البرلمان الأوروبي يطالب برئيس مؤقت للفيفا.. وبلاتر يرفض

فضائح الفساد تطيح بمدير الاتصال في الاتحاد الدولي للكرة

بلاتر ودي غريغوريو لدى مغادرتهما اجتماعًا للهيئة التنفيذية لـ«الفيفا» في زيوريخ في 28 سبتمبر 2012 (إ.ب.أ)
بلاتر ودي غريغوريو لدى مغادرتهما اجتماعًا للهيئة التنفيذية لـ«الفيفا» في زيوريخ في 28 سبتمبر 2012 (إ.ب.أ)
TT

البرلمان الأوروبي يطالب برئيس مؤقت للفيفا.. وبلاتر يرفض

بلاتر ودي غريغوريو لدى مغادرتهما اجتماعًا للهيئة التنفيذية لـ«الفيفا» في زيوريخ في 28 سبتمبر 2012 (إ.ب.أ)
بلاتر ودي غريغوريو لدى مغادرتهما اجتماعًا للهيئة التنفيذية لـ«الفيفا» في زيوريخ في 28 سبتمبر 2012 (إ.ب.أ)

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في بيان أمس أن عملية انتخاب بديل للرئيس المستقيل للاتحاد سيب بلاتر ستجرى بين ديسمبر (كانون الأول) وفبراير (شباط) المقبلين. وأضاف «الفيفا» أن الموعد بالتحديد سيتقرر في اجتماع للجنة التنفيذية في زيوريخ يوم 20 يوليو (تموز) المقبل.
وجاء هذا البيان بعد ساعات من طلب قدمه البرلمان الأوروبي أمس باختيار رئيس مؤقت للفيفا وبضرورة تنحي بلاتر «فورًا»، الأمر الذي رفضه الأخير. وأعرب البرلمان الأوروبي في بيان عن «قلقه العميق» إزاء بقاء السويسري بلاتر في منصبه لأشهر أخرى قبل انتخاب خلف له على رأس الفيفا. وأشار البيان إلى عدم بدء الإصلاحات العاجلة لاقتلاع جذور الفساد بشكل جدي واستعادة مصداقية الفيفا قبل رحيل بلاتر، وقال: «يدعو البرلمان الأوروبي الفيفا لاختيار رئيس مؤقت مناسب بطريقة شفافة وشاملة بدلا من سيب بلاتر على الفور».
لكن متحدثًا باسم الفيفا رفض هذا الطلب. وقال إن «الفيفا متفاجئ من قرار البرلمان الأوروبي»، مضيفا أن { رئيس الفيفا سبق أن قرر وضع حد لولايته في مؤتمر انتخابي استثنائي».
ورأى البرلمان الأوروبي من ناحية أخرى أن الفساد داخل الفيفا ألحق ضررا بالغا بمصداقية كرة القدم حول العالم مع وجود «تأثير مدمر» بداية من أعلى مستويات الاحتراف في اللعبة ووصولا إلى أندية الهواة. وطالبت الهيئة التشريعية الأوروبية الفيفا بنشر التقرير الكامل الذي قدمه المحقق الأميركي السابق مايكل غارسيا بشأن عملية التصويت لاستضافة كأس العالم في 2018 و2022.
في غضون ذلك، قدم مدير الاتصال في «الفيفا» والتر دي غريغوريو أمس استقالته من منصبه «بأثر فوري»، عقب فضيحة الفساد المدوية التي ضربت الهيئة الكروية العالمية في الآونة الأخيرة. وأوضح الاتحاد الدولي في بيان له أن دي غريغوريو الذي التحق بالفيفا عام 2011 ترك منصبه لكنه «سيبقى مستشارا حتى نهاية العام».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.