رواد عليو لـ «الشرق الأوسط» : تسعدني العودة إلى شخصية سبق أن قدمتها

تهتم رواد عليو بفريق العمل الذي تعمل معه
تهتم رواد عليو بفريق العمل الذي تعمل معه
TT

رواد عليو لـ «الشرق الأوسط» : تسعدني العودة إلى شخصية سبق أن قدمتها

تهتم رواد عليو بفريق العمل الذي تعمل معه
تهتم رواد عليو بفريق العمل الذي تعمل معه

وصفها قصي خولي في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر» بالممثلة الرائعة والمجتهدة والجميلة. فالممثلة السورية رواد عليو التي تقاسمه اليوم بطولة مسلسل «من... إلى» تحقق نجاحاً تلو الآخر، بعيد مشاركتها في أكثر من عمل درامي، وأحدثها إلى جانب المسلسل المذكور «التحدي» وهو الجزء الثاني لمسلسل «سر». رواد التي بدأت بالتمثيل منذ عام 2004 استطاعت أن تحجز لها مكانة لا يستهان بها في الدراما العربية. شاركت في أعمال عديدة بينها «ضيعة ضايعة» و«الحرملك» و«باب الحارة» وغيرها.
اليوم لفتت رواد عليو المشاهد بأدائها العفوي والطبيعي في «من... إلى» من خلال شخصية سارة. ورغم المساحة الصغيرة لهذا الدور، بحيث تطل في 10 حلقات من أصل 30، فإنها استطاعت أن تترك فراغاً لدى مشاهده.
وتقول في هذا الصدد: «عندما قرأت النص خيل إلي أن دوري يصب في خانة ضيفة شرف. ولكني استنتجت بعدها بأنه دور محوري، وأن القصة بأسرها محبوكة على أساسه». وتتابع لـ«الشرق الأوسط»: «أعجبت كثيراً بالدور فهو جميل وقوي وحضور سارة في العمل شكل لب القصة».
بعض المشاهدين بقوا ينتظرون إطلالتها من جديد في المسلسل رغم غيابها عن بقية حلقاته بسبب قتلها حسب أحداث القصة. وتعلق: «هذا صحيح وأتلقى تعليقات كثيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يسألونني عما إذا كنت سأظهر في القصة من جديد. وهذا ما يدل على تعلق المشاهد بهذه الشخصية وهو أمر يسعدني جداً». مهما كبرت مساحة الدور الذي تؤديه رواد عليو أو صغر فهي تنجح في ترك أثرها الكبير على المشاهد. فما هو سرّها؟ ترد: «المجهود هو المطلوب من الممثل وواجب عليه تجاه أي شخصية يلعبها. ويمكنني القول إن الدور الصغير يلزمه مرات تحضيرات أكثر من غيره، كي لا يمر مرور الكرام. ولذلك أبني للدور كي يأتي حجمه على قدر مفعوله. صحيح أني أشارك في «من... إلى» ضمن 10 حلقات ولكن شخصية سارة تبقى مرفرفة في فضائه».
قد يكون تميز رواد عليو هو الذي دفع الممثل قصي خولي لافتخاره علناً بالتمثيل معها. فما كان رد فعلها على ما قاله زميلها؟ تقول في سياق حديثها: «عندما يسطّر زميل لك هذه الكلمات، وهو في عداد النجوم الكبار، فإن الأمر ينعكس من دون شك عليك اعتزازاً بالنفس. وفرحتي بكلامه فاقت سعادتي في مشاركته المسلسل. فبيني وبين قصي عشرة عمر طويلة، وعندما تعملين مع شريك بهذا المستوى ويطربك بهذا الكلام الجميل، فإنه يحفزك على تقديم الأفضل». يهم رواد عليو دائماً أن تكون محاطة بفريق عمل تنسجم معه. فهي من النوع الذي لا يمكنه العطاء إذا لم تشعر بالراحة حولها. وتوضح: «في مسلسل (من... إلى) كنا جميعاً منسجمين مع بعضنا، هذا الأمر ينعكس إيجاباً على أي عمل وحتى عند المشاهد. فالمخرج مجدي السميري ورغم عدم معرفتي السابقة به، استطاع أن يدخلني إلى عالمه بسرعة. فهو شخص لطيف جداً وصاحب أخلاق دمثة وعين ثاقبة شعرنا معه جميعنا بالراحة. الأجواء السائدة في أي عمل مهمة جداً. والعناصر التي ترخي بظلها على فريق العمل تشمل الكتابة والإخراج والإنتاج. وبرأيي إنها جميعها كانت موجودة سيما وأن شركة إنتاج (الصبّاح) أعرفها جيداً، فهي سبق واحتضتني وتعاونت معها أكثر من مرة. وأحد العناصر الذي يلعب الدور الأكبر في هذه الخلطة هو عملية الـ(كاستينغ). فالتمثيل عنوانه التعاون بين الجميع، وكم من مرة فشل عمل لافتقاده هذا العامل؟. ولذلك عندما أتلقى عرضاً تمثيلياً، أفضل أن أكون على دراية تامة بفريق عمله». تعترف رواد عليو بأنها مقلة في متابعة الأعمال الدرامية حتى تلك التي تشارك فيها.
وعما إذا تابعت مسلسل «من... إلى» حتى الحلقة العاشرة فقط، أي إلى حين غيابها عن أحداثه ترد: «تخيلي لم أتابع العمل ليس من باب إهمالي للموضوع ولكن لانشغالي بعائلتي الصغيرة. فأنا قارئة نهمة للنص من بدايته حتى نهايته كي أستطيع تكوين فكرة عن الشخصية التي أجسدها. ولكن بالنسبة للمشاهدة فأنا مقصرة وأكتفي بما أشاهده عبر وسائل التواصل الاجتماعي من مقتطفات وفيديوهات. وبذلك أكون ملمة بكل شاردة وواردة فيما خص الدراما العربية. قد يستغرب البعض أدائي هذا ولكني أقدم واجباتي تجاه بناتي على أي شيء آخر».
وتشرح رواد بأنها وبسبب غيابها عن عائلتها في تصوير عمل ما تضطر أحياناً إلى الحرمان من رؤيتهم طيلة أشهر. «بالكاد أستطيع أن أراهم مرتين أو ثلاث خلال أشهر طويلة. ولذلك عندما أنهي عملي أعود إلى بيتي وأتفرغ له، تماماً كما أفعل عندما أكون في موقع التصوير. فالشعور بالذنب الذي يجتاحني بسبب بعدي عن أولادي أحاول التعويض عنه بانشغالي بهم وأنا بينهم».
في مسلسل «التحدي» وهو التكملة لـ«سرّ» الذي سبقه، تؤدي رواد عليو شخصية هند نفسها التي قدمتها في الجزء الأول. ولكن هذه المرة اتخذت خطوطاً مغايرة في شخصيتها لمسها المشاهد عن قرب. «في الحقيقة عندما أخبروني بأن هناك جزءاً ثانياً لمسلسل (سرّ) تساءلت عما يمكنه أن يحمل من أحداث مثيرة بعد كل النجاح الذي حققه في جزئه الأول. وبعدما قرأت النص لمست ذكاء الكاتب مؤيد النابلسي في كيفية أخذ العمل إلى أحداث جميلة ومثيرة. استمتعت كثيراً بالعودة إلى شخصية هند مع خطوط متطورة برزت بكاميرا المبدع مروان بركات. فالعودة إلى الشخصية نفسها مرة ثانية أمر يفرحني، ولكن أول ما أقدم عليه هو تطويرها. فعناوينها الأساسية تبقى حاضرة، ولكن التغيير في هيكليتها هو المطلوب».
وكون رواد عليو عاصرت جيلين من الممثلين القدامى والجدد فهي تميل بشكل واضح إلى الفئة الأولى. «مع أساتذة أمثال بسام كوسا الذي أشاركه اليوم (التحدي) أستمتع بالعمل. فهو بالنسبة لي شريك داعم وسبق وتعاونت معه منذ سنوات طويلة. وعندما رأيته في موقع التصوير لم أستطع أن أتمالك نفسي فبكيت تأثراً. إنه أستاذ كبير وممثل ملتزم وهو كما غيره من الجيل القديم صبور ومتفهم. فأنا تربيت على يد هؤلاء الأساتذة كما الليث حجو ورشا شربتجي ومروان بركات. فحضورهم على موقع التصوير يتحول هدوءاً وثقة».
وعما إذا تشعر بأن انتشارها في العالم العربي تأخر بعض الوقت تقول: «لا لم يتأخر أبداً ففي زمن السوشيال ميديا نحن جميعاً حديثو الانتشار. طبعاً لقد كان لي حظ المشاركة ضمن فرص عمل دراما عربية تعرض على منصات إلكترونية. فهذا الأمر أتاح انتشار اسمي وأسماء أخرى لم نكن نعرفها. كما أن هذا الانفتاح سلط الضوء على مواهب فنية من جيل الشباب نفتخر بها سيما وأنها واعدة ومميزة».
بينها وبين نفسها تعترف رواد عليو بأنها تحن للعمل من جديد مع ممثلين سبق وتعاملت معهم من الجيل القديم. «في الحقيقة هناك واقع يفرض نفسه علينا اليوم، فأنا أحب الرجوع إلى هؤلاء الذين تعلمت منهم الكثير، ولكن في الوقت نفسه هناك مواهب شابة جديدة تلفتني وأحب مشاركتها النجاح».
أخيراً شاركت عليو في كليب أغنية «الضيعة» لنادر الأتات، وهو صديق مقرب منها. «عندما طلب مشاركتي في الأغنية واطلعت على موضوعها وافقت. فأجواء الأغنية درامية حتى نادر الأتات كان يمارس التمثيل». وعما سيحمله مسلسل «التحدي» في نهايته ترد: «في أمور التحدي هناك الخسارة متاحة دائماً، ولا أعتقد أن أحداً من شخصيات العمل لن يخسر. فالأحداث المقبلة ستكون تشويقية ومثيرة، وما عليكم سوى متابعة العمل حتى النهاية».



عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

لقاء سابق لفيدان وبلينكن في أنقرة نوفمبر 2023 (الخارجية التركية)
لقاء سابق لفيدان وبلينكن في أنقرة نوفمبر 2023 (الخارجية التركية)
TT

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

لقاء سابق لفيدان وبلينكن في أنقرة نوفمبر 2023 (الخارجية التركية)
لقاء سابق لفيدان وبلينكن في أنقرة نوفمبر 2023 (الخارجية التركية)

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا، الجمعة، التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وقال مصدر دبلوماسي تركي، اليوم، إن بلينكن سيزور تركيا بعد 5 أيام فقط من سقوط الأسد، وسيتناول مع نظيره التركي، هاكان فيدان، آخر التطورات.

وذكرت مصادر تركية لـ«الشرق الأوسط»، أن المباحثات بين فيدان وبلينكن ستتطرق إلى الأوضاع في سوريا، في ظل تولي الحكومة الانتقالية المؤقتة، والخطوات المستقبلية، في إطار العملية السياسية لتحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة سوريا.

لقاء سابق لفيدان وبلينكن في أنقرة نوفمبر 2023 (الخارجية التركية)

وأضافت المصادر أن التوغل الإسرائيلي في سوريا بعد سقوط الأسد، ومسألة الدعم الأميركي المستمر لوحدات حماية الشعب الكردية، التي تشكل المكون الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والتي تعدّها أنقرة امتداداً لحزب «العمال الكردستاني» في سوريا، فيما تتعاون معها واشنطن بوصفها حليفاً وثيقاً في الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي، سيطرحان خلال المباحثات، فضلاً عن دعم الشعب السوري، وتقديم المساعدات الإنسانية في هذه المرحلة.

وتنشر أميركا نحو 900 جندي في مناطق سيطرة الوحدات الكردية وحلفائها في «قسد» في شمال وشرق سوريا، ويتسبب دعمها للقوات الكردية في خلاف مع تركيا، حليفتها في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

استمرار دعم «الوحدات الكردية»

قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن بلاده تعمل وتتواصل مع قوات «قسد» التي تقودها الوحدات الكردية، وهي شريك رئيسي في القتال المستمر ضد تنظيم «داعش» الإرهابي.

وأضاف، في تصريحات، الأربعاء، خلال زيارته لليابان، أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب الوضع «الديناميكي للغاية» في سوريا.

ورداً على سؤال حول تعرض «قسد» لهجوم من جانب فصائل «الجيش الوطني السوري»، الموالي لتركيا، قال أوستن: «لقد عملنا جنباً إلى جنب مع (قسد) لبعض الوقت، وهذا العمل مستمر. لدينا علاقة جيدة معهم، وأعتقد أن الأمر سيبقى على هذا النحو».

وأضاف أن وضع القوة الأميركية لم يتغير، وأنهم سيبقون «على اتصال وثيق مع شركائهم في المنطقة»، مع استمرار تطور الوضع، وأن الأولوية الرئيسية هي حماية القوات الأميركية ومنع عودة تنظيم «داعش».

قوات أميركية في سوريا (إعلام تركي)

والتقى قائد القيادة المركزية الأميركية (سينتكوم)، الجنرال مايكل إريك كوريلا، مع قيادة وحدات حماية الشعب الكردية، وقادة وجنود أميركيين يعملون في قواعد مختلفة في سوريا.

وقالت القيادة المركزية الأميركية، عبر حسابها في «إكس»، إن كوريلا تلقى، خلال اللقاء الذي عقد الثلاثاء، معلومات حول إجراءات حماية القوة الأميركية، والوضع سريع التطور في سوريا، والجهود المبذولة لمنع «داعش» من استغلال الوضع الحالي.

واهتمت وسائل الإعلام الكردية، الأربعاء، بزيارة كوريلا لقيادة الوحدات الكردية، لافتة إلى أنها تجديد للدعم الأميركي لها في ظل التطورات الجارية في سوريا.

عملية للمخابرات التركية

وجاءت زيارة القائد الأميركي قبل ساعات من عملية للمخابرات التركية في القامشلي بمحافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، دمرت خلالها 12 شاحنة محملة بصواريخ وأسلحة ثقيلة، بالإضافة إلى دبابتين ومستودعات ذخيرة من مخلفات جيش النظام السوري، كانت تنقلها وحدات حماية الشعب الكردية.

وقال مصدر أمني تركي إن القوات المسلحة التابعة للرئيس المخلوع بشار الأسد خلّفت وراءها العتاد العسكري حينما فرت من منطقة القامشلي في شمال شرق البلاد، وإن جهاز المخابرات نفذ عمليته، ليل الثلاثاء - الأربعاء، بعدما رصد أفراده الميدانيون استيلاء وحدات حماية الشعب على العتاد العسكري، ونقلها إلى مخازنهم.

قصف المخابرات التركية لآليات وأسلحة ومعدات استولت عليها «قسد» من مخلفات الجيش السوري في القامشلي (إعلام تركي)

ونفى المصدر ما تردد عن قصف طائرات إسرائيلية قواعد جوية للجيش السوري في القامشلي، مساء الاثنين، استناداً إلى مصدرين أمنيين سوريين، قائلاً إن وحدات حماية الشعب بدأت نشر كذبة مفادها أن إسرائيل تستهدف مطار القامشلي.

في السياق ذاته، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، إن أميركا تقدر مخاوف تركيا المشروعة بشأن مكافحة الإرهاب، لكنها ستواصل التركيز على مكافحة تنظيم «داعش»، والتركيز على شراكتها مع «قسد».

فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

وأضاف كيربي، في إفادة صحافية ليل الثلاثاء - الأربعاء: «سنجري المحادثات المناسبة مع الأتراك بشأن تحقيق كلتا النتيجتين كلما تداخل هذان الهدفان أو كان التعارض بينهما محتملاً».

وقال قائد «قسد»، مظلوم عبدي، الثلاثاء، إن قوات «مجلس منبج العسكري» التابعة لقواته، وافقت على الانسحاب من منبج بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من خلال وساطة أميركية.

تركيا و«قسد»

وعلى الرغم من إعلان وقف إطلاق النار، فإن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد بمقتل 6 عناصر من قوات مجلس منبج العسكري، وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة، جراء استهداف طائرة مسيّرة تركية، الأربعاء، موقعاً قرب جسر قرقوزاق غرب نهر الفرات بريف حلب الشرقي.

كما قصفت القوات التركية وفصائل «الجيش الوطني» المتمركزة في منطقة «نبع السلام»، ريف الحسكة، وقرى في ريف تل تمر ومحيطها، وسط حركة نزوح للأهالي.

وأكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن تركيا لن تسمح بأن تصبح سوريا معقلاً للإرهاب، وستقوم بما هو ضروري لمنع تنظيمي «داعش» وحزب «العمال الكردستاني» وامتداده في سوريا، وحدات حماية الشعب الكردية، من استغلال الوضع الحالي.

ولفت من ناحية أخرى إلى أن إسرائيل تستهدف بعقليتها الاحتلالية سيادة سوريا ووحدة ترابها عبر التوغل في أراضيها.

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان متحدثاً أمام البرلمان (الخارجية التركية)

وشدد فيدان، في كلمة خلال مناقشة موازنة وزارة الخارجية لعام 2025 بالبرلمان ليل الثلاثاء - الأربعاء، على أن تركيا ستستمر في الوقوف إلى جانب أشقائها السوريين دائماً، من أجل سوريا يسودها الرفاه والسلام، وتتعايش فيها المجموعات الدينية والعرقية المختلفة في سلام، ولا تتسبب بعدم الاستقرار لجيرانها.

ولفت فيدان إلى أهمية تشكيل إدارة جديدة في سوريا بشكل منظم، مضيفاً: «من المهم أن تتحد المعارضة السورية، وأن تشكل حكومة شاملة، وقد حان الوقت لتوحيد وإعادة بناء البلاد، كما يمكن للسوريين الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم بسبب الحرب العودة إلى أراضيهم الآن».

في السياق، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين أنها ستزور تركيا، الاثنين المقبل، لإجراء مناقشات بشأن سوريا.

وكتبت دير لاين، عبر حسابها في «إكس»، عقب اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مساء الثلاثاء، تناول التطورات في سوريا: «سنلتقي في بداية الأسبوع المقبل (الاثنين) في تركيا؛ لمناقشة ما يعنيه هذا التطور بالنسبة للمنطقة وما وراءها».

ولفتت إلى أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وحماية الأقليات، قائلة إن كلاً من الاتحاد الأوروبي وتركيا، يأمل في استقرار سوريا بعد سقوط بشار الأسد، مع توقعات بعودة المزيد من اللاجئين السوريين إلى وطنهم طواعية.