الفرق المستقلة تتقاسم جوائز «القومي للمسرح» مع «عروض الدولة»

«الحب في زمن الكوليرا» و«المطبخ» يحصدان النصيب الأكبر

الفائزون بجوائز المهرجان (وزارة الثقافة المصرية)
الفائزون بجوائز المهرجان (وزارة الثقافة المصرية)
TT

الفرق المستقلة تتقاسم جوائز «القومي للمسرح» مع «عروض الدولة»

الفائزون بجوائز المهرجان (وزارة الثقافة المصرية)
الفائزون بجوائز المهرجان (وزارة الثقافة المصرية)

بحفل فني استضافه المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، مساء الاثنين، أسدل المهرجان القومي للمسرح المصري الستار على فعاليات دورته الـ15، معلناً «نجاح» المهرجان، الذي عقد في الفترة من 24 يوليو (تموز) الماضي، وحتى 8 أغسطس (آب) الجاري، في «الكشف عن مبدعين جدد»، بحسب الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، التي أكدت، في كلمتها خلال حفل الختام، أن «المهرجان أتاح الفرصة للمخرجين الواعدين للتعبير عن أنفسهم، وأوجد حالة من الحراك المثمر في المسرح المصري».
وجاءت جوائز المهرجان لتضع حداً للضجة التي صاحبت بدايته، بسبب ما قيل وقتها، عن «استبعاد» عدد من العروض المسرحية من المشاركة بالمهرجان، و«استئثار» مسارح الدولة بالنصيب «الأكبر» من المشاركة، حيث تقاسمت «الفرق المستقلة»، جوائز المهرجان، مع فرق «مسارح الدولة».
وحصد عرضا «الحب في زمن الكوليرا» لفرقة مسرح الطليعة التابعة للدولة، و«المطبخ» لفرقة (1 1) المستقلة، على معظم الجوائز، حيث منحت لجنة التحكيم برئاسة الفنان محمود الحديني خمسة جوائز للعرض المسرحي «الحب في زمن الكوليرا»، وهي جوائز: أفضل عرض مسرحي (مركز أول)، وأفضل مخرج مسرحي للمخرج السعيد منسي، وأفضل موسيقى لوليد الشهاوي، وأفضل «دراما تورج» مينا بباوي، وأفضل أشعار لحامد السحرتي.
في المقابل، حصل عرض المطبخ على خمس جوائز أيضاً، وهي: جائزة أفضل عرض مسرحي (مركز ثان)، أفضل مؤلف مسرحي لمحمد عادل، الذي حصل أيضاً على جائزة أفضل مخرج مسرحي صاعد، وجائزة أفضل تصميم إضاءة لأبو بكر الشريف، وأفضل ممثلة صاعدة لبنى المنسي، بينما فاز بجائزة أفضل مؤلف صاعد محمد السوري، عن عرض «بنت القمر» لكلية آداب جامعة حلوان.
ويرى الناقد المسرحي عبد الرازق حسين، رئيس تحرير مجلة «المسرح»، وأحد أعضاء لجنة التحكيم، أن «المهرجان شهد ارتفاعاً في المستوى الفني للعروض، ونجح في الدفع بمواهب عديدة في مجالات المسرح المختلفة»، مؤكداً أن «المفاجأة جاءت في حصول فرقة مستقلة، ربما يسمع عنها لأول مرة، على جائزة أفضل عرض ثان بمسرحية «المطبخ»، التي اعتمدت ديكوراً بسيطاً، وخيالاً من مخرج متمكن عمل على توظيف جيد للإضاءة، ولحظات الصمت، والأداء التمثيلي، رغم أنه يتناول موضوعا يبدو غريبا على المجتمع الشرقي»، مشيرا إلى أن «عرض (المطبخ) تفوق على عروض للمسرح الرسمي أنفق عليها عشرات الآلاف من الجنيهات».
وقال حسين إن «لجنة التحكيم تحقيق أكبر قدر من العدالة بين العروض المسرحية دون النظر إلى اسم جهة الإنتاج، وتمت مناقشة كل عرض على حدة بعد مشاهدته للوصول لرؤية عادلة»، مشيراً إلى أنه «تبقى هناك ملحوظة أساسية ذكرتها لجنة التحكيم، وهي تتعلق بالاهتمام بالمؤلف المسرحي، وعدم تقليص دوره لحساب المخرج».
وفي مجال التمثيل فاز ضياء الدين زكريا بجائزة أفضل ممثل دور أول، عن عرض «سندباد» للبيت الفني للفنون الشعبية، فيما ذهبت جائزة أفضل ممثل دور ثان للفنان أيمن الشيوي عن مسرحية «هاملت بالمقلوب»، وجائزة أفضل ممثل صاعد لأحمد عبد الحفيظ عن عرض «الأفاعي» من إنتاج هيئة قصور الثقافة المصرية، في حين فازت بجائزة أفضل ممثلة دور أول ياسمين قابيل عن عرض «طقوس الإشارات والتحولات»، وذهبت جائزة أفضل ممثلة دور ثان إلى دنيا سامي عن عرض «خلي بالك» لمعهد الفنون المسرحية.
وأكد الفنان يوسف إسماعيل، رئيس المهرجان، أن «هذه الدورة من المهرجان، التي شارك فيها 34 عرضاً مسرحياً، تنبئ بجيل واعد من المسرحيين»، وأحيا الفنان علي الحجار، حفل الختام بالعرض الغنائي «يعيش المسرح»، من رؤية وإخراج عصام السيد، الذي تضمن صورة درامية قدمت بمشاركة عازفي الآلات الشعبية ومصممي العرائس.
ويمنح المهرجان القومي للمسرح جوائز في فروع العمل المسرحي كافة، حيث منحت لجنة التحكيم جائزة أفضل تصميم ديكور لأحمد جمال عن عرض «نور» لمعهد الفنون المسرحية، وأفضل تصميم أزياء لمروة عودة عن «هاملت بالمقلوب»، وأفضل تصميم استعراضات لكريمة بدير عن مسرحية «سيرة عنترة» لفرقة فرسان الشرق، وأفضل دعاية مسرحية لأحمد صيام عن عرض «زوروني كل سنة مرة»، وفاز بجائزة المقال النقدي محمد علام عن عرض «حياة»، والباحث محمد كامل عن دراسته النقدية «البحث عن الذات في المسرح الإيطالي المعاصر»، كما منحت لجنة التحكيم شهادات تقدير خاصة لكل من الأداء الجماعي لمسرحيات «شكسبير في السبتية»، و«علاقات خطرة»، و«بنت القمر».



«أسترو بوت» تفوز بجائزة «أفضل لعبة فيديو» لعام 2024

فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024  «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)
فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024 «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)
TT

«أسترو بوت» تفوز بجائزة «أفضل لعبة فيديو» لعام 2024

فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024  «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)
فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024 «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)

فازت «أسترو بوت»، وهي لعبة تكرّم أشهر الأبطال في أجهزة سوني، في لوس أنجليس بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024، خلالGame Awards 2024، وهي حفلة سنوية مركزية في قطاع ألعاب الفيديو.

وعلى خشبة مسرح بيكوك في لوس أنجليس، شكر الفرنسي نيكولا دوسيه، مدير استوديو «تيم أسوبي» الياباني، أعضاء فريقه على «سخائهم»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال إنهم «لا يعيرون اهتماماً للحسابات، بل يفكرون فقط في الأطفال، لأننا نتمتع بامتياز هائل يتمثل في أننا اللعبة الأولى في أيديهم».

كذلك، فازت اللعبة التي تعرض مغامرات روبوت صغير في الفضاء، بألقاب «أفضل لعبة عائلية» و«أفضل إنتاج» و«أفضل لعبة حركة/مغامرة»، في إنجاز كبير للاستوديو المكوّن من 65 شخصاً.

وقد حصلت «أسترو بوت» التي بيع منها أكثر من 1.5 مليون نسخة وفق شركة سوني (مالكة تيم أسوبي)، على أفضل تقييم لهذا العام على موقع المراجعات «ميتاكريتيك (Metacritic)»، إذ نالت 94 على 100، بالتساوي مع «ميتافور: ريفانتيازيو» و«إلدن رينغ: شادوز أوف ذي إندتري».

نيكولا دوسيه من فريق «أسوبي» يتفاعل بعد إعلان «أسترو بوت» أفضل لعبة لهذا العام خلال حفل توزيع جوائز ألعاب الفيديو لعام 2024 في لوس أنجليس 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وحصلت «ميتافور: ريفانتازيو Metaphor: ReFantazio»، أحدث ما قدمه مخرج ملحمة «بيرسونا» كاتسورا هاشينو، على جائزتي أفضل لعبة تمثيل أدوار وأفضل سرد.

أما «بالاترو»، وهي لعبة بوكر مدعومة من مشغلين مشهورين للبث الحي بالفيديو، فقد حصلت على جائزتي «أفضل لعبة مستقلة» و«أفضل لعبة على الهاتف المحمول».

وشارك نجوم كثر في حفلة توزيع جوائز «غايم أووردز» بنسختها الحادية عشرة، بينهم الممثل هاريسون فورد ومغني الراب سنوب دوغ الذي أدى أغنية من ألبومه الجديد «ميشنري».

كذلك، خصصت الحفلة حيّزاً للإعلانات عن ألعاب جديدة، بما فيها لعبة «إنترغالاكتيك» من استديو «نوتي دوغ» المطور للعبة «ذي لاست أوف آس».

وقدّم جوزيف فارس، مؤسس استوديوهات «هايزلايت»، بحماس كبير لعبة «سبليت فيكشن» التي تجمع بين الخيال العلمي والفانتازيا.

وباعت لعبته السابقة «إت تايكس تو» أكثر من 20 مليون نسخة وفازت بالجائزة الكبرى في عام 2021.