ضجة في العراق بعد حرق «داعشي».. والحشد الشعبي ينفي تورطه

«اتهامات بالإرهاب» تشعل أزمة دبلوماسية بين بغداد وأبوظبي

ضجة في العراق بعد حرق «داعشي».. والحشد الشعبي ينفي تورطه
TT

ضجة في العراق بعد حرق «داعشي».. والحشد الشعبي ينفي تورطه

ضجة في العراق بعد حرق «داعشي».. والحشد الشعبي ينفي تورطه

أثار بث تسجيل فيديو لحرق رجل يشتبه في أنه من عناصر تنظيم داعش من قبل مسلحين في الحشد الشعبي صدمة في العراق، مما دفع قيادة الحشد وتنظيم «كتائب الإمام علي» حيث ارتدى القائمون بالجريمة لباسا عسكريا يحمل علامته إلى استنكارها ونفي مسؤوليتهما عنها.
وأصدرت «كتائب الإمام علي»، التي يظهر التسجيل المصور عناصرها وهم يحرقون الرجل، بيانا قالت فيه إن «كتائبنا لا صلة لها بما عرض، ولا يوجد لدينا أي فصيل أو مقاتل في منطقة الجريمة وهي الكرمة (محافظة الأنبار)».
بدوره، قال الناطق الرسمي باسم الحشد الشعبي كريم النوري، لـ«الشرق الأوسط»، إن «موقفنا من مثل هذه الأفلام والصور واضح، وهو أنها تهدف إلى الإساءة للقوات العراقية وللحشد الشعبي».
من ناحية ثانية، اشتعلت أزمة دبلوماسية بين العراق وأبوظبي.وأبدت الحكومة العراقية أمس استغرابها من التصريحات التي أدلى بها وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في موسكو مؤخرا واتهم فيها الحكومتين العراقية والسورية بالمساعدة في تنامي ظاهرة الإرهاب بالمنطقة. وقال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري في بيان إن «الأخ وزير الخارجية (الإماراتي) بيننا وبينه حوار مباشر»، لافتا إلى أن «هناك لبسًا، وكان عليه أن يستفسر».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.