«شاهد» و«باراجون إنترتينمنت» لإنتاج 5 أعمال أنيميشن عربية

تقدّم قصص وروايات عربية موجهة للمشاهد العربي والعالمي (الشرق الأوسط)
تقدّم قصص وروايات عربية موجهة للمشاهد العربي والعالمي (الشرق الأوسط)
TT

«شاهد» و«باراجون إنترتينمنت» لإنتاج 5 أعمال أنيميشن عربية

تقدّم قصص وروايات عربية موجهة للمشاهد العربي والعالمي (الشرق الأوسط)
تقدّم قصص وروايات عربية موجهة للمشاهد العربي والعالمي (الشرق الأوسط)

أعلنت منصة «شاهد» عن اتفاقية تعاون وشراكة مع «باراجون إنترتينمنت»، بهدف إنتاج 5 أعمال أنيميشن - رسوم متحركة - عربية، تُعرض تباعاً تحت «أعمال شاهد الأصلية» على منصتها «شاهد في أي بي» خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وجاءت الاتفاقية وفقاً لما أعلن أمس بهدف التعاون إلى إثراء المحتوى العربي بأعمال أنيميشن أصلية تقدّم قصصاً وروايات عربية موجهة للمشاهد العربي والعالمي على حد سواء، إضافة إلى تحفيز صنّاع المحتوى في المنطقة وتحويل إبداعاتهم إلى أعمال بصرية عربية ترقى إلى العالمية.
وقال طارق الإبراهيم مدير عام المحتوى في «شاهد في أي بي»: «نحن سعداء بالتعاون مع باراجون إنترتينمنت، الروّاد على مستوى المنطقة في صناعة الأنيميشن، فالمشاهد العربي متشوّق لمتابعة هذا النمط من الأعمال التي تلقى صدى واسعاً على مستوى العالم من مختلف الفئات العمرية».
وأضاف الإبراهيم: «لطالما كان هدفنا تلاوة قصص المنطقة للعالم، وبالتالي نقل تراثها وحضارتها وثقافتها ونمط حياتها إلى المشاهدين في كل مكان عبر قصص تعكس واقع المنطقة وتحمل قَيَمها وتروي تاريخها وتستشرف مستقبلها».
وختم الإبراهيم: «نحن على يقين من أن شراكتنا مع باراجون إنترتينمنت ستسهم في تعزيز صناعة الأنيميشن في المنطقة بأسرها، وترتقي بهذه الصناعة إلى طَور المنافسة عالمياً».
من جانبه، أعرب المنتج أيمن طارق جمال، مؤسس شركة باراجون إنترتينمنت ورئيسها التنفيذي: «ندعم في باراجون عملية صناعة المحتوى الفريد والهادف بمواصفات فنية وتكنولوجية عالية، ونأمل أن تسهم هذه الخطوة في تطوير المواهب السعودية والعربية في مجالات الكتابة والرسومات والأنيميشن والموديلينغ بالإضافة إلى الأداء والتمثيل الصوتي وكافة اختصاصات هذه الصناعة الحيوية التي تتوجّه إليها أنظار المشاهدين في كل مكان، وتتنافس ضمنها نخبة من كبرى استوديوهات وشركات الإنتاج وصنّاع المحتوى حول العالم».
وختم جمال: «لهذه الشراكة ثمارٌ عدة تضاف إلى الأعمال الخمسة المزمع إنتاجها خلال السنوات الثلاث المقبلة، منها مثلاً تعاوننا مع الأقسام المختصة في أم بي سي لتطوير مشتقات رديفة لتلك الأعمال في مجال الألعاب، إضافة إلى إمكانية إطلاق أجزاء ومواسم لاحقة.
ويذكر أن أول الأعمال الخمسة سينطلق على «شاهد في أي بي» في شهر يوليو (تموز) المقبل، حيث يرتكز العمل على رواية خيال علمي.


مقالات ذات صلة

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
سينما «من المسافة صفر» (مشهراوي فَنْد)‬

8 أفلام عن أزمات الإنسان والوطن المُمزّق

تُحرّك جوائز «الأوسكار» آمال العاملين في جوانب العمل السينمائي المختلفة، وتجذبهم إلى أمنية واحدة هي، صعود منصّة حفل «الأوسكار» وتسلُّم الجائزة

محمد رُضا‬ (سانتا باربرا - كاليفورنيا)
سينما «موعد مع بُل بوت» (سي د.ب)

شاشة الناقد: تضحيات صحافيين وانتهاكات انظمة

يأتي فيلم «موعد مع بُل بوت» في وقت تكشف فيه الأرقام سقوط أعداد كبيرة من الصحافيين والإعلاميين قتلى خلال تغطياتهم مناطق التوتر والقتال حول العالم.

محمد رُضا‬ (لندن)
يوميات الشرق فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)

«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»

شهدت دور العرض السينمائي في مصر انتعاشة ملحوظة عبر إيرادات فيلم «الحريفة 2... الريمونتادا»، الذي يعرض بالتزامن مع قرب موسم «رأس السنة».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق «صيفي» فيلم سعودي مرشح لجائزة مسابقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي للأفلام الطويلة

الفساد والابتزاز في «صيفي»... تحديات تقديم القضايا الحساسة على الشاشة

تعود أحداث فيلم «صيفي» الذي عُرض ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة، إلى فترة أواخر التسعينات.

أسماء الغابري (جدة)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)
تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)
TT

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)
تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

ووُجد أن تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية، وخفض الكوليسترول، ومؤشر كتلة الجسم، وحجم الخصر.

تمَّت دراسة نحو 380 إسبانياً يعانون من زيادة الوزن، و«متلازمة التمثيل الغذائي» لمدة 3 سنوات، مع جمع البيانات حول صحتهم، وأوزانهم، وعادات تناول الإفطار.

و«متلازمة التمثيل الغذائي» هي مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية. علامات «متلازمة التمثيل الغذائي» هي السمنة، ومقاومة الإنسولين، وارتفاع ضغط الدم، وكثير من الدهون في الدم. ويُعتَقد بأن نحو 1 من كل 4 بريطانيين بالغين يعانون من هذه المتلازمة.

وجدت الدراسة الإسبانية أن وجبة إفطار كبيرة، تمثل بين 20 في المائة و30 في المائة من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، كانت أفضل للصحة من وجبة إفطار صغيرة، أو وجبة ضخمة، أو تخطيها بالكامل.

توصي إرشادات «هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية» بتناول 2000 سعر حراري يومياً للنساء و2500 للرجال. ويجب أن تمثل وجبة الإفطار رُبع هذا الرقم، كما أوصت الدراسة بنحو 500 سعرة حرارية للنساء و625 للرجال.

كان مؤشر كتلة الجسم لدى الأشخاص المشاركين في الدراسة الذين تناولوا وجبة إفطار بهذا الحجم كل صباح أقل من أولئك الذين تخطوا وجبة الإفطار، وكانت خصورهم أصغر بمقدار بوصة.

وكان الأشخاص الذين تناولوا وجبات إفطار كبيرة (أكثر من 30 في المائة من السعرات الحرارية اليومية الموصى بها) أكبر حجماً من أولئك الذين تخطوها تماماً.

وتضيف الدراسة مصداقية إلى المثل القديم القائل إن وجبة الإفطار من أهم الوجبات في اليوم. وتُظهر البيانات أنها خفَّضت الكوليسترول، بالإضافة إلى مساعدتها على تحسين كمية الدهون بالدم.

وقالت كارلا أليخاندرا بيريز فيجا، مؤلفة الدراسة، من معهد أبحاث مستشفى ديل مار في برشلونة، لصحيفة «التليغراف»: «لقد ركّزنا حصرياً على تحليل وجبة الإفطار، لذلك لا يمكننا أن نستنتج أن وجبة الإفطار أكثر أهمية من الوجبات الأخرى».

وأضافت: «لكنها دون شك وجبة مهمة، لأنها تلعب دوراً حاسماً في كسر فترة الصيام الطويلة؛ بسبب النوم. في دراستنا، تم تضمين الأفراد الذين تخطوا وجبة الإفطار في المجموعة التي استهلكت طاقة أقل من 20 - 30 في المائة الموصى بها من المدخول اليومي».

وأضافت: «أظهر هؤلاء الأفراد زيادة أكثر بالوزن بمرور الوقت مقارنة بأولئك الذين تناولوا وجبة إفطار معتدلة وعالية الجودة. تشير الأدلة السابقة، بالإضافة إلى النتائج التي توصلنا إليها، إلى أن تناول وجبة إفطار صحية منتظمة قد يدعم التحكم في الوزن».