نيللي كريم «لا تخشى» الشخصية الصعيدية

قالت لـ «الشرق الأوسط» : أقدم للجمهور ما لا يتوقعه

نيللي كريم «لا تخشى» الشخصية الصعيدية
TT

نيللي كريم «لا تخشى» الشخصية الصعيدية

نيللي كريم «لا تخشى» الشخصية الصعيدية

تعيش الفنانة المصرية نيللي كريم حالة من الانتعاش الفني حيث تصور مسلسل «روز وليلي»، وفيلم «ع الزيرو»، الذي تتوقع تفاعلاً إيجابياً معه، إلى جانب تحضيرها لمسلسل في رمضان المقبل. ورغم الجدل الكبير حول مسلسل «فاتن أمل حربي»، فإن نيللي كريم خطفت الأنظار منذ بدايته.
تعمل نيللي كريم بالفن منذ عام 1995، إلا أنها لأول مرة في مشوارها تقدم شخصية صعيدية، بعدما أعلنت ذلك من خلال منشور عبر صفحتها الشخصية بـ«فيسبوك»، قائلة: «لا يوجد نكد في رمضان المقبل 2023؛ بل شخصية صعيدية للمرة الأولى»، مؤكدة أنها لا تخشى تمثيل مثل هذا الدور.
وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» قالت إنها «لا تخاف مطلقاً من التطرق لمناطق تمثيلية جديدة ومختلفة، وإن تقديمها لهذا الدور يحتاج لتحضيرات اعتادت عليها في أعمالها، رغم تخوف الناس وتعليقاتهم وتساؤلاتهم عن كيفية تقديمها لشخصية كهذه». وتضيف: «أقدم للجمهور ما لا يتوقعونه رغم خوفهم الدائم بسبب اقتحامي لمناطق يعتقدون أنها لا تليق بي؛ لكنهم يفاجأون في النهاية بمدى الإتقان، وأسعد أنا بدوري بآرائهم والثناء على أدائي».
وتحدثت نيللي عن العمل لأول مرة مع الفنانة المصرية يسرا، من خلال مسلسل «روز وليلي»، وقالت: «نحن في الواقع أصدقاء وبيننا علاقات حياتية متشعبة. والفنانة يسرا تتمتع بخفة دم وقلب محب، فهي ممثلة رهيبة. تجمعنا يومياً أحداث كوميدية بالتصوير وفي الكواليس».
...المزيد



غوندوغان: على مانشستر سيتي البحث عن «مفتاح النجاح»

إلكاي غويندوغان (أ.ف.ب)
إلكاي غويندوغان (أ.ف.ب)
TT

غوندوغان: على مانشستر سيتي البحث عن «مفتاح النجاح»

إلكاي غويندوغان (أ.ف.ب)
إلكاي غويندوغان (أ.ف.ب)

حث إلكاي غوندوغان، لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، زملاءه على إيجاد الإلهام داخل أنفسهم، بعد الخسارة (صفر - 2) أمام يوفنتوس الإيطالي الأربعاء في دوري أبطال أوروبا.

كان إيرلينغ هالاند وإلكاي غوندوغان الأقرب للتسجيل لمانشستر سيتي، لكن حارس مرمى يوفنتوس، ميشال دي غروغوريو، منعهما ببراعة. وقال غوندوغان في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للنادي بعد المباراة: «نعلم بالضبط ما الذي يحدث، ونعرف الأسباب ومع ذلك، في معظم أجزاء المباريات لا نلعب بشكل سيئ، بل نقدم كرة قدم جيدة ونخلق الفرص».

وأضاف: «أهدرنا فرصة واحدة فقط وسجلوا، لذا لم يكن من السهل العودة والتعافي».

وأردف: «أشعر أن ما يحدث خطأ واضح للغاية. بالنسبة لنا، الأمر يتعلق بمحاولة العثور على المفتاح لقلب الأمور، رغم أننا لا نحصل على النتائج الصحيحة الآن، لا أشعر أننا بعيدون عن ذلك، وهذا هو شعوري الشخصي الآن».

وأوضح: «ما دمنا لم نجد المفتاح فسوف يكون الأمر صعباً. يجب على كل لاعب على حدة أن يسأل نفسه عن كيفية القيام بعمل أفضل، وكيفية التضحية بالمزيد، وكيف يمكنه المساهمة في الفريق حتى نتمكن جماعياً من العودة إلى طريقنا».

وأكد: «علاوة على ذلك، عليك القيام بالأشياء البسيطة بأفضل شكل ممكن، بسرعة وطلاقة. هذه هي الطريقة التي نستعيد بها الثقة من خلال القيام بالأشياء البسيطة، تستعيد الثقة، ويبدو الأمر وكأننا في اللحظات الحاسمة في الوقت الحالي نفعل الأشياء الخاطئة دائماً».

ويعتقد غوندوغان أن الفريق يجب أن يظهر المزيد من القوة البدنية والعقلية لاستعادة مستواه.

وقال: «إنه أمر مخيب للآمال حقاً. أُتيحت لنا بعض الفرص لتسجيل الأهداف، لكن في الوقت الحالي، يبدو الأمر وكأن كل هجمة نستقبلها خطيرة للغاية، ونكون مهملين بعض الشيء في المواجهات الثنائية، فبدلاً من اللعب ببساطة، نزيد الأمور تعقيداً، ونفتقد التوقيت المناسب لإطلاق الكرة».