«الاسكوتر الكهربائي» يدخل منظومة الإسعاف المصرية

سرعته تفوق مائة كيلومتر

الاسكوتر الكهربائي (وزارة الصحة المصرية)
الاسكوتر الكهربائي (وزارة الصحة المصرية)
TT

«الاسكوتر الكهربائي» يدخل منظومة الإسعاف المصرية

الاسكوتر الكهربائي (وزارة الصحة المصرية)
الاسكوتر الكهربائي (وزارة الصحة المصرية)

في إطار استعدادها لاستضافة قمة المناخ «كوب 27»، بدأت مصر استخدام «الاسكوتر الكهربائي» في توفير خدمات الإسعاف السريع، وأعلن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان المصري، «انضمام (الاسكوتر الكهربائي الإسعافي)، للعمل ضمن أسطول هيئة الإسعاف المصري».
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان المصرية، في بيان صحافي الثلاثاء، أن «الاسكوتر الإسعافي» يمثل «أحدث» خدمات الإسعاف المقدمة للمواطنين، حيث «يتميز بسرعته، وصغر حجمه، وقدرته على المناورة في الأماكن والشوارع الضيقة»، على حد قوله، مشيراً إلى أن «الهدف من توفير (الاسكوتر الإسعافي)، هو سرعة إسعاف المصاب بواسطة المسعف (قائد الاسكوتر)، الذي يحمل بحوزته حقيبة الإسعافات الأولية، التي تحتوى على المستلزمات الطبية، الأولية لحين وصول سيارة الإسعاف إلى موقع المصاب».
وأكد عبد الغفار أن «الاسكوتر الكهربائي صديق للبيئة، حيث يعمل من خلال الشحن الكهربائي ويتميز بقدرته على السير لمسافة تفوق 100 كيلومتر في الشحنة الواحدة، ولا يصدر منه أي عادم نهائياً».
ويستخدم الدراجات النارية في تقديم خدمات الإسعاف عدد من دول العالم، بهدف «زيادة سرعة الوصول للمصابين»، وبدأ استخدامها في بريطانيا عام 1991، حيث «ساهمت في تسريع الوصول إلى المصابين في المناطق المزدحمة حيث تكون الدراجة أول الواصلين لموقع الحادث، وكان وجودها ملحوظا في الهجوم الإرهابي في ويستمنستر عام 2017»، بحسب موقع «هيئة خدمات الصحة الوطنية البريطانية».
ومن جانبه، قال الدكتور محمد جاد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، إن «الدفع بالاسكوتر الإسعافي في الوقت الحالي يتوافق مع توجهات الدولة، التي تضع نصب أعينها الحفاظ على البيئة، وبما يتوافق مع أهداف قمة المناخ (كوب27)، المقرر عقدها في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل»، مضيفاً أن «هيئة الإسعاف المصرية قطعت شوطاً كبيراً في ملف الاعتماد على الطاقة النظيفة، من خلال بناء 77 محطة طاقة شمسية بفروعها، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ».
وأعلنت مصر مؤخراً عن عدد من المبادرات البيئية في إطار استعدادها لاستضافة قمة المناخ «كوب27» من بينها تحويل مدينة شرم الشيخ، التي تستضيف القمة، إلى مدينة خضراء، وبدء تشغيل الدراجات كوسيلة للانتقال في شوارع وسط البلد بالعاصمة المصرية، ضمن مشروع «كايرو بايك».


مقالات ذات صلة

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

يوميات الشرق بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

تقدمت كريستين باومغارتنر، الزوجة الثانية للممثل الأميركي كيفين كوستنر، بطلب للطلاق، بعد زواجٍ دامَ 18 عاماً وأثمر عن ثلاثة أطفال. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الانفصال جاء بسبب «خلافات لا يمكن حلُّها»، حيث تسعى باومغارتنر للحضانة المشتركة على أطفالهما كايدين (15 عاماً)، وهايس (14 عاماً)، وغريس (12 عاماً). وكانت العلاقة بين كوستنر (68 عاماً)، وباومغارتنر (49 عاماً)، قد بدأت عام 2000، وتزوجا عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

افتتح متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً مؤقتاً، اليوم (الأحد)، بعنوان «صاحب اللقبين فؤاد الأول»، وذلك لإحياء الذكرى 87 لوفاة الملك فؤاد الأول التي توافق 28 أبريل (نيسان). يضم المعرض نحو 30 قطعة أثرية، منها 3 وثائق أرشيفية، ونحو 20 صورة فوتوغرافية للملك، فضلاً عن فيلم وثائقي يتضمن لقطات «مهمة» من حياته. ويشير عنوان المعرض إلى حمل فؤاد الأول للقبين، هما «سلطان» و«ملك»؛ ففي عهده تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. ويقول أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعرض «يسلط الضوء على صفحات مهمة من التاريخ المصري، من خلال تناول مراحل مختلفة من حياة الملك فؤاد».

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

قام فريق بحثي، بقيادة باحثين من المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية بكينيا، بوضع تسلسل كامل لجينوم حبة «فول اللبلاب» أو ما يعرف بـ«الفول المصري» أو «الفول الحيراتي»، المقاوم لتغيرات المناخ، بما يمكن أن يعزز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، حسب العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن». ويمهد تسلسل «حبوب اللبلاب»، الطريق لزراعة المحاصيل على نطاق أوسع، ما «يجلب فوائد غذائية واقتصادية، فضلاً على التنوع الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

«الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

في رد فعل على فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي أنتجته منصة «نتفليكس» وأثار جدلاً كبيراً في مصر، أعلنت القناة «الوثائقية»، التابعة لـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر»، اليوم (الأحد)، «بدء التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر». وأفاد بيان صادر عن القناة بوجود «جلسات عمل منعقدة حالياً مع عدد من المتخصصين في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته، لأقصى درجات البحث والتدقيق». واعتبر متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بمثابة «الرد الصحيح على محاولات تزييف التار

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

أكد خالد وشيرين دياب مؤلفا مسلسل «تحت الوصاية»، أن واقع معاناة الأرامل مع «المجلس الحسبي» في مصر: «أصعب» مما جاء بالمسلسل، وأن بطلة العمل الفنانة منى زكي كانت معهما منذ بداية الفكرة، و«قدمت أداء عبقرياً زاد من تأثير العمل». وأثار المسلسل الذي تعرض لأزمة «قانون الوصاية» في مصر، جدلاً واسعاً وصل إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بتغيير بعض مواد القانون. وأعلنت شركة «ميديا هب» المنتجة للعمل، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «العمل تخطى 61.6 مليون مشاهدة عبر قناة (DMC) خلال شهر رمضان، كما حاز إشادات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وكانت شيرين دياب صاحبة الفكرة، وتحمس لها شقيقها الكاتب والمخرج خالد د

انتصار دردير (القاهرة)

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
TT

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

انتهت المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 كاتباً من 49 دولة حول العالم للفوز بـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، على أن تبدأ المرحلة الثانية لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان الفائزين في فبراير (شباط) المقبل.

وأكد الدكتور سعد البازعي، رئيس الجائزة، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، أن أرقام المشاركات التي تلقتها اللجنة مبشّرة وتعطي سِمة عالمية من حيث عدد الدول التي جاءت منها، مبيناً أن الجائزة متفردة لأنها «تربط بين الرواية والسينما، وهو أمر لم نعتد على رؤيته من قبل».

وكانت هيئة الترفيه السعودية أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابليةً للتحويل إلى أعمال سينمائية بمجموع جوائز يصل لـ740 ألف دولار.