بيلوسي تجري محادثات مع رئيسة تايوان

رئيسة الجزيرة تساي إنغ ون ورئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في القصر الرئاسي في تايبيه (إ.ب.أ)
رئيسة الجزيرة تساي إنغ ون ورئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في القصر الرئاسي في تايبيه (إ.ب.أ)
TT

بيلوسي تجري محادثات مع رئيسة تايوان

رئيسة الجزيرة تساي إنغ ون ورئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في القصر الرئاسي في تايبيه (إ.ب.أ)
رئيسة الجزيرة تساي إنغ ون ورئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في القصر الرئاسي في تايبيه (إ.ب.أ)

أجرت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، محادثات مع رئيسة تايوان تساي إنغ ون، اليوم (الأربعاء)، وسط تصاعد التوترات عبر المضيق بسبب زيارتها للجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي على الرغم من تحذيرات الصين القوية منها.

وأكدت بيلوسي في تايبيه، أن الولايات المتحدة «لن تتخلى عن التزامها تجاه تايوان»، وصرحت بيلوسي خلال لقاء مع رئيسة الجزيرة تساي إنغ ون، إن الوفد الأميركي «جاء إلى تايوان ليقول بشكل لا لبس فيه إننا لن نتخلى عن التزامنا تجاه تايوان وأننا فخورون بصداقتنا الدائمة».

من جهتها، صرحت رئيسة تايوان، أن بلادها «لن تتراجع» في مواجهة التهديدات، بينما تستعد الصين لإجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية حول الجزيرة ردا على زيارة بيلوسي.

وقالت تساي خلال اللقاء، إن «تايوان لن تتراجع في مواجهة تهديدات عسكرية يجري تصعيدها عمداً (...) وسنواصل تمسكنا بالدفاع عن الديموقراطية».
وكانت بيلوسي أكدت أن وفدها جاء إلى تايوان بدافع «السلام للمنطقة».



الحروب والتوترات الإقليمية تعزز مبيعات موردي الأسلحة الرئيسيين

بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
TT

الحروب والتوترات الإقليمية تعزز مبيعات موردي الأسلحة الرئيسيين

بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)

تعززت مبيعات كبار موردي الأسلحة في العام الماضي بسبب الحرب في أوكرانيا وغزة والتوترات في آسيا، مع زيادات ملحوظة للشركات المصنعة في روسيا والشرق الأوسط، وفقا لتقرير لمعهد سيبري نُشر الاثنين.

وبلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي، بزيادة 4,2%، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري). وهي كانت قد تراجعت في عام 2022 بسبب عدم قدرة هذه الشركات العالمية العملاقة على تلبية الزيادة في الطلب، لكن العديد منها تمكن من إعادة إحياء إنتاجه في عام 2023، حسب التقرير.

وفي دليل على هذه الطفرة في الطلب، حققت جميع هذه الشركات المئة مبيعات فردية تزيد عن مليار دولار في العام الماضي للمرة الأولى. وفي بيان، قال لورنزو سكارازاتو، الباحث بشؤون الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في برنامج سيبري، «كانت هناك زيادة ملحوظة في مبيعات الأسلحة عام 2023، ويُتوقع أن يستمر هذا الاتجاه عام 2024». وأضاف أن مبيعات أكبر 100 مجموعة في العالم «لا تعكس حتى الآن حجم الطلب بالكامل، وقد أطلق عدد كبير من الشركات حملات توظيف، ما يدل على تفاؤلها بالمستقبل».

وأشار معهد سيبري إلى أن الشركات المنتجة الأصغر حجما كانت أكثر فاعلية في تلبية هذا الطلب الجديد المرتبط بالحرب في غزة وأوكرانيا والتوترات المتزايدة في شرق آسيا وبرامج إعادة التسلح في مناطق أخرى. وأوضح نان تيان، مدير برنامج الإنفاق العسكري، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «عددا منها متخصص في مكون واحد أو يبني أنظمة تتطلب سلسلة توريد واحدة»، ما يتيح لها الاستجابة في سرعة أكبر.

وسجلت المجموعات الأميركية، المنتجة الرائدة في العالم، ارتفاعا في المبيعات بنسبة 2,5% عام 2023، ولا تزال تمثل نصف عائدات الأسلحة في العالم، حيث تحتل 41 شركة أميركية لائحة أكبر 100 شركة في العالم. في المقابل، سجلت لوكهيد مارتن (-1,6%) وRTX (ريثيون تكنولوجيز سابقا، -1.3%)، أكبر مجموعتين للأسلحة في العالم، انخفاضا في المبيعات. وقال تيان إنهما «غالبا ما تعتمدان على سلاسل توريد معقدة ومتعددة المستويات، ما يجعلهما عرضة لتحديات سلسلة التوريد التي استمرت في عام 2023».