سارا دابريتز: ألمانيا قادرة على المنافسة بقوة في «يورو 2022»

لاعبة ليون قالت إنها لم تحظَ بملاقاة ميسي ومبامي خلال وجودها مع سان جيرمان

من تدريبات المنتخب الألماني للسيدات استعداداً لبطولة أوروبا (الاتحاد الألماني لكرة القدم)
من تدريبات المنتخب الألماني للسيدات استعداداً لبطولة أوروبا (الاتحاد الألماني لكرة القدم)
TT

سارا دابريتز: ألمانيا قادرة على المنافسة بقوة في «يورو 2022»

من تدريبات المنتخب الألماني للسيدات استعداداً لبطولة أوروبا (الاتحاد الألماني لكرة القدم)
من تدريبات المنتخب الألماني للسيدات استعداداً لبطولة أوروبا (الاتحاد الألماني لكرة القدم)

أكدت سارا دابريتز لاعبة ليون الفرنسي والمنتخب الألماني لكرة القدم، أن المنتخب الألماني الحالي يحظى بتشكيلة رائعة تجمع بين الخبرة والشباب، ما يجعل لديه فرصة جيدة للمنافسة على لقب بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2022) للسيدات، التي تنطلق فعالياتها الأربعاء في إنجلترا.
وأشارت دابريتز إلى أن كثيراً من المنتخبات لديها القدرة للمنافسة على اللقب في هذه البطولة. «لدينا هذا الحلم أيضاً بالطبع. وسنبذل كل ما بوسعنا من أجل تحقيقه».
ويستهل المنتخب الألماني لكرة القدم للسيدات مسيرته في «يورو 2022» بمواجهة المنتخب الدنماركي يوم الجمعة المقبل.
وتمثل دابريتز أحد العناصر الأساسية المهمة في المنتخب الألماني بفضل خبرتها، التي اكتسبتها من الاحتراف الخارجي، والتي ينتظر أن تسهم بقدر هائل في أداء الفريق ونتائجه بالبطولة الأوروبية في إنجلترا خلال الفترة من 6 إلى 31 يوليو (تموز) الحالي.
وبعد المشاركة مع المنتخب الألماني في هذه البطولة، ستبدأ دابريتز مسيرتها مع فريقها الجديد ليون الفرنسي الذي انتقلت إليه مؤخراً من باريس سان جيرمان الفرنسي بعقد يمتد لثلاث سنوات.
وأشارت دابريتز إلى أنها خلال مسيرتها مع سان جيرمان لم تسنح لها الفرصة للقاء شخصياً مع الأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي كيليان مبابي نجمي فريق سان جيرمان.
وأشارت إلى أنها ستفتقد الآن بالطبع وجودها في النادي نفسه مع هذين اللاعبين البارزين، ولكن الأهم بالنسبة لها هو الاستعداد للمشاركة مع ليون في رحلة الدفاع عن لقب دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وتعول مارتينا فوس تيكلنبرغ مدربة المنتخب الألماني كثيراً على خبرة دابريتز، خصوصاً مع غياب اللاعبتين المحترفتين ميلاني ليوبولز لاعبة تشيلسي الإنجليزي بسبب «الحمل»، وجينيفر ماروزان لاعبة ليون الفرنسي بسبب «الإصابة بقطع في الرباط الصليبي» عن صفوف المنتخب الألماني في البطولة الأوروبية.

سارا دابريتز خلال إحدى مباريات ألمانيا (الاتحاد الألماني لكرة القدم)

ومع غياب ليوبولز وماروزان، ستكون دابريتز هي الوحيدة من لاعبات المنتخب الألماني بالبطولة التي تنشط خارج ألمانيا، وهو ما ينطبق فقط على زميلتها حارسة المرمى آن كاترين بيرجر (تشيلسي الإنجليزي).
من جانب آخر، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أن بطولة كأس الأمم الأوروبية المقبلة (يورو 2022) للسيدات حققت رقماً قياسياً في حجم مبيعات التذاكر قبل بدء فعاليات البطولة.
وأشار «يويفا» إلى أن مبيعات التذاكر حتى الآن تجاوزت حاجز 500 ألف تذكرة بانتظار انطلاق فعاليات البطولة يوم الأربعاء المقبل.
وأوضح أن هذه التذاكر بيعت إلى مشجعين ومشجعات من 99 دولة وأن 20 في المائة فقط من مبيعات التذاكر كان لمشجعين ومشجعات من خارج إنجلترا، ومنهم بالطبع مشجعو الدول الأوروبية الـ15 الأخرى التي تشارك منتخباتها في هذه البطولة.
وأشار «يويفا» أيضاً إلى أن الدول الـ99 تضم أيضاً دولاً من قارة أميركا الشمالية، كما تضم كلاً من الصين وأستراليا، ما يعكس مدى الاهتمام العالمي بهذه النسخة من البطولة الأوروبية.
وأكد «يويفا» أن أكبر عدد من التذاكر تم بيعه بالطبع لمشجعي ومشجعات إنجلترا، فيما يأتي مشجعو هولندا وألمانيا والسويد وفرنسا في المراتب التالية. وأشار إلى أن 43 في المائة من مشتريات التذاكر كان لمشجعات، فيما كان 21 في المائة من نصيب مشجعين دون 16 عاماً.
من جهة ثانية، أكد الاتحاد الهولندي أنه «مصدوم جداً من الأحداث التي وصفتها المدربة الهولندية لمنتخب سيدات آيرلندا فيرا باوف خلال محادثة العام الماضي»، وأنه عهد بعد ذلك بإجراء تحقيق إلى هيئة مستقلة.
وسلطت الهيئة الضوء على عدد من الأخطاء في الطريقة التي تم بها التعامل مع الهجمات التي تعرضت لها باوف، وحقيقة أن الاتحاد «لم يتفاعل بسرعة كافية مع التنبيهات الأولى التي قدمتها باوف بشأن التصرفات الجنسية غير اللائقة في عام 2011».
وكانت المدربة الهولندية اعترفت بتعرضها للاغتصاب والاعتداء الجنسي من قبل ثلاثة رجال يعملون في كرة القدم الهولندية عندما كانت لاعبة، معربة عن أسفها لأن الاتحاد المحلي لم يتعامل مع اتهاماتها بشكل صحيح.
وأدت تصريحات باوف إلى اعتذار من الاتحاد الهولندي للعبة الذي اعتبر أنه «من غير المقبول ألا تستفيد من بيئة عمل آمنة».
وتعد باوف، البالغة من العمر 59 عاماً، واحدة من رائدات كرة القدم النسائية في هولندا.
وكتبت في بيان نُشر على «تويتر»: «على مدى 35 عاماً، أبقيت هذا سراً عن بقية العالم، وعن عائلتي، وعن زميلاتي ولاعباتي».
وأضافت: «حتى المقربين مني لا يعرفون عن هذا الاغتصاب الذي ارتكبه مسؤول مهم في كرة قدم عندما كنت لاعبة شابة. في وقت لاحق، كنت هدفاً لهجومين آخرين من قبل رجلين آخرين. كان الثلاثة وقتها يعملون في كرة القدم الهولندية».
وتابعت باوف التي منحت وساماً فخرياً من الاتحاد الهولندي في عام 2017: «فقط أولئك الذين أثق بهم كانوا يعرفون قبل اليوم الاعتداء الجنسي المنهجي، وإساءة استخدام السلطة، والتنمر، والترهيب، والعزلة التي واجهتها كلاعبة ومدربة للمنتخب في كرة القدم الهولندية».
وأردفت قائلة: «على مدى السنوات القليلة الماضية، حاولت التأكد من أن يتم التحقيق في هذه القضية بطريقة عادلة ومنصفة من قبل سلطات كرة القدم الهولندية، ولكن دون جدوى. فضل بعض الأشخاص عدم الإعلان عن هذا الاغتصاب والاعتداءات الجنسية بدلاً من أن يقدموا لي الدعم الذي أحتاجه للحديث عن هذه القصة».
وأوضحت باوف التي أعلنت أنها تقدمت بشكوى إلى الشرطة الهولندية: «لم يعد بإمكاني التزام الصمت».


مقالات ذات صلة

ليفركوزن يحتاج إلى الفوز على بوخوم المتعثر لتعزيز الثقة

رياضة عالمية يتعيّن على باير ليفركوزن الفوز على مضيفه بوخوم متذيل الترتيب (أ.ب)

ليفركوزن يحتاج إلى الفوز على بوخوم المتعثر لتعزيز الثقة

يتعيّن على باير ليفركوزن الفوز على مضيفه بوخوم متذيل الترتيب بعد غد السبت، لإبقاء نفسه في المنافسة.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية نقطة واحدة تفصل بين العملاقين نابولي وإنتر ميلان اللذين فازا بالنسختين الماضيتين (إ.ب.أ)

صراع صدارة الدوري الإيطالي يشتعل بين نابولي وإنتر

تفصل نقطة واحدة في صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بين العملاقين نابولي وإنتر ميلان، اللذين فازا بالنسختين الماضيتين فيما بينهما.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي (إ.ب.أ)

إنزاغي: فخور بأداء دفاع إنتر أمام آرسنال والسيتي

أثنى مدرب إنتر ميلا سيموني إنزاغي، على دفاع فريقه بعد الفوز 1 - صفر على آرسنال، الأربعاء، في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم؛ وذلك بعد فوز إنتر أيضاً على السيتي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية بيليغرينو ماتاراتسو (د.ب.أ)

مدرب هوفنهايم: لن نعطي الأولوية للبوندسليغا

يأمل فريق هوفنهايم الألماني لكرة القدم أن يحقق نتائج أفضل على المستوى الدولي من النتائج التي حققها في الدوري الألماني (بوندسليغا) عندما يواجه ليون غداً الخميس.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
رياضة عالمية مارسيل شايفر المدير الرياضي للنادي (موقع لايبزيغ)

دوري أبطال أوروبا: رغم خسائره الأربع... لايبزيغ لا يزال يأمل في التأهل

خسر لايبزيغ الألماني لكرة القدم أول 4 مباريات في دوري أبطال أوروبا، ولكن يرفض الفريق التخلّي عن الأمل في العودة خلال المباريات الأربع المتبقية.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».