صواريخ أميركية تدمّر معابر روسيا في الجنوب الأوكراني

تحذير من «تشيرنوبيل ثانية»... وسجال بين موسكو وكييف

عناصر من الدفاع المدني يمرون أمام بناية دمرها القصف في بلدة بمنطقة دونيتسك الاثنين (رويترز)
عناصر من الدفاع المدني يمرون أمام بناية دمرها القصف في بلدة بمنطقة دونيتسك الاثنين (رويترز)
TT

صواريخ أميركية تدمّر معابر روسيا في الجنوب الأوكراني

عناصر من الدفاع المدني يمرون أمام بناية دمرها القصف في بلدة بمنطقة دونيتسك الاثنين (رويترز)
عناصر من الدفاع المدني يمرون أمام بناية دمرها القصف في بلدة بمنطقة دونيتسك الاثنين (رويترز)

دمرت القوات الأوكرانية، عبر استخدامها صواريخ «هيمارس» الأميركية، معابر لروسيا في الجنوب الأوكراني، بينها جسر استراتيجي في مدينة خيرسون المحتلة، وفق ما أعلنت السلطات في كييف أمس.
وقال النائب المحلي سيرغي خلان عبر «فيسبوك» أمس: «يا لها من ليلة للمحتلين في منطقة خيرسون. ضربات استهدفت منطقة جسر أنتونوفسكي». كما أكدت القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الأوكرانية هذه الضربات التي أحدثت «تأثيرات ضخمة على جسري أنتونوفسكي وكاخوفسكي». ويعد جسر أنتونوفسكي ممراً رئيسياً للإمدادات الروسية لأنه الوحيد الذي يربط خيرسون بالضفة الجنوبية لنهر دنيبر وبقية منطقة خيرسون.
في سياق متصل، احتدم السجال بين موسكو وكييف حول الجهة التي قصفت محطة زابوريجيا، الجمعة، وسط تحذير أوكراني من حدوث كارثة «تشيرنوبيل ثانية» في هذه المحطة الواقعة في الجنوب الأوكراني والتي تعد أكبر محطة نووية في أوروبا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمس إن قصف موقع محطة زابوريجيا النووية «من قبل القوات المسلحة الأوكرانية... قد ينطوي على خطورة قصوى» و«قد تكون له عواقب كارثية»، وطالب بتدخل دولي «لإبعاد أوكرانيا عن مواصلة مثل هذا القصف».
من جهته، دعا رئيس شركة إنرغواتوم الحكومية الأوكرانية إلى إخراج المحتلين الروس وإنشاء «منطقة منزوعة السلاح» في موقع المحطة، محذراً من خطر كارثة نووية على غرار كارثة تشيرنوبيل.
في غضون ذلك، أفاد الكرملين بأن الاقتراح الذي طرحه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بعقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي لا يمكن تحقيقه حالياً.
...المزيد



استقالة زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية... ومحققون يستجوبون الرئيس

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يلقي خطاباً إلى الأمة في مقر إقامته الرسمي في سيول 14 ديسمبر 2024 (رويترز)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يلقي خطاباً إلى الأمة في مقر إقامته الرسمي في سيول 14 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

استقالة زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية... ومحققون يستجوبون الرئيس

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يلقي خطاباً إلى الأمة في مقر إقامته الرسمي في سيول 14 ديسمبر 2024 (رويترز)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يلقي خطاباً إلى الأمة في مقر إقامته الرسمي في سيول 14 ديسمبر 2024 (رويترز)

أعلن زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية استقالته، اليوم (الاثنين)، بعد يومين على تمرير البرلمان اقتراحاً لعزل الرئيس يون سوك يول، بسبب فرضه الأحكام العرفية التي لم تدم طويلاً.

وقال هان دونغ-هون في مؤتمر صحافي: «أستقيل من منصب زعيم حزب سلطة الشعب»، مقدماً «اعتذاره الصادق لجميع الذين عانوا بسبب الأحكام العرفية».

من جهتة أخرى، أعلنت سلطات إنفاذ القانون في كوريا الجنوبية، أنها ستطلب من الرئيس المعزول يون سيوك يول المثول للاستجواب هذا الأسبوع بشأن مرسوم الأحكام العرفية، في الوقت الذي يوسعون فيه تحقيقاتهم بشأن ما إذا كانت محاولته الأخيرة للانقضاض على السلطة هذا الشهر تشكل تمرداً.

وقالت الشرطة، اليوم، إن فريقاً مشتركاً من المحققين، يضم رجال شرطة، وهيئة مكافحة الفساد ووزارة الدفاع يعتزم توجيه طلب إلى مكتب يون ليحضر للاستجواب يوم الأربعاء المقبل.

وكانت الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية، التي تسيطر عليها المعارضة، قد أقالت يون يوم السبت، على خلفية فرضه للأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وستعلق صلاحياته الرئاسية إلى حين أن تقرر المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستخلعه رسمياً من منصبه.