الصحة العالمية تحذر من التراخي في التعامل مع جائحة {كورونا}

لمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدحانوم غيبرييسوس خلال مؤتمر صحافي في 20 ديسمبر 2021 (أ.ف.ب)
لمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدحانوم غيبرييسوس خلال مؤتمر صحافي في 20 ديسمبر 2021 (أ.ف.ب)
TT

الصحة العالمية تحذر من التراخي في التعامل مع جائحة {كورونا}

لمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدحانوم غيبرييسوس خلال مؤتمر صحافي في 20 ديسمبر 2021 (أ.ف.ب)
لمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدحانوم غيبرييسوس خلال مؤتمر صحافي في 20 ديسمبر 2021 (أ.ف.ب)

حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدحانوم غيبرييسوس، الدول، من التراخي في التعامل مع جائحة كورونا، قائلاً إن خطورة ظهور متحورات جديدة ما زالت حقيقية.
وقال غيبرييسوس في اجتماع لوزراء الصحة من دول مجموعة العشرين في إندونيسيا، إنه على الرغم من أن عدد حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا تراجعت بنسبة 90 في المائة مقارنة بأعلى مستوى وصلت إليه في يناير (كانون الثاني)، وأنه تم إلغاء القيود في كثير من الدول، «فإن الشعور بأن الجائحة انتهت شعور خادع».
وأعرب غيبرييسوس عن قلق بالغ لمنظمة الصحة العالمية من أن الافتقار للاختبارات والمتابعة «يعمي المنظمة عن تطور الفيروس». وصرح: «نحن قلقون بالمثل من أنه لم تتم الاستفادة من دروس هذه الجائحة، وسوف تتكرر دائرة الفزع والإهمال»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإندونيسية نادية تارميز، إنه من المتوقع أن يناقش وزراء الصحة بدول العشرين سبل تعزيز أنظمة الصحة العالمية والعمل على تنسيق بروتوكلات الصحة لمواجهة كورونا وتوحيد نظم وثائق السفر الدولية.
وأضافت في مؤتمر صحافي قبل الاجتماع الوزاري: «التعاون العالمي أمر مهم للتغلب على الجائحة وضمان استعدادنا للجائحة المقبلة». وأوضحت: «من أجل هذا السبب، يمثل هذا الاجتماع لحظة مهمة لدول مجموعة العشرين لحشد الدعم لزيادة قدرة الأنظمة الصحية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي».
كما من المقرر أن يلتقي وزراء الصحة مع وزراء مالية دول مجموعة العشرين اليوم، لمناقشة إنشاء صندوق مالي وسيط، وهو ترتيب مالي يشمل مصادر عامة وخاصة لمنع وقوع الجوائح في المستقبل والتعامل معها.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».