كريات دم حمراء وألياف كولاجين في حفريات لديناصورات

كريات دم حمراء وألياف كولاجين في حفريات لديناصورات
TT

كريات دم حمراء وألياف كولاجين في حفريات لديناصورات

كريات دم حمراء وألياف كولاجين في حفريات لديناصورات

عثر باحثون على ثماني حفريات لديناصورات من العصر الكريتاسي (الطباشيري) - من ضمن مجموعة مهملة ظاهريا تقبع ضمن مجموعة بأحد متاحف العاصمة البريطانية لندن.
إلا ان العلماء قالوا ان فحصها في الآونة الاخيرة كشف عن انها حفريات يرجع عمرها الى 75 مليون عام، وانها ذات أهمية كبرى، إذ ان بها تكوينات مجهرية يبدو انها كريات الدم الحمراء وبها أنوية فضلا عن ألياف كولاجين شبيهة بالحبال. وهي نادرة للغاية بالنسبة الى كونها تكوينات من الانسجة الرخوة التي يصعب حفظها كحفريات وكانت اكتشافات قليلة مماثلة في الماضي قد عوملت بريبة.
وقال الباحثون انها مدهشة باعتبارها حفريات متشظية تخص عددا من الديناصورات المختلفة الأنواع، لكنها لم تكن جيدة الحفظ مثلها مثل سابقاتها التي كان بها بقايا من الانسجة الرخوة.
واستعان الباحثون بسلسلة من الفحوض المجهرية المتطورة مع أخذ عينات في شكل شرائح باستخدام شعاع ايوني مركز لفحص الانسجة الداخلية.
وقالت عالمة الاحياء القديمة سوزانا ميدمنت في اشارة الى عالم الفيزياء الحيوية سيرجيو برتاتسو شريكها في الدراسة بكلية لندن الجامعية "حاولنا تطبيق كم محدد من الشك، لكن يمكننا القول بارتياح انه لا أحد منا يفكر في شيء آخر عن هذه التكوينات".
ويبدو ان حفريات أخرى ضمن المجموعة المحفوظة في متحف التاريخ الطبيعي بلندن تضم بقايا من مادة الكولاجين، وهي المكون الهيكلي الرئيس للبروتين في مختلف أنواع الانسجة ومنها العظام والجلد علاوة على شظايا من الاحماض الامينية وهي اللبنات البنائية الاساسية للبروتين.
وأظهرت الاختبارات -ضمن الدراسة التي اوردتها دورية "نيتشر كوميونيكيشنز" - وجود أوجه تشابه عديدة مذهلة بين كريات الدم الحمراء هذه وتلك الخاصة بطائر الايمو الاسترالي الضخم الذي لا يطير.



الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
TT

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)

في هذا الموسم الرمضاني، تقول الدراما اللبنانية كلمتها، بعد غياب. حضورها ليس شكلياً؛ أي أنه يتجاوز التفاخُر المجاني بأنّ هناك مسلسلاً لبنانياً بين المسلسلات بصرف النظر عن نوعيته. تُبيّن الحلقات الأولى أنه نوع أيضاً. لم يُقدَّم «زيادة عدد» ولا «رفع عتب».

يُلقِّن مسلسل «بالدم» القائمين على الدراما درساً بأن الأوان حان لاستعادة الثقة بالصناعة الدرامية المحلّية بعد انكسارات. ويُعلن أنّ المُرَّ الذي لوَّع لبنان بجميع قطاعاته بدأ يمرُّ، وهذه الصناعة التي عرفت عصرها الذهبي جديرة بفرصة ثانية.

أما المسلسلات المُشتركة؛ وهي تسمية تُطلق على الدراما اللبنانية – السورية، فلا يبدو أنّ رمضان 2025 أفضل مواسمها وتقتصر على عمل واحد هو مسلسل «نَفَس» الذي لا نزال نترقّب حدثه المُفاجئ. التشويق يتأخّر، وتعبُر التطوّرات على مهل، مُقدّمةً، في عزّ الحماوة الدرامية، انطلاقةً «باردة».