الكاميرون: مسلحون يقتلون 6 صيادين نيجيريين

جنود توغو يقفون في حراسة أثناء قيامهم بدورية بشمال البلاد وتشتبه الحكومة أن المتطرفين المشتبه بهم قتلوا 8 جنود وجرحوا 13 آخرين قرب الحدود مع بوركينا فاسو في أول «هجوم إرهابي» مميت (أ.ف.ب)
جنود توغو يقفون في حراسة أثناء قيامهم بدورية بشمال البلاد وتشتبه الحكومة أن المتطرفين المشتبه بهم قتلوا 8 جنود وجرحوا 13 آخرين قرب الحدود مع بوركينا فاسو في أول «هجوم إرهابي» مميت (أ.ف.ب)
TT

الكاميرون: مسلحون يقتلون 6 صيادين نيجيريين

جنود توغو يقفون في حراسة أثناء قيامهم بدورية بشمال البلاد وتشتبه الحكومة أن المتطرفين المشتبه بهم قتلوا 8 جنود وجرحوا 13 آخرين قرب الحدود مع بوركينا فاسو في أول «هجوم إرهابي» مميت (أ.ف.ب)
جنود توغو يقفون في حراسة أثناء قيامهم بدورية بشمال البلاد وتشتبه الحكومة أن المتطرفين المشتبه بهم قتلوا 8 جنود وجرحوا 13 آخرين قرب الحدود مع بوركينا فاسو في أول «هجوم إرهابي» مميت (أ.ف.ب)

قتل ستة صيادين نيجيريون بأيدي مسلحين يشتبه بأنهم جهاديون في منطقة أقصى شمال الكاميرون بالقرب من معقل المتمردين في بحيرة تشاد، وفق ما أفاد مسؤول محلي وضابط شرطة لوكالة الصحافة الفرنسية أول من أمس». وقال مسؤول إداري في منطقة لوغون وشاري طلب عدم كشف هويته «وصل ثلاثة مسلحين من «بوكو حرام» على متن دراجة نارية وهاجموا الصيادين ليلة أول من أمس». وأكد ضابط شرطة في المنطقة وقوع الحادث بالقرب من الحدود مع تشاد ونيجيريا.
ونفذت جماعة «بوكو حرام» وتنظيم «داعش» في غرب أفريقيا المنشق عنها هجمات دامية في السنوات الأخيرة ضد قوات الأمن والمدنيين في شمال الكاميرون، وكذلك الأجزاء المتاخمة لنيجيريا والنيجر وتشاد». وتطلق السلطات الكاميرونية على الجماعتين اسم «بوكو حرام». وشنت «بوكو حرام» تمردا في شمال شرقي نيجيريا عام 2009 قبل أن ينتشر في أنحاء المنطقة». وأفادت الأمم المتحدة أن أكثر من 36 ألف شخص قتلوا منذ ذلك الحين، غالبيتهم في نيجيريا، وأجبر ثلاثة ملايين على الفرار من ديارهم». وقالت القوة المشتركة المتعددة الجنسيات إن 805 «إرهابيين» قتلوا في بحيرة تشاد والمناطق المجاورة بين 28 مارس (آذار) آذار و4 يونيو (حزيران). ويمتد حوض بحيرة تشاد الشاسع على حدود نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد، وقد أقام الجهاديون قواعد في العديد من جزره الصغيرة. وفي لومي تصدى جيش توغو لهجوم إرهابي جديد في أقصى شمال غربي البلاد على الحدود مع بوركينا فاسو، بحسب ما أفاد مسؤول عسكري كبير لوكالة الصحافة الفرنسية». وقالت الحكومة إن هجومين «إرهابيين» وقعا في الأشهر الأخيرة في أقصى شمال البلاد.


مقالات ذات صلة

المعلومات المضللة حول الانتخابات تشوه سمعة المؤسسات في نيجيريا

العالم المعلومات المضللة حول الانتخابات تشوه سمعة المؤسسات في نيجيريا

المعلومات المضللة حول الانتخابات تشوه سمعة المؤسسات في نيجيريا

كشفت موجة المعلومات المضللة التي تستهدف حاليا لجنة الانتخابات وقضاة المحكمة العليا في نيجيريا، وهما الجهتان المسؤولتان عن الفصل في الانتخابات الرئاسية، عن تشويه سمعة المؤسسات في أكبر بلد في إفريقيا من حيث عدد السكان، وفقا لخبراء. في حين أن الانتخابات في نيجيريا غالبا ما تتميز بشراء الأصوات والعنف، فإن الإخفاقات التقنية والتأخير في إعلان النتائج اللذين تخللا انتخابات 25 فبراير (شباط)، أديا هذه المرة إلى انتشار المعلومات المضللة. وقال كيمي بوساري مدير النشر في منظمة «دوبابا» لتقصّي الحقائق إن تلك «مشكلة كبيرة في نيجيريا... الناس يسخرون من تقصّي الحقائق.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
العالم 8 تلميذات مخطوفات يفلتن من خاطفيهن بنيجيريا

8 تلميذات مخطوفات يفلتن من خاطفيهن بنيجيريا

تمكنت 8 تلميذات خطفن على طريق مدرستهنّ الثانوية في شمال غربي نيجيريا من الإفلات من خاطفيهن بعد أسبوعين، على ما أعلنت السلطات المحلية الأربعاء. وأفاد صامويل أروان مفوض الأمن الداخلي بولاية كادونا، حيث تكثر عمليات الخطف لقاء فدية، بأن التلميذات خطفن في 3 أبريل (نيسان).

«الشرق الأوسط» (كانو)
الاقتصاد هل تنجح نيجيريا في القضاء على ظاهرة «سرقة النفط»؟

هل تنجح نيجيريا في القضاء على ظاهرة «سرقة النفط»؟

بينما يعاني الاقتصاد النيجيري على كل المستويات، يستمر كذلك في تكبد خسائر تقدر بمليارات الدولارات نتيجة سرقة النفط الخام.

العالم مخيمات انتقالية للمتطرفين السابقين وضحاياهم في نيجيريا

مخيمات انتقالية للمتطرفين السابقين وضحاياهم في نيجيريا

يبدو مخيم الحج للوهلة الأولى شبيهاً بسائر مخيمات النازحين في شمال نيجيريا؛ ففيه تنهمك نساء محجبات في الأعمال اليومية في حين يجلس رجال متعطّلون أمام صفوف لا تنتهي من الخيم، لكن الفرق أن سكان المخيم جهاديون سابقون أو أشخاص كانوا تحت سيطرتهم. أقنعت الحكومة العناصر السابقين في تنظيم «بوكو حرام» أو تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا بتسليم أنفسهم لقاء بقائهم أحراراً، على أمل وضع حد لحركة تمرد أوقعت عشرات آلاف القتلى وتسببت بنزوح أكثر من مليوني شخص منذ 2009. غير أن تحقيقاً أجرته وكالة الصحافة الفرنسية كشف عن ثغرات كبرى في آلية فرز المقاتلين واستئصال التطرف التي باشرتها السلطات بعد مقتل الزعيم التاريخي لحرك

«الشرق الأوسط» (مايدوغوري)
العالم «قضية مخدرات» تثير الجدل حول الرئيس النيجيري المنتخب

«قضية مخدرات» تثير الجدل حول الرئيس النيجيري المنتخب

أثارت تغريدات لمنصة إعلامية على موقع «تويتر» جدلاً في نيجيريا بعد أن نشرت أوراق قضية تتعلق باتهامات وُجهت من محكمة أميركية إلى الرئيس المنتخب حديثاً بولا أحمد تينوبو، بـ«الاتجار في المخدرات»، وهو ما اعتبره خبراء «ضمن حملة إعلامية تديرها المعارضة النيجيرية لجذب الانتباه الدولي لادعاءاتها ببطلان الانتخابات»، التي أُجريت في فبراير (شباط) الماضي. والاثنين، نشرت منصة «أوبر فاكتس (UBerFacts»)، التي تعرّف نفسها على أنها «منصة لنشر الحقائق الموثقة»، وتُعرَف بجمهورها الكبير على موقع «تويتر»، الذي يقارب 13.5 مليون متابع، وثائق ذكرت أنها صادرة عن محكمة أميركية (متاحة للجمهور العام) في ولاية شيكاغو، تقول


كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.