فقدان مروحية عسكرية باكستانية تقل ضابطا كبيرا

مروحية عسكرية في باكستان(وسائل اعلام محلية)
مروحية عسكرية في باكستان(وسائل اعلام محلية)
TT

فقدان مروحية عسكرية باكستانية تقل ضابطا كبيرا

مروحية عسكرية في باكستان(وسائل اعلام محلية)
مروحية عسكرية في باكستان(وسائل اعلام محلية)

أعلن الجيش الباكستاني فقدان أثر مروحية عسكرية، أمس الاثنين على متنها ستة أشخاص، بينهم ضابط كبير، كانت تشارك في عمليات الإنقاذ لمواجهة الفيضانات المميتة في جنوب غربي البلاد.
وقال الجيش الباكستاني في بيان إن «مروحية تابعة للجيش الباكستاني كانت تساعد في عمليات الإغاثة جراء الفيضانات في لاسبيلا، في بالوشستان، فقدت الاتصال» بمراقبي الحركة الجوية.
وأشار البيان إلى أن من بين الركاب «قائد الفيلق الثاني عشر الذي كان يشرف على عمليات الإغاثة المتعلقة بالفيضانات في بالوشستان». لم يتم تحديد ظروف اختفاء الآلية.
ويعتبر قائد الفيلق، الفريق سرفراز علي، أعلى مسؤول عسكري في المنطقة ومن أعلى الضباط رتبة في الجيش الباكستاني.
وقال مسؤول في الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس إن «الشرطة والجيش وخدمات الإغاثة المحلية تبحث عن المروحية».
ووصف رئيس الوزراء شهباز شريف الذي زار الإقليم الاثنين لتفقد عمليات الإغاثة، الحادث بـ«المثير للقلق»، موجها في تغريدة دعاء «الأمة بأكملها» من أجل «عودة أبناء البلاد الذين هبوا لمساعدة ضحايا الفيضانات».
يعتبر الجيش أقوى مؤسسة في باكستان، وتعتمد عليه السلطات المدنية بشكل كبير عند حدوث كوارث طبيعية مثل الفيضانات أو الزلازل.
تسببت الفيضانات الموسمية في مقتل 478 شخصاً على الأقل منذ منتصف يونيو (حزيران)، بينهم ما لا يقل عن 136 شخصاً في بالوشستان وحدها.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.