مكان هبوطه غير معروف... صاروخ فضائي صيني يتجه نحو الأرض

هذه هي المرة الثالثة التي تترك فيها الصين صاروخاً يهبط دون سيطرة على الأرض (أرشيفية - رويترز)
هذه هي المرة الثالثة التي تترك فيها الصين صاروخاً يهبط دون سيطرة على الأرض (أرشيفية - رويترز)
TT

مكان هبوطه غير معروف... صاروخ فضائي صيني يتجه نحو الأرض

هذه هي المرة الثالثة التي تترك فيها الصين صاروخاً يهبط دون سيطرة على الأرض (أرشيفية - رويترز)
هذه هي المرة الثالثة التي تترك فيها الصين صاروخاً يهبط دون سيطرة على الأرض (أرشيفية - رويترز)

ينتظر العلماء سقوط صاروخ فضائي صيني على الأرض، حيث يُعد في حالة خارجة عن السيطرة - مع عدم قدرتهم على التنبؤ بمكان هبوطه، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
تم ترك الحطام الصاروخي الذي يبلغ وزنه 21 طناً من وحدة محطة وينتيان الفضائية، التي أُطلقت يوم الأحد وربطت بمحطة تيانغونغ الفضائية بأمان.
تم تتبع الصاروخ بواسطة جوناثان ماكدويل، من مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية. وقال أيضاً إنه «في المتوسط، تقوم عمليات الإطلاق الأميركية بعمل أفضل للتخلص من الحطام».
وأوضح الدكتور ماكدويل عبر البريد الإلكتروني: «لسوء الحظ، لا يمكننا توقع متى أو أين... لا ينبغي ترك مثل هذه المرحلة الصاروخية الكبيرة في المدار لإعادة الدخول دون ضوابط؛ الخطر على الجمهور ليس كبيراً، لكنه أكبر مما أشعر بالراحة تجاهه».
https://twitter.com/planet4589/status/1551043920301260800?s=20&t=1pfDxVcqBrAvvd_OkpALIw
لم يصدر الجيش الأميركي ولا قيادة الفضاء تنبيهات على «تويتر» بشأن الحدث حتى الآن.
واحتمالات سقوط حطام الصواريخ على الأشخاص أو الممتلكات منخفضة، لكن هذا لا يرجع إلى الإجراءات الوقائية أو الدفاعية بقدر ما يرجع إلى مقدار تغطية المحيطات لسطح الأرض. ومع ذلك، يقول الباحثون إن هناك احتمالاً بنسبة 10 في المائة تقريباً أن تقع واحدة أو أكثر من الضحايا في السنوات العشر المقبلة.
https://twitter.com/planet4589/status/1551244348498616320?s=20&t=1pfDxVcqBrAvvd_OkpALIw
هذه هي المرة الثالثة التي تترك فيها الصين صاروخاً يهبط دون سيطرة على الأرض.
في مايو (أيار) من العام الماضي، أطلق صاروخ حمل جزءاً مركزياً من وحدة محطة فضائية حول الأرض بسرعة كبيرة، لدرجة أنه كان من المستحيل تحديد مكان هبوطه. كان الحطام يدور حول الأرض مرة كل 90 دقيقة. لو عاد الصاروخ إلى الغلاف الجوي فوق منطقة مأهولة بالسكان، لكانت النتيجة مماثلة لتحطم طائرة صغيرة منتشرة على مسافة 100 ميل.



نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
TT

نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)

مسَّت النهاية بحياة الفنان التشكيلي السويسري دانيال شبوري، أحد أبرز الأسماء في تيار «الواقعية الجديدة» الفنّي، ومعلّم الـ«إيت آرت» الذي يتمثّل بتعليق مخلّفات وجبة طعام على لوحة، وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مركز «بومبيدو».

وكتب متحف الفنّ الحديث والمعاصر عبر منصة «إكس»: «ينتابنا حزن عميق لوفاة دانيال شبوري، العضو المؤسِّس للواقعية الجديدة».

وتابع: «نظرته الفريدة للفنّ من خلال لوحاته وتجميعاته غير المتوقَّعة، مكّنته من التقاط اللحظة وما هو عادي ومدهش. سيظلّ إرثه مصدراً للإلهام والتأمُّل الفريد».

واشتُهر الفنان السويسري من أصل روماني، المولود عام 1930 في منطقة على ضفاف نهر الدانوب بغالاتي (شرق رومانيا)، بلوحاته ثلاثية البُعد المرتبطة بفنّ المائدة.

مبدؤها بسيط، ففي نهاية الوجبة، يلصق شبوري كل ما يتبقّى على الطاولة (أدوات المائدة، والأطباق، وبقايا الطعام، والأغلفة...)؛ بهدف تجميدها على اللوحة.

ويُطلق على كل عمل فنّي يضيء على الأطعمة والعادات الغذائية «إيت آرت».

ومع هذا المفهوم، أسَّس الراقص السابق تيار «الواقعية الجديدة» عام 1960 إلى جانب فنانين من أمثال إيف كلاين، وأرمان، وريموند هاينز.

الراقص السابق أسَّس تيار «الواقعية الجديدة» (غيتي)

ووصل به الأمر حدّ تولّيه إدارة مطعم في دوسلدورف الألمانية بين 1968 و1972. وكان بإمكان الزبائن المغادرة مع عملهم الخاص.

وأنشأ شبوري صالة عرض «إيت آرت» التي أُقيمت فيها معارض لعدد من الفنانين، بينهم سيزار وبن وأرمان، مع إبداعات سريعة الزوال وصالحة للأكل، في حين يشارك رسامون مثل بيار سولاج في بعض الولائم.

لكنه سعى إلى التخلّص من تسمية «فنان الأطباق المتّسخة». وفي إحدى مجموعاته، وضع غرضاً فعلياً على قماش، وتساءل عن الحدود بين الواقع والوهم.

عُرضت أعماله في معارض استعادية نُظّمت في متاحف عدّة، بينها مركز «بومبيدو» في باريس خلال التسعينات.

وعام 2021، خصَّص متحف الفن الحديث والمعاصر «ماماك» في نيس معرضاً كبيراً له.