8 مليارات دولار قيمة إجمالي مصروفات المنافع التأمينية في السعودية

قيمة مصروفات مؤسسة التأمينات الاجتماعية تبلغ 8 مليارات دولار حتى الربع الثاني من العام الجاري (الشرق الأوسط)
قيمة مصروفات مؤسسة التأمينات الاجتماعية تبلغ 8 مليارات دولار حتى الربع الثاني من العام الجاري (الشرق الأوسط)
TT

8 مليارات دولار قيمة إجمالي مصروفات المنافع التأمينية في السعودية

قيمة مصروفات مؤسسة التأمينات الاجتماعية تبلغ 8 مليارات دولار حتى الربع الثاني من العام الجاري (الشرق الأوسط)
قيمة مصروفات مؤسسة التأمينات الاجتماعية تبلغ 8 مليارات دولار حتى الربع الثاني من العام الجاري (الشرق الأوسط)

أوضحت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية السعودية، أمس، أن إجمالي مصروفات المنافع التأمينية بلغ أكثر من 30 مليار ريال (8 مليارات دولار) خلال الربع الثاني من عام 2022م، كما بلغ عدد المشتركين أكثر من 12 مليون مشترك بنهاية الربع الأول لعام 2022.
وبيّنت المؤسسة في إحصائية أعلنت عنها، أمس، لنتائج أعمالها حتى الربع الثاني من العام الجاري، أن إجمالي عدد المنشآت المسجلة تراكمياً حتى نهاية الربع الثاني بلغ أكثر من 888 ألف منشأة، حيث تجاوز عدد المنشآت المسجلة الجديدة لهذا الربع أكثر من 130 ألف منشأة، مع الإشارة إلى أن تسجيل المنشآت يتم بشكل استباقي دون الحاجة إلى تقديم الطلب من العميل.
وأفادت بأن تعويضات نظام التأمين ضد التعطل عن العمل (ساند) للمدة المشار إليها تجاوزت 210 ملايين ريال، كما تم صرف أكثر من 47 مليون ريال كمعاشات لفرع الأخطار المهنية.
وحول أبرز الأرقام في الخدمات والقنوات الرقمية، أوضحت تخطي الخدمات المنفذة 9 ملايين معاملة منجزة إلكترونياً استفاد منها عملاء المؤسسة من أصحاب عمل وأفراد من خلال القنوات الرقمية المتعددة، فيما بلغ عدد المسجلين الجدد في الخدمات الإلكترونية أكثر من 500 مسجل جديد.
وبيّنت المؤسسة أن عدد الزيارات للموقع بلغ أكثر من 7 ملايين زيارة، فيما تجاوز عدد مستخدمي خدمة الزيارة الافتراضية 73 ألف مستخدم، حيث أتاحت الخدمة للعميل إنهاء معاملاته من خلال مقابلة الموظف المختص دون الحاجة لزيارة أيٍّ من فروع المؤسسة، كما بلغ عدد المستفيدين من خدمة المحادثة الفورية عبر موقع المؤسسة أكثر من 46 ألف عميل.
وأشار بيان «مؤسسة التأمينات» إلى أن إجمالي تعاريف المعاش الصادرة لعملائها عن قنواتها الرقمية بلغ أكثر من 390 ألف تعريف معاش، كما شهد تطبيق المؤسسة للأجهزة الذكية أكثر من 400 ألف تحميل جديد، كما استقبلت المؤسسة من خلال مركز الاتصال الهاتفي للمدة المشار إليها أكثر من 286 ألف اتصال.
وشددت المؤسسة على جانب الالتزام والوقاية التأمينية، حيث قامت بأكثر من 34 ألف زيارة ومهمة تفتيشية للتأكد من الالتزام بلوائح وأنظمة المؤسسة والحرص على تسجيل الأجر الصحيح والاستبعاد حال انتهاء العلاقة التعاقدية والتحقق من جميع بيانات العاملين، كما قدمت أكثر من 900 زيارة توعوية لتعزيز الوعي في مجال السلامة والصحة المهنية.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.