لاجئ في نيوزيلندا يواصل معركة قضائية بيئية

قال إن صحة أسرته سوف تكون في خطر

لاجئ في نيوزيلندا  يواصل معركة قضائية بيئية
TT

لاجئ في نيوزيلندا يواصل معركة قضائية بيئية

لاجئ في نيوزيلندا  يواصل معركة قضائية بيئية

رفع رجل من جمهورية كيريباتي في المحيط الهادي، طعنًا للمحكمة العليا في نيوزيلندا في إطار معركته القضائية، ليصبح أول لاجئ بسبب تغير المناخ في العالم، حسبما أفاد محاميه، أمس (الخميس). وسوف يدفع لواني تيتيوتا بأن صحة أسرته سوف تكون في خطر إذا عادت إلى أرض جزيرة كيريباتي المنخفضة بالنسبة لمستوى سطح البحر؛ مما يجعل مصادر مياه الشرب ملوثة بالملح والصرف الصحي.
يذكر أن كيريباتي جزيرة في المحيط الهادئ. وتجاوز تيتيوتا فترة الإقامة المسموح بها في تأشيرته في نيوزيلندا، ويخوض معركة قضائية من أجل البقاء في الدولة مع زوجته إريكا وأطفاله الثلاثة الذين ولدوا في نيوزيلندا.
وأعلنت المحكمة العليا في نيوزيلندا، أمس، أن القضية في نطاق اختصاصها القضائي، وطلبت من محامي تيتيوتا، ميشائيل كيد، تقديم دفوع تدعم طلب الطعن بحلول 26 يونيو (حزيران)، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وينبغي على محامين من وزارة العمل والابتكار والتوظيف تقديم دفوع في المقابل بحلول 3 يوليو (تموز).
وقال المحامي كيد إنه لا يعلم حتى الآن ما إذا كانت المحكمة سوف تتيح لتيتيوتا جلسات استماع. كانت محكمة أوكلاند العليا قد رفضت في عام 2013 طلب تيتيوتا لتقديم طعن في قرار الحكومة برفض طلب منحه اللجوء.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.