فيلم «كوستا برافا»... التلوث البيئي يفتت الأحلام

رشّحه لبنان لجائزة «الأوسكار» لعام 2022

العلاقة العائلية الدافئة تنقلها منية عقل بكاميرا دقيقة
العلاقة العائلية الدافئة تنقلها منية عقل بكاميرا دقيقة
TT

فيلم «كوستا برافا»... التلوث البيئي يفتت الأحلام

العلاقة العائلية الدافئة تنقلها منية عقل بكاميرا دقيقة
العلاقة العائلية الدافئة تنقلها منية عقل بكاميرا دقيقة

ابتداءً من الأول من شهر سبتمبر (أيلول) المقبل يخرج فيلم «كوستا برافا» لمنية عقل إلى صالات العرض في لبنان. وتقديماً لهذه المناسبة دعت شركة «أبوط برودكشن» لحضور العرض الأول له في «غراند سينما» في مجمع «أ.ب. ث» الأشرفية.
حضر الدعوة أبطال الفيلم، وبينهم نادين لبكي والطفلتان التوأم سيانا وجيانا رستم، وليليان خوري، إضافة إلى مخرجة العمل منية عقل ومنتجته ميريام ساسين. وغاب عن هذه المناسبة بطل العمل صالح بكري ويمنى مروان، التي تجسد دور شقيقته في الفيلم.
وعلى مدى نحو 110 دقائق تابع الحضور أحداث الفيلم الذي يتناول مشكلة التلوث البيئي ومدى تأثيرها على حياة العائلات. وتركز عقل في الفيلم على ترابط وتكاتف أفراد عائلة قرروا الهروب من أجواء التلوث البيئي في بيروت، فبنوا لهم منزلاً جديداً في الجبل كي يسكنوا فيه، ولكن إنشاء مطمر نفايات قرب موقع بيتهم يقلب حياتهم رأساً على عقب.
تنقل منية عقل بكاميرتها الدافئة العلاقة القوية بين أفراد عائلة واحدة استنبطت تفاصيلها من حياتها الشخصية. وعلى المقلب الآخر تحرك كاميرتها باتجاه معاكس نحو مشكلة النفايات في لبنان. فهي سبق وشاركت في مظاهرات «طلعت ريحتكم» في بيروت في عام 2015 احتجاجاً على تكدس النفايات في العاصمة وانبعاث الروائح الكريهة من مكب «كوستا برافا» في محلة الأوزاعي. يومها أدركت أن فساد رجال السياسة خطف من اللبنانيين حياتهم الكريمة. ومن ناحية ثانية، شعرت بأن لبنان كسر قلبها. فقررت تصوير هذا الفيلم لنقل مشاعر لبنانيين كثر يتألمون.
الحقيقة كما هي من دون زيادة أو نقصان تصورها منية عقل في فيلمها «كوستا برافا» إلى حدٍ يشعر مشاهده بالاختناق. فمشاهد النفايات المكدسة بالأطنان والدخان المتصاعد من احتراقها، إضافة إلى أخرى صورتها عن قرب لتراب لبنان المجبول بالنفايات، مشاهد تولّد الألم والوجع بصورة غير مباشرة عند المشاهد، فيتساءل في قرارة نفسه كيف استطاع العيش مع هذا الكابوس طيلة سنوات طويلة؟
وفي أداء مقنع ومتكامل يقدم بطلا العمل نادين لبكي وصالح بكري أداءهما المحترف للمشاهد على طبق من فضة. فنعيش معهما أجواء العائلة المتكاتفة التي رغم معاناتها الكبيرة تحاول إيجاد طاقات أمل كي تجتازها. حوارات صادقة وتفاعلات منطقية وطفولة معذبة تدرجها مخرجة العمل وكاتبته منية عقل في «كوستا برافا»، فتلقي الضوء على مشكلة أساسية في إمكانها القضاء على علاقة عائلة بأسرها.
تعلق في ذاكرة المشاهد صور مختلفة عن حياة عائلة كافحت من أجل أن تتمتع ببيئة سليمة. فالطفلة ريم (تلعب دورها التؤام سيانا وجيانا رستم) تلجأ إلى عدّ الأرقام للتخلص من موقف خطير يواجهها. والابنة الكبرى تالا (ناديا شربل) تحاول إقامة علاقة عاطفية وسط مكب النفايات كي لا تحرق مراحل عمرها. والزوجان لبكي وبكري، يتناكفان مرة ويعيشان الرومانسية مرات أخرى، ليؤكدا بأن الحياة تستمر مهما واجها من مصاعب بفضل الحب. والأمر يشمل أيضا الجدة التي رغم إصابتها بمرض رئوي يتسبب لها بنقص في مادة الأكسجين، قاومت دخان حريق النفايات. وفي مشهد يرتدي فيه أفراد العائلة من كبيرهم إلى صغيرهم الأقنعة الواقية من أنواع التلوث البيئي الذي يحيط بهم، يخيل للمشاهد أنه يختنق بدوره. فيختلط عليه الأمر بين القناع الذي يرتديه بسبب جائحة كورونا، وبين مشاهد الفيلم المعبرة.
المخرجة اتخذت قرارها بالصدق والمصارحة، قبل البدء في عملية تصوير فيلمها الذي حصد الجوائز في مهرجانات عديدة ورشحه لبنان لجائزة الأوسكار. وتشير لـ«الشرق الأوسط»: «قلت في نفسي من الأفضل ألا أكذب وأن أظهر الواقع على حقيقته فهذه مأساة لا يمكننا تجاوزها». ولم تنس عقل أن تطل من فيلمها على ألعاب تقليدية كان يمارسها الأطفال في الماضي بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي التي سرقت منهم طبيعتهم البريئة، فتزود الفيلم بطاقات ضوء حين تجتاحه عتمة واقع لا مستقبل واضح له. وتعلق: «بالفعل أنا متأثرة بهذه الألعاب لأن والدي كانا يتشاركاها معنا بشكل دائم». فوالد منية كان يرغب دائماً في أن يكون أولاده بمأمن من ألعاب الكبار، فيأخذهم إلى عالم حقيقي وعفوي يسهم في تغذية خيالهم وقدرتهم على الإبداع.
تعبر منية عقل في الفيلم، عن كل ما يخالجها من أحاسيس حملتها معها من طفولتها. فتبرز أهمية دفء العائلة في نمو الأولاد بصورة صحيحة، ومدى تأثرهم بالأب والأم، وبالدور الكبير الذي يلعبانه في رسم شخصيات أطفالهما من دون أن يدريا. حتى كمية الحب الكبيرة التي تربط الصغيرة ريم في الفيلم، فهي استوحتها من علاقتها مع والدها. كما تضع مشكلة القمامة المكدسة تحت المجهر فتصورها بدقة إلى حد يشعر المشاهد بأنه يشتم رائحتها الكريهة.


ناديا شربل في أول فيلم سينمائي لها

البطء الذي تعتمده منية عقل في سياق إيقاع الفيلم لم يشكل عائقاً أمام متابعه إلى حد يدفعه للشعور بالملل مرات. فهي رغبت في التركيز على كل تفصيل صغير يمكن أن يصب في إبراز مشكلة التلوث البيئي. وضمن مشاهد مطولة صورتها بعدسة جريئة، كشفت منية عقل عن أوجاع يعيشها اللبناني ولا يعرف كيف يخرجها من أعماقه. فالصرخة المدوية التي تنبع من كاميرتها المتألمة وصلت إلى العالم أجمع.
حصد «كوستا برافا» الجوائز في جولاته بين قطر و«سيفيللا» في إسبانيا، وفي أخرى بلوس أنجليس وفيلادلفيا وفرنسا والنرويج والجونة ولندن استطاع أن يشكل تحفة سينمائية تحدثت عنها وسائل الإعلام والمهرجانات السينمائية في تلك البلدان.
وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «الجميل في الفيلم ونحن نجول به من بلد إلى آخر، رؤيتنا قدرته على ملامسة الناس. في لندن أسرّت لي إحدى النساء أنّه فتح عينيها على أهمية دور الأم. وقالت لي إحداهن إنّ الفتاة الصغيرة ريم تشبهها كثيراً، وغالبية الناس أحبتها لأنّها كانت بمثابة المحرك الفعلي للم شمل العائلة. في الوقت نفسه استوعب كثيرون أنّ تلاقي العائلة ليس بالضروري أن يحدث في بيت واحد. فالعائلة عندما تفترق كما تروي قصة الفيلم، نلاحظ أنّها تبقى مساندة لبعضها. وأنا أيضاً والداي مطلقان، ورغم ذلك، بقيت أُسس العائلة حاضرة بقوة بيننا جميعاً».
حب لبنان إلى حد الاختناق هي الرسالة التي يخرج منها مشاهد فيلم «كوستا برافا» إثر عرضه. فتمسكه بوطنه رغم سيئات كثيرة تجتاحه لم تستطع أن تمنعه من الحلم ببلد أفضل.



لتجنب التعثرات قبل الانتخابات... بايدن يستخدم «فريقاً من المشاة» لإخفاء مشيته

TT

لتجنب التعثرات قبل الانتخابات... بايدن يستخدم «فريقاً من المشاة» لإخفاء مشيته

الرئيس الأميركي جو بايدن يعود إلى البيت الأبيض مع الموظفين بعد نزوله من «مارين وان» (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يعود إلى البيت الأبيض مع الموظفين بعد نزوله من «مارين وان» (رويترز)

في لقطة تعكس الحذر والتخطيط الدقيق، ظهر الرئيس الأميركي جو بايدن، البالغ من العمر 81 عاماً، وهو يسير عبر حديقة البيت الأبيض محاطاً بمجموعة من المساعدين عندما استقل مروحيته «مارين وان»، لإخفاء مشيته، وتقليل المخاوف بشأن عمره قبل الانتخابات المقبلة. وفق ما أفادت به صحيفة «التلغراف».

الرئيس الأميركي جو بايدن يعود إلى البيت الأبيض مع الموظفين بعد نزوله من «مارين وان» (رويترز)

تقليدياً، يقترب الرؤساء من المروحية وحدهم لإعطاء المصورين لقطة أوضح، لكن فريق بايدن أصبح قلقاً، وبدلاً من السير وحده عبر الحديقة الخضراء أو استقلال المروحية دون رفاق، يتحرك الآن محاطاً بفريق من المستشارين المقربين، ما يحجب الأنظار عن مشيته، ويخفف من الانتقادات المحتملة بشأن عمره وقدراته البدنية، وفق ما ذكر موقع «أكسيوس».

وباستخدام هذه الاستراتيجية الجديدة، يتجنب بايدن الظهور وحده في لقطات تظهر مشيته البطيئة التي قد تجعله يبدو أكبر سناً.

ويعد هذا الإجراء جزءاً من سلسلة الإجراءات التي اتخذها الفريق المحيط به لضمان راحته وسلامته العامة، بما في ذلك ارتداء أحذية ذات ثبات قوي وممارسة التمارين الطبيعية بانتظام.

وقد أخبر بايدن مساعديه بأنه يفضل أسلوب المشي الأقل رسمية في الصور، بعد أن كشف طبيبه عن إصابته بالتهاب المفاصل الشوكي، واعتلال الأعصاب الحسية الطرفية الخفيف في القدمين؛ ما جعل مشيته أكثر صلابة.

ويبدو أن هذه الاهتمامات ليست مجرد تكهنات، بل هي موضوعات تثير قلق الناخبين، حيث كشف استطلاع أجرته شبكة «إن بي سي نيوز» أن عمر بايدن وقدراته العقلية كانت من أهم العوامل التي تؤثر في اختيارهم في الانتخابات الرئاسية.

الموظفون يسيرون جنباً إلى جنب مع الرئيس الأميركي جو بايدن أثناء سيرهم من «مارين وان» إلى مقر إقامة البيت الأبيض (أ.ف.ب)

ولذلك، فإن تنظيم ظهوره العلني بعناية يعكس اهتماماً بالتفاصيل الصغيرة التي قد تؤثر في صورته وتأثيره العام.

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود مستمرة لإظهار جاهزية بايدن وكفاءته لقيادة البلاد في ظل التحديات الكبيرة. وعلى الرغم من أنه يتعامل مع مشكلات صحية مزمنة، فإنه يواصل العمل على تقديم نفسه على أنه سياسي ذكي وقادر على فهم تحديات العصر الحالي، وتقديم الحلول المناسبة لها.

ووفق الصحيفة البريطانية، يرى بايدن، أن تقدمه في العمر فرصة لإثراء تجربته السياسية، وتقديم رؤى أكثر نضجاً، ويبدو أنه يحاول استغلال هذا الجانب في حملته الانتخابية، حيث يتحدث بصراحة عن تقدمه في العمر، ويبرز أهمية تجربته الطويلة في مجال السياسة.


زيلينسكي يطلق نداء جديداً لتزويد كييف بدفاعات جوية وأسلحة

زيلينسكي لدى زيارته إحدى الجبهات في شرق أوكرانيا (أ.ب)
زيلينسكي لدى زيارته إحدى الجبهات في شرق أوكرانيا (أ.ب)
TT

زيلينسكي يطلق نداء جديداً لتزويد كييف بدفاعات جوية وأسلحة

زيلينسكي لدى زيارته إحدى الجبهات في شرق أوكرانيا (أ.ب)
زيلينسكي لدى زيارته إحدى الجبهات في شرق أوكرانيا (أ.ب)

أطلق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نداء جديداً لتزويد بلاده بدفاعات جوية وتسلميها أسلحة بسرعة بعد الهجوم الروسي على قطاع الطاقة الأوكراني، اليوم السبت، بحسب «رويترز».

وقال زيلينسكي إن كييف بحاجة إلى كميات كافية من الدفاعات الجوية والأسلحة الأخرى؛ لحماية مدنها والانتصار على خط المواجهة.

وأضاف: «يجب أن يخسر الإرهاب دائماً، وأي شخص يساعدنا في الوقوف ضد الإرهاب الروسي هو مدافع حقيقي عن الحياة».

ومنذ نحو 10 أيام، ناشد زيلينسكي حلفاءه الغربيين بن يكون لديهم ما يكفي من التصميم وتقديم الدعم لبلاده، بعد أن أدى هجوم صاروخي روسي على مدينة تشيرنيهيف بشمال أوكرانيا إلى مقتل عشرة على الأقل، وجرح العشرات.

وقال زيلينسكي، عبر تطبيق «تلغرام»: «ما كان هذا ليحدث لو كانت أوكرانيا قد تلقّت ما يكفي من مُعدات الدفاع الجوي، ولو كان العالم مصمماً بما يكفي على مواجهة الإرهاب الروسي».


«سباق إسبانيا موتو جي بي»: مارك ماركيز أول المنطلقين

مارك ماركيز ينطلق أولاً في سباق إسبانيا (أ.ف.ب)
مارك ماركيز ينطلق أولاً في سباق إسبانيا (أ.ف.ب)
TT

«سباق إسبانيا موتو جي بي»: مارك ماركيز أول المنطلقين

مارك ماركيز ينطلق أولاً في سباق إسبانيا (أ.ف.ب)
مارك ماركيز ينطلق أولاً في سباق إسبانيا (أ.ف.ب)

سيكون الإسباني مارك ماركيز، بطل العالم سابقاً 6 مرات، أول المنطلقين في سباق جائزة إسبانيا الكبرى للدراجات النارية، الأحد، بعد تفوقه على ماركو بيتزيتشي، المتسابق في «آر 46 ريسنج» وخورخي مارتن، متصدر الترتيب العام في التجارب التأهيلية التي أقيمت في أجواء ماطرة في حلبة خيريس، السبت.

وهذا هو مركز الانطلاق الأول الذي يحققه ماركيز (31 عاماً) مع فريقه الحالي «جريسيني ريسنج» التابع لدوكاتي، الذي انضم إليه قادماً من هوندا قبل انطلاق الموسم الحالي. وهذا أيضاً هو مركز الانطلاق الأول لماركيز رقم 93 طوال مسيرته.

وكان آخر انطلاق من المركز الأول لماركيز في سباق جائزة البرتغال الكبرى في مارس (آذار) من العام الماضي.

وقال ماركيز بعد التجارب: «سعيد للغاية، خاصة أن هذا هو مركز الانطلاق الأول مع جريسيني. ثقتي تتعزز تدريجياً. لذا، نعم يتعين علينا الحفاظ على تركيزنا. لكن مع الانطلاق من المركز الأول، فإن هدفنا هو الصعود لمنصة التتويج».

وسينطلق حامل لقب البطولة فرانشيسكو بانيايا من المركز السابع.

واقترب الإسباني الصاعد بيدرو أكوستا (19 عاماً)، متسابق فريق «جاس جاس تيك 3»، التابع لـ«رد بول» من تحقيق مفاجأة كبيرة والحصول على مركز أول المنطلقين، قبل تعرضه لحادث في الجولة الثانية من التجارب التأهيلية، وسينطلق من المركز العاشر في سباق الأحد.

وسيقام سباق السرعة في وقت لاحق، اليوم (السبت).


شعلة أولمبياد باريس تنطلق بحراً إلى فرنسا

منظمو أولمبياد باريس يتسلمون الشعلة (أ.ف.ب)
منظمو أولمبياد باريس يتسلمون الشعلة (أ.ف.ب)
TT

شعلة أولمبياد باريس تنطلق بحراً إلى فرنسا

منظمو أولمبياد باريس يتسلمون الشعلة (أ.ف.ب)
منظمو أولمبياد باريس يتسلمون الشعلة (أ.ف.ب)

انطلقت شعلة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، السبت، باتجاه فرنسا على متن سفينة ذات 3 صوارٍ إيذاناً ببدء المرحلة الأخيرة من الاستعدادات قبل حفل افتتاح الأولمبياد في 26 يوليو (تموز).

وغادرت السفينة بيليم ميناء بيرايوس اليوناني صباحاً في رحلة تستغرق 11 يوماً، وستصل في الثامن من مايو (أيار) إلى مدينة مرسيليا الواقعة في جنوب فرنسا، والتي أسسها مستوطنون يونانيون قبل الميلاد بنحو 600 عام.

وتسلم منظمو أولمبياد باريس الشعلة، الجمعة، في حفل أقيم في استاد باناثينيك في أثينا بعد إيقادها، الأسبوع الماضي، في أولمبيا القديمة في بداية مسيرة استمرت 11 يوماً في اليونان.

واستضاف استاد باناثينيك أول دورة ألعاب أولمبية حديثة في عام 1896.

وبعد احتفال قصير في ميناء بيرايوس أبحرت السفينة باتجاه فرنسا.

ومن المتوقع أن يحضر نحو 150 ألف مشجع حفل استقبال الشعلة في ميناء مرسيليا القديم الذي سيستضيف مسابقات الشراع الأولمبية، وسيكون مركز انطلاق مسيرة الشعلة في أنحاء فرنسا لمدة 68 يوماً.

وسيصعد آخر شخص يحمل الشعلة في مرسيليا على سطح استاد فيلودروم في التاسع من مايو، وتنتهي مسيرتها في باريس يوم 26 يوليو بإضاءة المرجل الأولمبي خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الذي سيقام على امتداد نهر السين.

ويأمل منظمو دورة باريس أن يكون حفل الافتتاح الذي سيشهد إبحار 160 قارباً تقل رياضيين من جميع أنحاء العالم مسافة 6 كيلومترات نحو برج إيفل مذهلاً.

وسيشاهد نحو 300 ألف شخص الحفل من ضفتي نهر السين، بينما يتابعه الجمهور العالمي عبر شاشات التلفزيون. وستكون قوات الأمن في البلاد في حالة تأهب قصوى أثناء إقامة الألعاب الأولمبية على خلفية الحربين في أوكرانيا وغزة.

وطلبت الحكومة الفرنسية من نحو 45 دولة أجنبية المساهمة بعدة آلاف إضافية من أفراد الجيش والشرطة والمدنيين للمساعدة في توفير الأمن والحماية لأولمبياد باريس.


رئيسي: إيران لا تسعى لحيازة سلاح نووي

إيرانيون يمرون بجانب صاروخ «أرض - أرض» من طراز «شهاب 3» معروض بجوار صورة المرشد علي خامنئي في معرض بأحد شوارع طهران (إ.ب.أ)
إيرانيون يمرون بجانب صاروخ «أرض - أرض» من طراز «شهاب 3» معروض بجوار صورة المرشد علي خامنئي في معرض بأحد شوارع طهران (إ.ب.أ)
TT

رئيسي: إيران لا تسعى لحيازة سلاح نووي

إيرانيون يمرون بجانب صاروخ «أرض - أرض» من طراز «شهاب 3» معروض بجوار صورة المرشد علي خامنئي في معرض بأحد شوارع طهران (إ.ب.أ)
إيرانيون يمرون بجانب صاروخ «أرض - أرض» من طراز «شهاب 3» معروض بجوار صورة المرشد علي خامنئي في معرض بأحد شوارع طهران (إ.ب.أ)

رغم تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران قريبة من امتلاك المواد الكافية لتطوير قنبلة نووي، أعلن الرئيس الإيراني أن بلاده لا تسعى لحيازة سلاح نووي.

وقال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، السبت، إن «طهران لا تخطط لامتلاك السلاح النووي؛ لأن المرشد علي خامنئي أفتى بتحريم ذلك»، وفقاً لـ«وكالة العالم العربي».

وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أكد أن إيران باتت «على بُعد أسابيع وليس أشهراً» من امتلاك المواد الكافية لتطوير قنبلة نووية، لكنه قال إن «هذا لا يعني أن إيران تملك أو ستملك سلاحاً نووياً في غضون تلك الفترة الزمنية».

منشأة «نطنز» النووية التي تبعد 322 كيلومتراً جنوب طهران (أ.ب)

وزعم الرئيس الإيراني أن «العقيدة النووية لطهران لا تشمل إطلاقاً صناعة سلاح نووي، واستخدامنا للتقنية النووية سلمي».

ودعا الرئيس الإيراني إلى رفع العقوبات المفروضة على بلاده، وقال إن «الحظر والعقوبات الظالمة على إيران لن تؤتي ثمارها».

وشهدت العاصمة النمساوية فيينا عدة جولات من المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران وقوى عالمية، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018.

وذكرت وكالة (إرنا) الإيرانية، الأسبوع الماضي، أن مصدراً مطلعاً نفى تقارير إعلامية عن إجراء إيران مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي.

وقال المصدر إن تبادل الرسائل مع أميركا لا يزال قائماً «وفق الأطر المحددة»، موضحاً أن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني «يتابع مفاوضات رفع الحظر مع الدول الأعضاء في خطة العمل المشترك الشاملة»، في إشارة إلى الاتفاق النووي.

وتقوم إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة في منشأتي «نطنز» و«فوردو» منذ شهور طويلة. وعثر المفتشون الدوليون على جزيئات يورانيوم تصل إلى 84 في المائة في يناير (كانون الثاني) العام الماضي، لكن طهران قالت إنه بسبب «خطأ تقني».

ومنتصف أبريل (نيسان)، لوَّحت طهران، على لسان مسؤول حماية المنشآت «النووية» الإيرانية، بإعادة النظر في عقيدتها وسياستها النووية، إذا تعرضت تلك المنشآت لهجمات إسرائيلية.

ونقلت مواقع إيرانية عن العميد أحمد حق طلب، قائد وحدة «الحرس الثوري» المكلَّفة بحماية المنشآت النووية، أن بلاده على أهبة الاستعداد لصد أي هجوم إسرائيلي، مضيفاً أن المراكز النووية الإيرانية «تتمتع بأمن تام».

وبعد أسبوع، تراجعت طهران على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، عن تحذير العميد حق طلب، وقال إن «الأسلحة النووية لا مكان لها في العقيدة النووية الإيرانية»، وأضاف: «قالت إيران عدة مرات إن برنامجها النووي يخدم الأغراض السلمية فقط. ولا مكان للأسلحة النووية في عقيدتنا النووية»، حسبما أوردت «رويترز».

مفتش من «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» يُجري فحصاً بالمحطة النووية في «نطنز» 20 يناير 2014 (أ.ف.ب)

إيران تندد بالعقوبات

في المقابل، ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا والاتحاد الأوروبي على القوات المسلحة الإيرانية.

ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، عن كنعاني، أن «القدرات العسكرية لإيران تتناسب مع احتياجاتها في توفير الأمن والمصالح الوطنية وحماية السيادة ووحدة الأراضي والدفاع المشروع والردع ضد أي تهديدات وعدوان خارجي».

وأضاف كنعاني أن العقوبات أتاحت فرصة للاكتفاء الذاتي والاعتماد على الذات في تعزيز وتطوير قدرات إيران الدفاعية والعسكرية.

وجاءت تصريحات كنعاني بعدما أعلنت بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرض مزيد من العقوبات على مسؤولي النظام الإيراني «المتورطين في انتهاكات» حقوق الإنسان، بمن في ذلك قيادات من الحرس الثوري.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، فرض عقوبات على 16 كياناً وثمانية أشخاص، بالإضافة إلى «تحديد خمس سفن وطائرة لإدانتها ببيع طائرات مسيرة دعماً لوزارة الدفاع الإيرانية والتجارة غير المشروعة».

إطلاق السفينة المحتجزة

إلى ذلك، نقلت مواقع إيرانية، السبت، عن وزير الخارجية حسين أمیر عبداللهیان القول إن أفراد طاقم سفينة محتجزة ترفع علم البرتغال ومرتبطة بإسرائيل تمكنوا من التواصل مع قنصليات بلادهم، ومن المتوقع إطلاق سراحهم.

واحتجز «الحرس الثوري» سفينة الحاويات أريس التابعة لشركة (إم إس سي)، وعلى متنها طاقم من 25 فرداً في مضيق هرمز في 13 أبريل، بعد أيام من توعد طهران بالرد على هجوم تقول إن إسرائيل نفذته على قنصليتها في دمشق. وهددت إيران بإغلاق ممر الشحن الحيوي.

وتأثرت عمليات الشحن العالمية بالهجمات التي يشنها الحوثيون اليمنيون المتحالفون مع إيران في الآونة الأخيرة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وقالوا إن ذلك يأتي تضامناً مع الفلسطينيين في حرب غزة.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن وزير الخارجية قال لنظيره البرتغالي باولو رانجيل، خلال اتصال هاتفي: «نهتم بالموضوع الإنساني المتمثل في إطلاق سراح طاقم السفينة».

ونُقل عن عبداللهيان أنه سيتم تسليم أفراد الطاقم إلى سفرائهم في طهران، ولم تحدد التقارير موعداً لإطلاق سراحهم.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن احتجاز السفينة أريس جاء بسبب «انتهاك القوانين البحرية»، وإنها مرتبطة بإسرائيل بلا شك.


«الكونفدرالية الأفريقية»: اتحاد الجزائر ونهضة المغرب يتأهبان للإياب بعد «أزمة القمصان»

نهضة بركان يستعد لاستضافة اتحاد العاصمة (غيتي)
نهضة بركان يستعد لاستضافة اتحاد العاصمة (غيتي)
TT

«الكونفدرالية الأفريقية»: اتحاد الجزائر ونهضة المغرب يتأهبان للإياب بعد «أزمة القمصان»

نهضة بركان يستعد لاستضافة اتحاد العاصمة (غيتي)
نهضة بركان يستعد لاستضافة اتحاد العاصمة (غيتي)

يتأهب فريقا اتحاد العاصمة الجزائري ومضيّفه نهضة بركان المغربي لخوض مواجهتهما الأحد في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «الكونفدرالية الأفريقية»، بعد أحداث لقاء الذهاب الملغى بسبب قضية «القمصان»، في حين يسعى الزمالك المصري لتحقيق نتيجة إيجابية خارج أرضه ضد دريمز الغاني إثر تعادلهما سلباً في القاهرة.

وترك الفريقان المغربي والجزائري أحداث الأسبوع الماضي للدوائر القضائية؛ إذ رفض الاتحاد الأفريقي (كاف) الجمعة استئناف نادي اتحاد العاصمة المتعلّق بقرار لجنة المسابقات في «كاف» اعتباره خاسراً 0-3 في مباراة الذهاب بعد «أزمة القمصان».

واعترض الفريق المغربي على حجز السلطات الجزائرية أمتعته في مطار هواري بومدين في العاصمة الجزائرية يوم الجمعة الماضي، لتضمن القميص الرسمي للفريق خريطة المغرب مدمجة مع الصحراء.

وحضر نهضة بركان إلى ملعب «5 جويلية» يوم الأحد، لكنه بقي في غرفة تبديل الملابس حتى مرور موعد بداية اللقاء، في حين دخل اتحاد العاصمة الميدان خلافاً للطاقم التحكيمي للمباراة التي لم تنطلق أصلاً. وأكدت تقارير جزائرية أن اتحاد العاصمة ينوي الطعن في قرار تخسيره المباراة، لدى محكمة التحكيم الرياضي الدولي في سويسرا.

وكشفت صحيفة «الشروق» أن رئيس الاتحاد الجزائري وليد صادي سيتوجه إلى مقر المحكمة الرياضية «تاس» بمدينة لوزان «للدفاع عن اتحاد العاصمة». وتابعت: «تم تسليم ملف القضية إلى محامين أوروبيين يملكون تجربة كبيرة في مثل هذه القضايا، والذين تم تكليفهم رسمياً من أجل الدفاع عن الفريق الجزائري، والطعن على مستوى الهيئة الدولية في القرار المجحف لـ(الكاف) الذي أقر بخسارة الفريق الجزائري على البساط من دون سند قانوني».

وحظي الفريق الجزائري باستقبال حار في مطار مدينة وجدة المغربية، ثم توجّه بالحافلة إلى مدينة بركان التي ستستضيف اللقاء على ملعبها البلدي.

ويسعى الفريق البرتقالي الذي يقوده المدرب التونسي معين الشعباني، إلى ثالث ألقابه القارية بعد 2020 و2022. ويأمل الفريق أن يستغل عاملَي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية.

وسيفتقد فريق «البراكنة» لخدمات أربعة لاعبين لأسباب مختلفة؛ إذ ستبعد الإصابة كلاً من المهاجم السنغالي لامين كامارا وأسامة المليوي وعبد الكريم باعدي، في حين سيغيب لاعب الوسط عمر العرجون للإيقاف.

ويعي فريق «سوسطارة» الطامح للحفاظ على اللقب، صعوبة المواجهة؛ إذ إن المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو اشتكى من كثافة المباريات.

ويعوّل الفريق على مهاجمه المالي عبد الله كانو الذي سجل هدفَي التأهل إلى المربع الذهبي في شباك ريفرز يونايتد النيجيري، كما يضم الفريق أسماء مهاريين مثل نبيل عمارة وخالد بوسيلو والكاميروني ليونيل أتيبا.

الزمالك فشل في الفوز على دريمز بالقاهرة (غيتي)

من جهته، ينتقل الزمالك المصري إلى مدينة كوماسي الغانية، لمواجهة مضيّفه دريمز، بهدف التعويض بعد نتيجة الذهاب المخيبة على ملعب استاد القاهرة الدولي.

وفشل فريق «القلعة البيضاء» في هز شباك الحارس سولومون أغباسي، الذي حافظ على حظوظ فريقه مرتفعة في المسابقة.

ويأمل المدرب البرتغالي للفريق المصري جوزيه غوميز أن يتخلّص مهاجموه من عقمهم التهديفي الذي لازمهم في المباراة السابقة؛ إذ أهدروا فرصاً عديدة، ولا سيما في شوطها الثاني.

وسيستعيد الزمالك جهود بعض لاعبيه المميزين كالظهيرين عمر جابر وأحمد فتوح، واللاعب المحوري أحمد سيد (زيزو)، ما قد يفرض تغييراً كبيراً في التشكيلة التي تضم أسماء مهمة مثل صانع ألعاب الفريق أحمد حمدي، والتونسيين حمزة المثلوثي وسيف الدين الجزيري، في حين يحوم الشك حول مشاركة المخضرم محمود عبد الرازق (شيكابالا) بسبب إصابة تعرض لها في الحصة التمرينية الجمعة.

ويمتلك دريمز هجوماً قوياً هو الأفضل في المسابقة (14 هدفاً)؛ إذ سيكون أمام اختبار حقيقي ضد فريق استقبل ثلاثة أهداف فقط وحافظ على نظافة شباكه في خمس مباريات، ويبرز في تشكيلة المدرب عبد الكريم زيتو، جون أنتوي الذي لعب طويلاً في مصر، ولا سيما مع الأهلي، ومنساه بواتينغ وعبد العزيز عيسى.


سكان غزة يشربون مياهاً «غير آمنة»... وتحذير من انتشار الأمراض والأوبئة

طفل ينظر بينما يتجمع الفلسطينيون لتعبئة المياه وسط نقصها الحاد في قطاع غزة (رويترز)
طفل ينظر بينما يتجمع الفلسطينيون لتعبئة المياه وسط نقصها الحاد في قطاع غزة (رويترز)
TT

سكان غزة يشربون مياهاً «غير آمنة»... وتحذير من انتشار الأمراض والأوبئة

طفل ينظر بينما يتجمع الفلسطينيون لتعبئة المياه وسط نقصها الحاد في قطاع غزة (رويترز)
طفل ينظر بينما يتجمع الفلسطينيون لتعبئة المياه وسط نقصها الحاد في قطاع غزة (رويترز)

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم (السبت) أن جميع مواطني القطاع يتناولون مياهاً غير آمنة بسبب عدم القدرة على فحص مياه الشرب، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي».

وقالت وزارة الصحة على «تليغرام»: «مع توقف مختبر الصحة العامة، وعدم القدرة على فحص مياه الشرب، وعدم سماح الاحتلال بإدخال مادة الكلور، أو أي بديل عنه لمعالجة مياه الشرب من خلال الكلورة، فإن جميع مواطني قطاع غزة يتناولون مياهاً غير آمنة، وتعرض حياتهم للخطر».

وحذرت الوزارة من انتشار العديد من الأمراض والأوبئة نتيجة طفح مياه الصرف الصحي، وتراكم النفايات في الشوارع، وبين خيام النازحين، وانتشار الزواحف، والحشرات، في ظل ارتفاع درجة الحرارة.

كما ناشدت الوزارة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية كافة «ضرورة وسرعة التدخل»، محذرة من أن الأمر ينذر بحدوث «كارثة صحية».

وكانت سلطة المياه الفلسطينية قد حذرت الشهر الماضي من أن سكّان شمال القطاع مهددون بخطر الموت عطشاً، وأن معدلات الأوبئة مرتفعة جراء شرب المياه المالحة، وقالت إن نسبة المياه المتوفرة «أقل من 15 - 20 في المائة مما كانت عليه قبل العدوان في محافظات الوسط، والجنوب، فيما تعتبر شبه منعدمة في محافظات شمال القطاع».


روما تستدعي السفير الروسي بعدما وضعت موسكو يدها على شركة إيطالية

وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني (إ.ب.أ)
TT

روما تستدعي السفير الروسي بعدما وضعت موسكو يدها على شركة إيطالية

وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني (إ.ب.أ)

استدعت إيطاليا السفير الروسي، اليوم السبت، بعدما أعلنت موسكو أنها ستضع فرع مجموعة «أريستون تيرمو غروب» تحت سيطرة شركة الطاقة العامة الروسية العملاقة «غازبروم»، كما أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني.

وكتب تاياني على منصة «إكس» إن «الحكومة تطالب بتوضيح بشأن تأميم مجموعة أريستون تيرمو غروب» المتخصصة في معدات التدفئة وإنتاج الماء الساخن. وأضاف «نعمل أيضًا مع بروكسل بالتنسيق مع ألمانيا» بعدما استهدفت مجموعة «بوش».

في رسالة أخرى، قال تاياني إنه تحدث مع مسؤولي «أريستون» وأن روما «تقف إلى جانب الشركات، ومستعدة لحمايتها في جميع الأسواق الدولية».

وقد أُضفيَ طابع رسمي على وضع اليد بموجب مرسوم روسي نُشر الجمعة، وهو مؤرخ الخميس، ووقعه الرئيس فلاديمير بوتين.

ويقضي النص بنقل السيطرة على كل أسهم «أريستون» في الشركات الروسية - «أريستون تيرمو روس» - إلى «غازبروم للأنظمة المنزلية» التابعة لمجموعة «غازبروم» الحكومية العملاقة.

منذ غزو أوكرانيا، وضعت موسكو اليد على فروع عدد من الشركات الغربية ووضعتها تحت «السيطرة الموقتة»، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.


بوستيكوغلو: يهمني التقدم في الترتيب… لست مهتماً بتعطيل آرسنال

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
TT

بوستيكوغلو: يهمني التقدم في الترتيب… لست مهتماً بتعطيل آرسنال

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير المنافس في دوري الدرجة الممتازة الإنجليزي لكرة القدم إنه يركز على تقدم فريقه، وليس مدفوعاً بتقليص فرص آرسنال في المنافسة على لقب البطولة قبل قمة شمال لندن بين الفريقين، الأحد.

وإذا فاز توتنهام على ضيفه الذي يتصدر الترتيب بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي فإنه سيحرم آرسنال من توسيع الفارق في القمة إلى 4 نقاط.

وسيواجه سيتي فريق نوتنغهام فورست، الأحد، أيضاً ولديه مباراة مؤجلة.

ويتطلع توتنهام صاحب المركز الخامس إلى إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى، والتأهل للمنافسة في دوري أبطال أوروبا. وحظي الفريق باستراحة لمدة أسبوعين منذ هزيمته الثقيلة 0 - 4 أمام نيوكاسل يونايتد.

ورداً على سؤال بشأن وجود رغبة لديه في تقليص آمال آرسنال في المنافسة على لقب الدوري الممتاز قال بوستيكوغلو: «هذا لا يشكل دافعاً بالنسبة لي. أتفهم أهمية الفوز على منافسك التقليدي. لا أعتقد أبداً أن دوافعك يجب أن تدور حول القضاء على شخص آخر».

وأضاف: «يجب أن يتعلق حافزك بك. يمكننا الفوز، الأحد، لكن هذا لا يعني أننا سننافس على اللقب هذا العام. أريد الفوز لأنني أود أن نتقدم. أريد أن نصبح في وضع نكافح فيه من أجل اللقب».

وأردف قائلاً: «إذا كان هذا مقياسك للأمور فأنت بذلك تنظر دائماً من فوق السياج الخلفي لترى ما يبنيه جارك، ومن الممكن أن يكون لدى كل منكما أسوأ منزلين في الشارع؛ لأن الجميع يبني أماكن جميلة، وأنت تنظر من فوق السياج الخلفي».

ولدى توتنهام 60 نقطة قبل 6 مباريات على نهاية الموسم. وخاض مباراتين أقل من أستون فيلا صاحب المركز الرابع الذي يمتلك 66 نقطة.

وبعد مواجهة آرسنال، يحل توتنهام ضيفاً على تشيلسي وليفربول في الدوري الممتاز.


«إن بي أيه»: هاليبورتون يمنح إنديانا التقدّم على ميلووكي

تايريز هاليبورتون «تريبل دابل» في فوز إنديانا على ميلووكي (أ.ف.ب)
تايريز هاليبورتون «تريبل دابل» في فوز إنديانا على ميلووكي (أ.ف.ب)
TT

«إن بي أيه»: هاليبورتون يمنح إنديانا التقدّم على ميلووكي

تايريز هاليبورتون «تريبل دابل» في فوز إنديانا على ميلووكي (أ.ف.ب)
تايريز هاليبورتون «تريبل دابل» في فوز إنديانا على ميلووكي (أ.ف.ب)

سجّل تايريز هاليبورتون سلّة فوز قاتلة منحت إنديانا بايسرز الفوز على ضيفه ميلووكي باكس 121-118 بعد التمديد والتقدّم 2-1، الجمعة، في الدور الأول من بلاي أوف دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي أيه)، في حين وضع مينيسوتا قدمه في نصف نهائي المنطقة الغربية بتقدّمه 3-0 على فينيكس صنز.

وبعد أن أهدر تقدّماً بلغ 17 نقطة في الربع الثالث، استفاد بايسرز من تشكيلة باكس المنقوصة، فدانت له الأفضلية في السباق نحو التأهل إلى نصف نهائي المنطقة الشرقية.

وأنهى هاليبورتون المباراة بثلاثة أرقام مزدوجة (تريبل دابل) بواقع 18 نقطة، 16 تمريرة حاسمة و10 متابعات، في حين كان كريس ميدلتون الأبرز لدى الخاسر مع 42 نقطة. زرع ميدلتون ثلاثية عادلت الأرقام قبل 2.3 ثانية من نهاية الوقت الأصلي، ثم أخرى قبل ثماني ثوانٍ من الوقت الممدّد. لكن قبل 1.6 ثانية من الصافرة، انطلق هاليبورتون بالكرة من ملعبه مخترقاً دفاع باكس، قبل أن يسقط كرة عالية في السلة ويحصل على خطأ ترجمه برمية حرّة، ليرتفع الفارق إلى ثلاث نقاط. ولم يكن ميدلتون الذي لعب رغم التواء بكاحله، قادراً على ترجمة ثلاثية أخرى رائعة في الوقت القصير المتبقي.

قال هاليبورتون: «عرفت أني سأسدّد مهما سيحصل».

وفي ظل غياب مستمر لنجمه الخارق اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو، لم يكن باكس قادراً على مجاراة بايسرز مطلع اللقاء.

عرج موزّعه المخضرم داميان ليلارد بسبب آلام في ركبته في الربع الأوّل. عاد ليسجّل 19 من نقاطه الـ28 في الشوط الثاني، قبل أن يتعرّض لإصابة أخرى في وتر أخيل.

تقدّم باكس للمرة الأولى بعد ثلاثية من النجم ليلارد مطلع الربع الأخير، فتغيّرت هوية المتقدّم ست مرّات لتنتقل المعركة إلى الوقت الإضافي.

أضاف هاليبورتون: «كل هجمة قيّمة. عليك أن تبحث، والمباراة لا تنتهي إلا مع الصافرة».

أضاف لاعب الارتكاز مايلز تيرنر 29 نقطة لبايسرز الذي يستضيف المباراة الرابعة الأحد، والكاميروني باسكال سياكام 17 نقطة.

ويلتقي الفائز من هذه السلسلة، مع الفائز بين نيويورك نيكس وفيلادلفيا سفنتي سيكسرز (2-1).

أنتوني إدواردز قاد مينيسوتا لفوز ثالث على فينيكس (غيتي)

ومُني ثنائي فينيكس، صنز كيفن دورانت وديفن بوكر، بخسارة جديدة أمام ضيفه مينيسوتا تمبروولفز 109-126، ليضع الأخير قدماً في نصف نهائي المنطقة الغربية بتقدّمه 3-0.

ولمع أنتوني إدواردز مسجّلاً 36 نقطة لمينيسوتا، ثالث المنطقة الغربية في الموسم المنتظم، وأضاف لاعبا الارتكاز الفرنسي رودي غوبير 19 نقطة و14 متابعة، والدومينيكاني كارل-أنتوني تاونز 18 نقطة و13 متابعة.

في المقابل، كان برادلي بيل أفضل مسجّل لصنز مع 28 نقطة، وأضاف دورانت 25 وبوكر 23.

وللمرة الأولى في تاريخ مينيسوتا، يتقدّم 3-0 في سلسلة ضمن البلاي أوف، فبات على بعد فوز واحد من بلوغ نصف النهائي. سيحاول حسمها الأحد، علماً أن تاريخ الدوري لم يشهد قلب أي فريق تأخره 0-3 في البلاي أوف.

قال إدواردز: «لا يجب أن نفكّر من الآن بما قد يحصل بعد المباراة التالية».

ويلاقي الفائز من هذه السلسلة على الأرجح دنفر ناغتس حامل اللقب الذي يتقدّم بسهولة على لوس أنجليس ليكرز 3-0.

وفي المنطقة الغربية أيضاً، فاز دالاس مافريكس على ضيفه لوس أنجليس كليبرز 101-90، ليتقدّمه 2-1.

عرج أفضل مسجّل في الدوري السلوفيني لوكا دونتشيتش مطلع اللقاء، لكنه عاد ليسجّل 22 نقطة، 10 متابعات و9 تمريرات حاسمة، مساهماً في منح الفوز لمافريكس.

وطُرد مخضرم كليبرز راسل وستبروك ولاعب دالاس بي جيه واشنطن، بعد مشاجرة بدأت إثر خطأ قوي من وستبروك على دونتشيتش منتصف الربع الأخير، عندما كان دالاس متقدّماً بفارق 16 نقطة.

قلّص كليبرز فارقاً بلغ 18 نقطة إلى ست في أواخر الربع الثالث، بيد أن كايري إرفينغ الذي كان قد سجّل نقطتين حتى آخر دقيقتين من الربع الثالث، انتفض مسجّلاً 19 نقطة أخرى لمساعدة دالاس على تعزيز تقدّمه.

وسجّل كل من جيمس هاردن ونورمان باويل 21 نقطة لكليبرز، في حين اكتفى النجمان بول جورج بسبع نقاط وكواهي لينارد المتأثر من إصابته بركبته بتسع.

ويلاقي الفائز من هذه السلسلة المتأهل بين أوكلاهوما سيتي ثاندر ونيو أورليانز بيليكانز (2-0).