«التعاون الإسلامي» تُدين بشدة اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى

منظمة التعاون الإسلامي (الشرق الأوسط)
منظمة التعاون الإسلامي (الشرق الأوسط)
TT
20

«التعاون الإسلامي» تُدين بشدة اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى

منظمة التعاون الإسلامي (الشرق الأوسط)
منظمة التعاون الإسلامي (الشرق الأوسط)

أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة «اقتحام مئات المستوطنين المتطرفين وأحد أعضاء الكنيست، المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتواصل العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أدى إلى سقوط 31 شهيداً، بينهم 6 أطفال و4 سيدات، وإصابة 250 مواطناً فلسطينياً»، معتبرة أن «هذا التصعيد الخطير يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة».
كما حمّلت المنظمة إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن التداعيات المحتملة لهذه الانتهاكات الخطيرة الرامية لفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، محذرةً من أن هذه الاعتداءات المتواصلة على الشعب الفلسطيني ومقدساته تمثل تصعيداً خطيراً من شأنه أن يفاقم التوتر ويدفع باتجاه استمرار العنف وعدم الاستقرار.
وشددت المنظمة على أن المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين، كما دعت المجتمع الدولي، خصوصاً مجلس الأمن الدولي، إلى التحرك الفوري من أجل وضع حد لهذه الاعتداءات والانتهاكات المتكررة، وإلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، باحترام حرمة الأماكن المقدسة والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى المبارك، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.



كيلوغ: محادثات السعودية دبلوماسية مكوكية بين الغرف

كيث كيلوغ المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا وروسيا في كييف... 20 فبراير (أ.ب)
كيث كيلوغ المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا وروسيا في كييف... 20 فبراير (أ.ب)
TT
20

كيلوغ: محادثات السعودية دبلوماسية مكوكية بين الغرف

كيث كيلوغ المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا وروسيا في كييف... 20 فبراير (أ.ب)
كيث كيلوغ المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا وروسيا في كييف... 20 فبراير (أ.ب)

سيلتقي المفاوضون الأميركيون بشكل منفصل مع الوفدين الروسي والأوكراني في السعودية، غداً، فيما عدَّه الموفد الأميركي كيث كيلوغ «دبلوماسية مكوكية» بين غرف الفندق.

وتأمل موسكو في تحقيق اختراقات بالمحادثات التي تستضيفها السعودية، وفق المفاوض الروسي غريغوري كاراسين. بدوره قال وزير خارجية أوكرانيا أندريه سيبيها، أمس، إن بلاده تسعى إلى السلام أكثر من أي دولة أخرى في العالم، وتعمل مع الشركاء الأميركيين والأوروبيين لتحقيقه.

في غضون ذلك، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه تفقد عند خط التماس القوات المدافعة عن مدينة بوكروفسك الاستراتيجية في شرق أوكرانيا، التي تحاول روسيا السيطرة عليها منذ أشهر.

وكتب زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي: «استمعت إلى تقرير عن بوكروفسك، وحول الوضع العملياتي وتقدم المهام». وأرفق المنشور بمقطع فيديو يظهره في مركز قيادة عسكري، ويسير عبر أنفاق تحت الأرض.