يعتزم أقارب طفل أميركي توفي في الحادية عشرة من العمر إرسال رماده إلى القمر في محاولة لتحقيق حلمه في السفر إلى الفضاء.
كان ماثيو غالاغر يحلم بأن يصبح رائد فضاء وكان مفتوناً بالنظام الشمسي والأضواء في سماء الليل، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
تأمل عائلة ماثيو، التي تعيش في فلوريدا، في تكريم ذكراه من خلال ترتيب إرسال رماده إلى الفضاء بعد وفاته بشكل غير متوقع بينما كان والداه نائمين في 18 مايو (أيار).
ذكرت صحيفة «نيويورك بوست» أن رماد جثته من المقرر أن تسافر على متن رحلة «ديستني» إلى القمر، والمتوقع إطلاقها في عام 2023.
ويؤمل أن يدفن رماده على سطح القمر حتى يتذكره أحباؤه في كل مرة يرون فيها الكوكب.
وُصف ماثيو بأنه «روح طيبة القلب أثرت بعمق في عدد لا يحصى من الآخرين خلال حياته الأرضية القصيرة» على صفحة «غو فاند مي» لجمع التبرعات، التي أطلقتها عائلته لدفع تكاليف المبادرة الفضائية.
تم إنشاء الصفحة من قبل والديه، سكوت وكوري غالاغر، اللذين أشادا «بأسلوبه المرح في الحياة».
وتأمل العائلة أن تكون حاضرة لإطلاق مهمة «ماثيو» الفضائية، وقد جمعت حتى الآن ما يقرب من 12 ألف دولار من هدفها البالغ 14 ألف دولار.