ربطات العنق تثير انقساما داخل البرلمان الفرنسي

النقاشات البرلمانية تحولت في الأيام الأخيرة إلى مجادلات بشأن قواعد اللباس (أ.ف.ب)
النقاشات البرلمانية تحولت في الأيام الأخيرة إلى مجادلات بشأن قواعد اللباس (أ.ف.ب)
TT
20

ربطات العنق تثير انقساما داخل البرلمان الفرنسي

النقاشات البرلمانية تحولت في الأيام الأخيرة إلى مجادلات بشأن قواعد اللباس (أ.ف.ب)
النقاشات البرلمانية تحولت في الأيام الأخيرة إلى مجادلات بشأن قواعد اللباس (أ.ف.ب)

ذكّرت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية يائيل برون بيفيه، أمس (الاثنين)، النواب بضرورة اعتماد أسلوب «صحيح» في اللباس، فيما يثير جدل بشأن وضع ربطات العنق انقساما بين نواب اليمين واليسار.
وقالت برون بيفيه في مقابلة عبر قناة «فرانس 2»: «لا يمكننا أن نأتي (إلى الجمعية الوطنية) بالزيّ الذي نريد. تنص قواعد الجمعية الوطنية على ضرورة ارتداء أزياء شبيهة بملابس العمل». وأضافت: «عندما تدخلون إلى الجمعية الوطنية تحت قبة البرلمان، لا تعودون تمثلون أنفسكم، فأنتم مسؤولون منتخبون للأمة وتمثلون الفرنسيين، لذلك يجب أن تتصوروا دائما أن الفرنسيين يجب أن يفخروا بكم». وتابعت: «لست هنا لأؤدي دور شرطي اللباس في المجلس، أنا أثق في البرلمانيين».
وتحولت النقاشات البرلمانية في الأيام الأخيرة إلى مجادلات بشأن قواعد اللباس، بعد أن انتقد النائب اليميني رونو موزولييه، الخميس الماضي، سلوك نواب تحالف اليسار في الجمعية الوطنية، قائلا إنه «يسار قذر وينشر ضجيجه في كل مكان». كما طالب نائب يميني آخر هو إريك سيوتي بـ«الالتزام بوضع ربطة عنق» تحت قبة البرلمان.
وردت مجموعة نواب «فرنسا المتمردة» (اليسار الراديكالي)، عليه بالقول إن «الملابس لا تصنع النائب».
ودعا النائب المنتمي إلى حركة «فرنسا المتمردة» لوي بوايار إلى «حظر الأزياء ذات الأسعار الفاحشة»، معربا عن أسفه لأن بعض النواب «يسمحون لأنفسهم بارتداء ملابس بأسعار باهظة أكثر فأكثر تحت قبة البرلمان».



أردني يواجه اتهامات بعد أن حاول فتح أبواب طائرة متجهة إلى سيدني

لطالما حاول ركاب فتح أبواب طائرات وهي في الجو (أرشيفية)
لطالما حاول ركاب فتح أبواب طائرات وهي في الجو (أرشيفية)
TT
20

أردني يواجه اتهامات بعد أن حاول فتح أبواب طائرة متجهة إلى سيدني

لطالما حاول ركاب فتح أبواب طائرات وهي في الجو (أرشيفية)
لطالما حاول ركاب فتح أبواب طائرات وهي في الجو (أرشيفية)

قالت الشرطة الأسترالية إنه تم توجيه الاتهام إلى مواطن أردني يبلغ من العمر 46 عاما يوم الأحد بمحاولته فتح أبواب طائرة متجهة إلى سيدني أثناء تحليقها وكذلك الاعتداء على أحد أفراد طاقم الطائرة.

وقالت الشرطة الاتحادية الأسترالية إنها استجابت مساء السبت بعد إدعاء بأن الرجل «حاول فتح باب مخرج الطوارئ الخلفي للطائرة أثناء الرحلة» التي كانت قادمة من كوالالمبور. وبعد أن تمت مرافقة الرجل إلى أحد المقاعد من قبل أفراد طاقم الطائرة، زعم أن الرجل حاول فتح باب مخرج آخر للطوارئ.

وقالت الشرطة الاتحادية الأسترالية إنه «بعد ذلك تم تقييد الرجل من قبل الطاقم والركاب، وزعم أنه اعتدى على أحد موظفي شركة الطيران». وقد وجهت إليه تهمتان بتعريض سلامة الطائرة للخطر وتهمة واحدة بالاعتداء، وتصل عقوبة كل منهما إلى السجن لمدة أقصاها 10 سنوات.

وقالت دافينا كوبلين القائمة بأعمال مفتش المباحث في الشرطة الاسترالية: «كان من الممكن أن يكون لتصرفات هذا الرجل عواقب مأساوية، ولا ينبغي أن يضطر الركاب وموظفو الطائرة إلى تحمل سلوك غير منضبط أو عنيف أو خطير على متن رحلات الطيران». وأضافت: «لن تتردد الشرطة الاتحادية الأسترالية في اتخاذ إجراءات ضد الأشخاص الذين ينخرطون في سلوك إجرامي على متن الطائرات، خاصة عندما يمكن أن يتسبب هذا السلوك في تعريض سلامة الركاب أو طاقم الطائرة أو الرحلة نفسها للخطر».

ونقلت هيئة الإذاعة الأسترالية عن محامي الرجل قوله في المحكمة يوم الأحد إن الرجل البالغ من العمر 46 عاما تناول عقارين طبيين، وهما سودوإيفيدرين وحبوب النوم، بالإضافة إلى شرب الكحول قبل الرحلة، وأنه لا يتذكر هذه الواقعة.