روسيا تقصف «أنظمة صواريخ غربية» في الغرب الأوكراني

عودة مطاعم «ماكدونالدز» إليها بنسخة محلية

صورة وزعت أمس لعناصر في الجيش الأوكراني على ظهر دبابة محاطة بقذائف خلال المعارك في دونيتسك أول من أمس (رويترز)
صورة وزعت أمس لعناصر في الجيش الأوكراني على ظهر دبابة محاطة بقذائف خلال المعارك في دونيتسك أول من أمس (رويترز)
TT

روسيا تقصف «أنظمة صواريخ غربية» في الغرب الأوكراني

صورة وزعت أمس لعناصر في الجيش الأوكراني على ظهر دبابة محاطة بقذائف خلال المعارك في دونيتسك أول من أمس (رويترز)
صورة وزعت أمس لعناصر في الجيش الأوكراني على ظهر دبابة محاطة بقذائف خلال المعارك في دونيتسك أول من أمس (رويترز)

أعلنت موسكو، أمس الأحد، أن قواتها «دمرت مستودعاً كبيراً» في غرب أوكرانيا لأسلحة مُرسلة من الدول الغربية، في وقت تدور فيه معارك طاحنة في سيفيرودونيتسك في شرق البلاد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن «صواريخ (كاليبر) أُطلِقت من البحر (...) دَمرت بالقرب من تشورتكيف مستودعاً كبيراً لأنظمة صواريخ مضادة للدبابات، وأنظمة دفاع جوي محمولة وقذائف زودت بها الولايات المتحدة والدول الأوروبية نظام كييف». بدورها، أكدت السلطات الأوكرانية المحلية في هذه البلدة الصغيرة أن القصف الروسي أسفر عن إصابة 22 شخصاً على الأقل، بينهم مدنيون، وألحقت أضراراً في موقع عسكري.في شرق البلاد، أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية، أمس، أن القوات الروسية تشن هجمات على سيفيرودونيتسك «من دون أن تحقق نجاحاً»، مشيرة إلى أن الجنود الأوكرانيين صدوا جيش موسكو قرب فروبيفكا وميكولايفكا وفاسيفكا.
في غضون ذلك، أفاد نائب وزير الخارجية الأوكراني ديمترو سنيك، أمس، بأن بلاده فتحت مسارين عبر بولندا ورومانيا لتصدير الحبوب لتجنب أزمة غذاء عالمية، لكن الاختناقات أبطأت سلسلة الإمداد.
وقال سنيك لوكالة «رويترز»، إن الأمن الغذائي العالمي مهدد، لأن الغزو الروسي أوقف صادرات كييف من الحبوب عبر البحر الأسود مما تسبب في نقص كبير وارتفاع في الأسعار.
في سياق متصل، افتتحت روسيا، أمس، نسختها الخاصة مما كان قبل مايو (أيار) سلسلة تضم 850 مطعماً للوجبات السريعة كانت لـ«ماكدونالدز» الأميركية التي غادرت البلاد بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. واصطف كثيرون أمام أول فرع للسلسلة افتتح أمس في ساحة بوشكين بموسكو، على أن يُعاد فتح 50 مطعماً اليوم الاثنين، ثم يُفتح بين 50 و100 مطعم أسبوعياً في روسيا. واختار الملاك الجدد لسلسلة «ماكدونالدز» السابقة، اسماً بديلاً هو «فكوسنو إي توتشكا» (شهي. نقطة.) لها.
...المزيد



قاضية: ماسك لا يستحق حزمة أجور قيمتها 56 مليار دولار في تسلا

الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك (أرشيفية - رويترز)
TT

قاضية: ماسك لا يستحق حزمة أجور قيمتها 56 مليار دولار في تسلا

الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك (أرشيفية - رويترز)

حكمت قاضية في ولاية ديلاوير الأميركية، اليوم الاثنين، بأن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك لا يزال غير مستحق لتلقي حزمة أجور قيمتها 56 مليار دولار على الرغم من تصويت المساهمين في شركة السيارات الكهربائية لاستعادة العمل بها.

ويأتي حكم القاضية كاثلين ماكورميك في أعقاب قرارها الصادر في يناير (كانون الثاني) والذي وصف حزمة الأجور بأنها مفرطة وألغتها، ما أثار دهشة المستثمرين وألقى بظلال من الشك على مستقبل ماسك في أكثر شركات صناعة السيارات قيمة في العالم. ولم يرد ماسك بعد على طلب التعليق الذي أُرسل إليه عبر البريد الإلكتروني.

وقالت تسلا في وثائق قضائية إن القاضية يجب أن تعترف بالتصويت اللاحق الذي أجراه مساهمو الشركة في يونيو (حزيران) لصالح حزمة أجور ماسك، القوة الدافعة للشركة وصاحب الفضل في العديد من إنجازاتها، وتقر بأحقيته في هذه الحزمة.

أما ماكورميك فقالت إن مجلس إدارة تسلا ليس من حقه «معاودة ضبط» الأوضاع لاستعادة حزمة أجور ماسك. وأضافت في رأيها الوارد في 101 صفحة «إذا سمحت المحكمة للأطراف المهزومة بإنشاء حقائق جديدة لغرض مراجعة الأحكام، فإن الدعاوى القضائية ستصبح لا نهاية لها». وقالت أيضا إن تسلا قدمت العديد من الأخطاء الجوهرية بشأن التصويت، ولا يمكنها أن تدعي أن التصويت كان «حلا شاملا» لتبرير استعادة أجر ماسك.

وانخفضت أسهم تسلا 1.4 بالمئة في تداولات ما بعد الإغلاق، عقب الحكم. كما أمرت ماكورميك تسلا بدفع 345 مليون دولار للمحامين الذين رفعوا القضية، وهو أقل بكثير من ستة مليارات طلبوها في بادئ الأمر. وقالت إن الرسوم يمكن دفعها نقدا أو من خلال أسهم تسلا. ويمكن لماسك وتسلا الاستئناف أمام المحكمة العليا في ديلاوير بمجرد أن تصدر ماكورميك أمرا نهائيا، والذي قد يصدر في وقت قريب ربما هذا الأسبوع. وقد يستغرق الاستئناف عاما لتنفيذه.

وفي يناير (كانون الثاني)، وجدت ماكورميك أن ماسك تحكم في قرار مجلس الإدارة لعام 2018 الخاص بحزمة الأجور السخية هذه. وقال المجلس حينها إن ماسك يستحق الحزمة لأنه حقق جميع الأهداف الطموحة فيما يتعلق بالقيمة السوقية والإيرادات والربحية. ووصفت القاضية في حكمها الصادر في يناير (كانون الثاني) حزمة الأجور بأنها «أكبر خطة أجور على الإطلاق-مبلغ لا يمكن تصوره». وكانت أعلى 33 مرة من أكبر حزمة أجور تالية لرئيس تنفيذي، والتي كانت لماسك نفسه في 2012.