائية في البلاد منذ عامين.
وبعد اكتشاف حالة مخالطة واحدة السبت في متجر «إيكيا»، حاولت السلطات احتجاز جميع زبائن المجموعة السويدية، بهدف فرض حجر عليهم، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، عائلات عالقة في المتجر خلف أبواب زجاجية. وفي مشاهد أخرى كان بالإمكان رؤية زبائن يفرون بهلع من باب بدا كأنه مخرج طوارئ المتجر في منطقة شوهوي. وواجه الحراس صعوبات في إبقاء الأبواب مغلقة بسبب حجم الحشد.
وهذا النوع من المشاهد ليس غير مألوف في الصين؛ ففي شنغهاي أيضاً، فر موظفون الجمعة بعد اكتشاف حالة مخالطة في مبنى يضم مكاتب في منطقة هوانغبو، وفق ما أظهرت مشاهد تحققت وكالة الصحافة الفرنسية من صحتها.
في الآونة الأخيرة، تثير التدابير الصارمة المطبقة في الصين لمكافحة تفشي الفيروس؛ بينها وضع المصابين بشكل تلقائي في مراكز حجر، استياء جزء من السكان.
مطلع الشهر، وُضع 80 ألف سائح في الحجر الصحي في جزيرة هاينان الاستوائية (جنوب) وهي وجهة مقصودة جداً في الصين في هذه الفترة من العام.
وفي حين تمكن البعض من العودة إلى مدنهم الأصلية، فإنه لا يزال عشرات آلاف المصطافين عالقين في الجزيرة.
وأظهرت المشاهد جزءاً من السكان المستائين يحتجون في نهاية الأسبوع الماضي، مطالبين بلقاء مع مسؤولين محليين. وسجلت الصين أمس 2368 إصابة جديدة محلية بـ«كوفيد19».
منذ عام 2020 تغلق البلاد حدودها أمام السياح الأجانب بسبب الوباء.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.