غرق مطعم «جامبو» العائم الشهير في هونغ كونغ

مطعم «جامبو» العائم في هونغ كونغ (رويترز)
مطعم «جامبو» العائم في هونغ كونغ (رويترز)
TT

غرق مطعم «جامبو» العائم الشهير في هونغ كونغ

مطعم «جامبو» العائم في هونغ كونغ (رويترز)
مطعم «جامبو» العائم في هونغ كونغ (رويترز)

غرق مطعم «جامبو» العائم، الذي كان يعدّ أحد المعالم الشهيرة في هونغ كونغ، بعد أيام من سحبه من مرساه في مرفأ أبردين بعيداً عن الميناء، حيث كان يعمل منذ ما يقرب من 50 عاماً.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، قالت شركة «أبردين ريستورانت إنتربرايزس»، الشركة الأم المالكة للمطعم، إنه انقلب في بحر الصين الجنوبي يوم الأحد الماضي، بينما كان في طريقه إلى مكان لم يكشف عنه.

وأضافت الشركة، أنها «حزينة للغاية بسبب الحادث»، وأن المطعم غرق أكثر من 1000 متر (3280 قدماً)؛ مما جعل أعمال الإنقاذ «صعبة للغاية»، لكنها أكدت عدم إصابة أي من أفراد الطاقم في الحادث.
ويُعتقد أن أكثر من 3 ملايين ضيف قد تناولوا الطعام بهذا المطعم على مر السنين، بما في ذلك الملكة إليزابيث الثانية والممثل الأميركي توم كروز ورجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون.
وظهر المطعم في العديد من الأفلام، بما في ذلك فيلم جيمس بوند، لكن الوباء وجّه ضربة قاتلة للشركة، حيث تم إغلاق المطعم في مارس (آذار) 2020 مع انتشار جائحة كورونا، ولمدة عامين، وبعد ذلك، لم تتمكن الشركة المالكة له من إعادة افتتاحه والتكفل بمصاريفه، حيث إنها تكبدت خسائر كبيرة في السنوات الأخيرة.

وقد سُحب المطعم بعيداً عن هونغ كونغ في 14 يونيو (حزيران) 2022، وكان من المقرر أن يرسو في مكان آخر، غير معلوم، لتقوم شركة أخرى بإعادة تشغيلها.
https://twitter.com/Reuters/status/1536896272711532545?s=20&t=lGIqGvXOfkmq_0wBCQ0wJQ


مقالات ذات صلة

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

يوميات الشرق بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

تقدمت كريستين باومغارتنر، الزوجة الثانية للممثل الأميركي كيفين كوستنر، بطلب للطلاق، بعد زواجٍ دامَ 18 عاماً وأثمر عن ثلاثة أطفال. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الانفصال جاء بسبب «خلافات لا يمكن حلُّها»، حيث تسعى باومغارتنر للحضانة المشتركة على أطفالهما كايدين (15 عاماً)، وهايس (14 عاماً)، وغريس (12 عاماً). وكانت العلاقة بين كوستنر (68 عاماً)، وباومغارتنر (49 عاماً)، قد بدأت عام 2000، وتزوجا عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

افتتح متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً مؤقتاً، اليوم (الأحد)، بعنوان «صاحب اللقبين فؤاد الأول»، وذلك لإحياء الذكرى 87 لوفاة الملك فؤاد الأول التي توافق 28 أبريل (نيسان). يضم المعرض نحو 30 قطعة أثرية، منها 3 وثائق أرشيفية، ونحو 20 صورة فوتوغرافية للملك، فضلاً عن فيلم وثائقي يتضمن لقطات «مهمة» من حياته. ويشير عنوان المعرض إلى حمل فؤاد الأول للقبين، هما «سلطان» و«ملك»؛ ففي عهده تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. ويقول أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعرض «يسلط الضوء على صفحات مهمة من التاريخ المصري، من خلال تناول مراحل مختلفة من حياة الملك فؤاد».

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

قام فريق بحثي، بقيادة باحثين من المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية بكينيا، بوضع تسلسل كامل لجينوم حبة «فول اللبلاب» أو ما يعرف بـ«الفول المصري» أو «الفول الحيراتي»، المقاوم لتغيرات المناخ، بما يمكن أن يعزز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، حسب العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن». ويمهد تسلسل «حبوب اللبلاب»، الطريق لزراعة المحاصيل على نطاق أوسع، ما «يجلب فوائد غذائية واقتصادية، فضلاً على التنوع الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

«الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

في رد فعل على فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي أنتجته منصة «نتفليكس» وأثار جدلاً كبيراً في مصر، أعلنت القناة «الوثائقية»، التابعة لـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر»، اليوم (الأحد)، «بدء التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر». وأفاد بيان صادر عن القناة بوجود «جلسات عمل منعقدة حالياً مع عدد من المتخصصين في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته، لأقصى درجات البحث والتدقيق». واعتبر متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بمثابة «الرد الصحيح على محاولات تزييف التار

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

أكد خالد وشيرين دياب مؤلفا مسلسل «تحت الوصاية»، أن واقع معاناة الأرامل مع «المجلس الحسبي» في مصر: «أصعب» مما جاء بالمسلسل، وأن بطلة العمل الفنانة منى زكي كانت معهما منذ بداية الفكرة، و«قدمت أداء عبقرياً زاد من تأثير العمل». وأثار المسلسل الذي تعرض لأزمة «قانون الوصاية» في مصر، جدلاً واسعاً وصل إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بتغيير بعض مواد القانون. وأعلنت شركة «ميديا هب» المنتجة للعمل، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «العمل تخطى 61.6 مليون مشاهدة عبر قناة (DMC) خلال شهر رمضان، كما حاز إشادات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وكانت شيرين دياب صاحبة الفكرة، وتحمس لها شقيقها الكاتب والمخرج خالد د

انتصار دردير (القاهرة)

في سنّ 12 عاماً... أصغر خرّيجة ثانوية في ألمانيا تبدأ دراسة الاقتصاد

في سنّ الـ12 بدأ مشوار الجامعة (د.ب.أ)
في سنّ الـ12 بدأ مشوار الجامعة (د.ب.أ)
TT

في سنّ 12 عاماً... أصغر خرّيجة ثانوية في ألمانيا تبدأ دراسة الاقتصاد

في سنّ الـ12 بدأ مشوار الجامعة (د.ب.أ)
في سنّ الـ12 بدأ مشوار الجامعة (د.ب.أ)

بدأت فتاة تبلغ 12 عاماً دراسة الاقتصاد في جامعة بون الألمانية، بعدما حصلت في الصيف الماضي على شهادة الثانوية العامة وهي في سن الحادية عشرة، لتصبح على الأرجح أصغر خرّيجة ثانوية في ألمانيا، وذلك بعد 6 سنوات فقط من الدراسة المدرسية.

وقالت صاحبة الإنجاز الدراسي الاستثنائي، لينا حيدر، إنها تستمتع حقاً بدراستها في الجامعة، وأضافت: «إنها ممتعة وأفضل من المدرسة»، موضحةً أنها كانت تشعر في المدرسة «بملل دائم»، بينما في الجامعة يمكنها تنظيم وقتها على نحو مستقل بصورة أكبر، كما أنّ المحتوى الدراسي أكثر تعقيداً.

ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، كانت لينا قد حضرت بالفعل دورات جامعية ضمن برنامج خاص للطلبة الموهوبين في أثناء مدّة المدرسة. وهي تُعدّ ذات موهبة استثنائية، إذ تتمتّع بمعدل ذكاء مرتفع جداً. ولم تستغرق دراستها المدرسية سوى 6 سنوات، إذ قفزت الصفوف من الأول إلى الخامس، ثم إلى الثامن، ثم إلى العاشر، ثم الحادي عشر، وأخيراً الثاني عشر.

وذكرت الأسرة أنّ شغفها بالمعرفة ظهر مبكراً، إذ كانت تطلب قراءة كتب تحتوي على نصوص طويلة وهي في عمر عام واحد، وبحلول عامها الثاني كانت تستطيع العد حتى عشرة، وفي سنّ الحادية عشرة قرأت بالفعل «فاوست الجزء الأول» و«فاوست الجزء الثاني»، علماً بأنّ فاوست هو الشخصية الرئيسية في الحكاية الألمانية الشعبية عن الخيميائي الألماني الدكتور يوهان جورج فاوست الذي يُحقّق نجاحاً كبيراً ولكنه غير راضٍ عن حياته.

وأوضحت لينا أنّ فارق العمر الكبير بينها وبين زملائها في الجامعة لا يمثل مشكلة بالنسبة إليها، فهي معتادة على التعامل مع من هم أكبر سنّاً، مشيرةً إلى أنّ اثنتين من صديقاتها اللواتي أنهين الثانوية معها تدرسان أيضاً في الجامعة نفسها، كما تعرَّفت على أشخاص جدد، وقالت: «لم أشعر حتى الآن بأنني مستبعدة».

وتُخطّط لينا للحصول على درجة البكالوريوس أولاً، ثم ربما السفر لفترة إلى الخارج، كما تهتم أيضاً بتخصّصات أخرى مثل الأحياء، وعلم اللغة الألمانية، والسياسة والمجتمع، وربما تبدأ بالفعل في حضور بعض الدورات الإضافية إلى جانب دراستها الأساسية، وفق بياناتها.


دراسة جديدة: «فيسبوك» يتصدر منصات الاحتيال الرقمي عالمياً

شعار «فيسبوك» (د.ب.أ)
شعار «فيسبوك» (د.ب.أ)
TT

دراسة جديدة: «فيسبوك» يتصدر منصات الاحتيال الرقمي عالمياً

شعار «فيسبوك» (د.ب.أ)
شعار «فيسبوك» (د.ب.أ)

أصبحت منصة «فيسبوك» الآن مسؤولة عن الغالبية العظمى من عمليات الاحتيال على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقاً لدراسة جديدة صادمة، فيما يقول منتقدون إن السبب يعود إلى تركيز عملاق التكنولوجيا الذي يملكه مارك زوكربيرغ على تحقيق الأرباح أكثر من حماية المستخدمين، حسبما نشرت صحيفة «نيويورك بوست».

«ميتا» تتوقع 16 مليار دولار من إعلانات احتيالية

وتوقعت شركة «ميتا» خلال العام الماضي أنها ستحقق أرباحاً بقيمة 16 مليار دولار، أي ما يعادل 10 في المائة من إيراداتها، من خلال عرض إعلانات احتيالية، وفقاً لوثائق صادمة حصلت عليها وكالة «رويترز» الشهر الماضي.

ويقول منتقدون إن هذا الرقم اللافت يؤكد أن الاحتيال أصبح فعلياً جزءاً أساسياً من نموذج أعمال الشركة، لا سيما على «فيسبوك» الذي يضم أكثر من 3 مليارات مستخدم نشط شهرياً.

وكشفت الوثائق عن أن «ميتا» لا تحظر الحسابات إلا إذا أشارت أنظمتها إلى وجود احتمال لا يقل عن 95 في المائة بأن الحساب متورط في الاحتيال، وهو معيار مرتفع بشكل مبالغ فيه، ما يفتح الباب أمام المحتالين في ظل رقابة محدودة، حسب منتقدين.

والأكثر من ذلك أن الشركة تفرض رسوماً أعلى على مشتري الإعلانات كلما زادت الشبهات حولهم، في إجراء يُفترض أنه رادع للسلوك السيئ، لكنه في الواقع أشبه بنظام «الدفع مقابل اللعب»، على حد وصف خبراء.

دعوات إلى تحقيق فيدرالي مع مارك زوكربيرغ

ودعا مشرعون أميركيون مارك زوكربيرغ إلى الخضوع لتحقيق فيدرالي بشأن الإعلانات الاحتيالية.

وقالت إيرين ويست، المدعية العامة السابقة في ولاية كاليفورنيا التي أسست منظمة غير ربحية لمكافحة الاحتيال الإلكتروني، إن الوثائق تثبت أن «ميتا» تغض الطرف عن عمليات الاحتيال، لأنها تمثّل «مصدر دخل رئيسياً» للشركة.

وأضافت ويست: «أن تعلم (فيسبوك) بوجود هذه الممارسات وتتسامح معها، بل تفرض رسوماً إضافية على أسوأ المخالفين، أمر فاضح». وتابعت: «الممارسة بحد ذاتها صادمة وغير مقبولة، لكن عندما تفكر في القصص حالة وراء حالة، تصبح مرعبة بحق».

منصة «فيسبوك» مسؤولة عن الغالبية العظمى من عمليات الاحتيال على وسائل التواصل الاجتماعي (أ.ف.ب)

«فيسبوك» مسؤول عن 85 في المائة من بلاغات الاحتيال

من جهتها، جمعت منصة «SafelyHQ»، المتخصصة في الإبلاغ عن الاحتيال، أكثر من 50 ألف شكوى موثقة من ضحايا عمليات نصب عبر الإنترنت. وعندما تتضمن التقارير معلومات عن مكان وقوع الاحتيال، يُذكر «فيسبوك» في 85 في المائة من الحالات، وفق بيانات حصلت عليها «نيويورك بوست».

أما المنصات الأخرى، بما في ذلك «إنستغرام» المملوك أيضاً لـ«ميتا»، و«غوغل»، و«تيك توك»، و«إكس»، فتمثل مجتمعة نسبة الـ15 في المائة المتبقية.

ويقول الرئيس التنفيذي ومؤسس «SafelyHQ»، باتريك كوايد، إن هذه التقارير لا تمثل سوى جزء ضئيل من الصورة الحقيقية، إذ تشير لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية إلى أن معظم حالات الاحتيال لا يُبلغ عنها، كما أن 12 في المائة فقط من الضحايا الذين يقدمون بلاغات يحددون المنصة التي شاهدوا عليها الإعلان.

وأضاف كوايد: «أن يعثر 50 ألف شخص علينا ويوثقوا خسائرهم بشكل مستقل، فهذا يعني أن عدد الضحايا يصل إلى عشرات الملايين. هذا ليس انتقاءً للحالات، بل هو فائض ناتج عن فشل ممنهج تؤكده وثائق (ميتا) نفسها».

ويروي براين كون، وهو رجل يبلغ من العمر 68 عاماً من ولاية كاليفورنيا، أنه خُدع بمبلغ 70 دولاراً في أثناء محاولته شراء أسطوانات فينيل كلاسيكية لفنانين، مثل: جيمس براون، وبوب ديلان، وفرقة «Dead Kennedys»، من إعلان «تصفية نهائية» على «فيسبوك». واتضح لاحقاً أن البيع وهمي، ولم تصل إليه الأسطوانات مطلقاً.

وقال كون: «كان الأمر مريباً بعض الشيء كيف عرفوا ذوقي بدقة». وأضاف: «ألوم نفسي جزئياً، لكن هذا لا يعفي (فيسبوك) من السماح للصوص باستهداف الناس».

الكونغرس يتحرك ضد الإعلانات الاحتيالية

وأثارت أزمة الإعلانات الاحتيالية في «ميتا» اهتمام الكونغرس الأميركي، حيث طالب السيناتوران جوش هاولي (جمهوري – ميزوري) وريتشارد بلومنثال (ديمقراطي – كونيتيكت) بإجراء تحقيق فيدرالي.

وكتب السيناتوران في رسالة بتاريخ 22 نوفمبر (تشرين الثاني): «بصورة معكوسة، تفرض (ميتا)، حسب التقارير، أسعاراً أعلى على الإعلانات التي تشك في كونها احتيالية، وهو ما يشبه فرض ضريبة على الاحتيال توفر مصدر دخل إضافياً مربحاً تعلم الشركة بأنه مرتبط بجرائم احتيال».

رد «ميتا»

من جهته، قال المتحدث باسم «ميتا»، آندي ستون، إن الوثائق المسربة «تقدم صورة انتقائية تشوه نهج ميتا في التعامل مع الاحتيال وعمليات النصب».

وأضاف ستون أن سياسة فرض رسوم أعلى على المعلنين المشتبه بهم أثبتت فاعليتها، مشيراً إلى أن اختبارات داخلية أظهرت تراجعاً في بلاغات الاحتيال إلى جانب انخفاض طفيف في إيرادات الإعلانات. كما قال إن الشركة وسعت مؤخراً جهود التحقق من هوية المعلنين.

وأوضح ستون في بيان: «نحن نحارب الاحتيال وعمليات النصب بقوة، لأن المستخدمين لا يريدون هذا المحتوى، والمعلنون الشرعيون لا يريدونه، ونحن أيضاً لا نريده. المحتالون مجرمون مثابرون، وغالباً ما تقودهم شبكات إجرامية عابرة للحدود تعمل على نطاق عالمي وتزداد تعقيداً باستمرار».

وقالت الشركة إن التقارير المتعلقة بالإعلانات الاحتيالية انخفضت بأكثر من 50 في المائة خلال الشهور الـ15 الماضية، كما أزالت أكثر من 134 مليون إعلان احتيالي خلال هذا العام وحده.

تحذيرات داخلية منذ سنوات من تفاقم الظاهرة

غير أن الوثائق الداخلية التي حصلت عليها «رويترز» أظهرت أن باحثي «ميتا» حذروا منذ سنوات من حجم مشكلة الاحتيال في الإعلانات، ومن تخلف الشركة عن منافسيها في مكافحتها.

وأشار عرض تقديمي في مايو (أيار) 2025 إلى أن «ميتا» كانت متورطة في نحو ثلث جميع عمليات الاحتيال الناجحة في الولايات المتحدة. وفي مراجعة منفصلة في أبريل (نيسان) 2025، خلصت الشركة إلى أنه «من الأسهل إعلان عمليات احتيال على منصات (ميتا) مقارنة بـ(غوغل)».


شاهد... فأر يتجول في مقصورة طائرة ركاب فوق المحيط الأطلسي

لقطة من الفيديو تظهر الفأر يزحف فوق حافة إحدى ستائر
لقطة من الفيديو تظهر الفأر يزحف فوق حافة إحدى ستائر
TT

شاهد... فأر يتجول في مقصورة طائرة ركاب فوق المحيط الأطلسي

لقطة من الفيديو تظهر الفأر يزحف فوق حافة إحدى ستائر
لقطة من الفيديو تظهر الفأر يزحف فوق حافة إحدى ستائر

ألغيت رحلة تابعة لشركة الطيران الهولندية«KLM» بعد رصد فأر يتجول في مقصورة الطائرة، الأمر الذي أثار فزع الركاب.

وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أظهر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع الفأر وهو يزحف فوق حافة إحدى ستائر الطائرة ويقفز على وحدات التخزين الموجودة فوق مقاعد الركاب.

حدث ذلك في أثناء وجود الطائرة فوق المحيط الأطلسي، حيث كانت متجهة من أمستردام إلى أروبا، وكان من المفترض أن تنطلق بعد ذلك إلى جزيرة بونير.

وبعد هبوط الطائرة في أروبا، قررت الشركة إخراج الطائرة من الخدمة، وأبلغت الركاب البالغ عددهم أكثر من 250 راكباً بإلغاء الرحلة المتجهة إلى بونير.

وقال متحدث باسم الخطوط الجوية الملكية الهولندية: «كان هذا حادثاً استثنائياً للغاية. سلامة وراحة ركابنا وطاقمنا هما دائماً أولويتنا القصوى».

وأضاف: «لهذا السبب ألغينا الرحلة من أروبا إلى بونير، حتى يتسنى تنظيف الطائرة جيداً قبل إعادتها إلى الخدمة».

وتم توفير أماكن إقامة ليلية للركاب المتضررين بينما سعت شركة الطيران لتوفير رحلات بديلة.

عند سؤال متحدث باسم شركة الطيران عن كيفية تمكن الفأر من التسلل إلى الطائرة، صرح لشبكة RTL News الهولندية بأنهم لا يعلمون.

وقال: «تم العثور على الفأر فوق المحيط. إنه لأمر مؤسف للغاية بالنسبة للركاب الذين اضطروا لمواجهة هذا الموقف».

وأضاف أن «الطيار لم يكن لديه خيار آخر» سوى مواصلة الرحلة كالمعتاد، حيث كانت الطائرة فوق الماء عند اكتشاف الفأر.

وتابع: «حافظ الركاب على هدوئهم، وراقب طاقم الطائرة الفأر من كثب. كما أنه لم يقترب من الطعام».

والحادث ليس الأول من نوعه، فقد سبق أن تعرضت رحلة تابعة لشركة طيران إنديغو الهندية لواقعة مماثلة في سبتمبر (أيلول)، حيث تم اكتشاف فأر داخل الطائرة قبل إقلاع الرحلة، فتمكن الطاقم من إجلاء جميع الركاب البالغ عددهم 140 راكباً، ما أدى إلى تأخير الرحلة لمدة ثلاث ساعات.

ويمكن أن يشكل وجود الفئران في الطائرات خطراً جسيماً إذا ما قامت بقضم الأسلاك أو المكونات الحيوية.