حرائق الغابات تستعر قرب أثينا وتضرر منازل وإخلاء مستشفى

هليكوبتر تشارك في مكافحة حرائق غابات على سفح جبل شمال أثينا (أ.ف.ب)
هليكوبتر تشارك في مكافحة حرائق غابات على سفح جبل شمال أثينا (أ.ف.ب)
TT

حرائق الغابات تستعر قرب أثينا وتضرر منازل وإخلاء مستشفى

هليكوبتر تشارك في مكافحة حرائق غابات على سفح جبل شمال أثينا (أ.ف.ب)
هليكوبتر تشارك في مكافحة حرائق غابات على سفح جبل شمال أثينا (أ.ف.ب)

اندلع حريق غابات أججته رياح عاتية في منطقة بينتيلي الجبلية بالقرب من أثينا، صباح اليوم الأربعاء، ما أدى إلى احتراق منازل، ودفع السلطات إلى إصدار أوامر بإخلاء 9 مناطق على الأقل ومستشفى، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وغطت سحب كثيفة من الدخان السماء فوق جبل بينتيلي؛ حيث اندلع الحريق حوالي الساعة 14:30 بتوقيت غرينتش، أمس الثلاثاء، على بعد نحو 27 كيلومتراً شمال وسط أثينا.
وقالت فرقة الإطفاء إنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وانتشر نحو 485 من رجال الإطفاء و120 عربة إطفاء لمحاولة إخماد النيران التي كانت مشتعلة على عدة جبهات. وألقت أكثر من 7 طائرات هليكوبتر وطائرات أخرى المياه على ألسنة اللهب؛ لكنها أوقفت عملياتها ليلاً لأسباب تتعلق بالسلامة.

وقالت المتحدثة باسم إدارة الإطفاء يانيس أرتوبيوس، في بيان تلفزيوني: «كانت ليلة صعبة»، مضيفة أن سرعة الرياح تجاوزت 80 كيلومتراً في الساعة.
وأضافت: «بسبب شدة الرياح وسرعتها، تغير اتجاه النيران باستمرار طوال الليل، ما جعل مكافحتها في منتصف الليل أكثر صعوبة».
وقالت السلطات المحلية إن النيران أحرقت بعض المنازل في منطقة باليني. ولم تؤكد فرقة الإطفاء هذه المعلومات.

وأمرت السلطات بإخلاء 9 مناطق، بما في ذلك باليني وجيراكاس، كما تم إخلاء مستشفى ومرصد أثينا الوطني كإجراء احترازي.
وتوقفت حركة المرور على الطرق المؤدية إلى بينتيلي، وساعدت الشرطة 600 ساكن على الأقل في إيجاد طريقهم للخروج من المناطق التي تجتاحها الحرائق.
ومن المتوقع أن تستمر الرياح القوية حتى مساء اليوم الأربعاء.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.