شددت زيارة رسمية عقدها وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي أمس، إلى الولايات المتحدة ضمن مباحثات مع وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموند في واشنطن على دفع العلاقات التجارية بين البلدين لا سيما في مسارات القطاعات الاقتصادية الواعدة.
وقال القصبي الذي يرأس الوفد سعودي إن المباحثات تأتي في إطار حرص البلدين على رفع وتيرة التنسيق الثنائي وفقاً لخطة عمل مشتركة تزيد فرص التبادل التجاري في مختلف القطاعات الاقتصادية الواعدة أبرزها بناء الاقتصاد الأخضر، وتمكين المرأة من ممارسة الأعمال، وتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع الابتكار.
من جانب آخر، ناقش الوزير القصبي في لقاء جمعه مع ريتا جو لويس رئيس بنك التصدير والاستيراد الأميركي، تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، في وقت أجرى الوفد اجتماعات ثنائية مع عدد من المسؤولين الأميركيين الحكوميين في مقر وزارة التجارة الأميركية هدفت لتأسيس وتعزيز التواصل الحكومي بين الطرفين على جميع المستويات، إضافة إلى استعراض أبرز الإصلاحات المنفذة لزيادة تنافسية المملكة.
وتناول الوفد السعودي مع الجانب الأميركي الشراكة الثنائية والفرص الواعدة في مجالات إنتاج الهيدروجين، وإدارة النفايات، والمياه، إلى جانب تشجيع الابتكار من خلال حماية حقوق الملكية الفكرية، وتعزيز اقتصاد المعرفة القائم على الذكاء الاصطناعي، والتخزين السحابي، وتدفق البيانات، وتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ودور المرأة ومشاركتها في التنمية الاقتصادية.
ويشارك ضمن الوفد قيادات من وزارة الطاقة، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الاستثمار، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، والهيئة العامة للتجارة الخارجية، والمركز الوطني للتنافسية، وأرامكو السعودية، والشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير «سرك».
خطة سعودية ـ أميركية مشتركة في القطاعات الواعدة
خطة سعودية ـ أميركية مشتركة في القطاعات الواعدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة