طائرة إيرانية تخضع للتفتيش في جيبوتي

قبل التوجه نحو اليمن

طائرة إيرانية تخضع للتفتيش في جيبوتي
TT

طائرة إيرانية تخضع للتفتيش في جيبوتي

طائرة إيرانية تخضع للتفتيش في جيبوتي

هبطت طائرة إيرانية تحمل مساعدات لليمن، أمس، في جيبوتي لتخضع لتفتيش الأمم المتحدة قبل أن تواصل طريقها إلى اليمن.
وستكون هذه أول طائرة مساعدات تهبط في اليمن منذ اشتعال الاشتباكات بين المتمردين الحوثيين، وقوات المقاومة اليمنية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، في مارس (آذار) الماضي، حسب وكالة فارس الإيرانية للأنباء.
وقال صارم رضائي رئيس الهلال الأحمر الإيراني «طائرة المساعدات هبطت في ساعة مبكرة من صباح الجمعة(أمس) في جيبوتي». وقال رضائي الذي كان على متن الطائرة إن «الشحنة ستسلم إلى برنامج الأغذية العالمي الذي سيسلمها إلى الهلال الأحمر اليمني ليوزعها على اليمنيين».
وفي أبريل (نيسان) أجبرت طائرتين إيرانيتين لليمن على الخروج من المجال الجوي لليمن لأنهما دخلتا الأجواء من دون ترخيص مسبق.
ورست سفينة مساعدات إيرانية كانت في الأصل تقصد مدينة الحديدة اليمنية التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية في ميناء جيبوتي يوم الجمعة قبل الماضي بعد أن وافقت إيران على إخضاع السفينة للتفتيش الدولي.
ووافقت إيران على تسليم الشحنة إلى برنامج الأغذية العالمي في جيبوتي وشحنها بعد ذلك إلى ميناء الحديدة اليمني.
وخضعت إيران بقرارها هذا بقرار فرض التفتيش على السفن التي تدخل موانئ اليمن لمنع وصول أسلحة إلى الميليشيات الحوثية.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.