«الوزراء» السعودي يقر نظام الاتصالات وتقنية المعلومات

يهدف لتطوير القطاع وبنيته التحتية ورفع كفاءة خدماته

جانب من جلسة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في جدة (واس)
جانب من جلسة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في جدة (واس)
TT

«الوزراء» السعودي يقر نظام الاتصالات وتقنية المعلومات

جانب من جلسة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في جدة (واس)
جانب من جلسة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في جدة (واس)

وافق مجلس الوزراء السعودي، اليوم (الثلاثاء)، على نظام الاتصالات وتقنية المعلومات بهدف تطوير القطاع ورفع كفاءة خدماته وتطوير بنيته التحتية، وترسيخ مكانة السعودية كمركز إقليمي للتقنية والابتكار، وقلب للاستثمار التقني وتحقيق الريادة عالمياً.
https://twitter.com/spagov/status/1531610151152668672?s=20&t=bvPq5vRfOm_3yfIudsUZoA
وأوضحت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، أن النظام الجديد سيعمل على تسريع نمو الاقتصاد الرقمي والأسواق النوعية، وتمكين الرياديين والشركات الصغيرة عبر تحفيز الابتكار التقني، وكذلك تعزيز تنافسية القطاع وخلق بيئة جاذبة للاستثمارات، وزيادة مرونة البنية الرقمية، بالإضافة إلى تحسين تجربة العملاء والارتقاء بجودة الخدمات وحماية حقوق المستفيدين.
وبيّنت الوزارة، أن النظام سيسهم في توسيع سوق التقنية وسوق التقنية الناشئة والاتصالات، مشيرة إلى أن حجم السوق السعودية يبلغ 144 مليار ريال، ويعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومنوّهة أن النظام أضيف إليه تعزيز مرونة قطاع الاتصالات والتركيز على سوق التقنية وإضافة منصات المحتوى الرقمي وإتاحة التراخيص وإدارة الطيف الترددي.
https://twitter.com/McitGovSa/status/1531618689434394624?s=20&t=ONKQdCVnr7th_cjvZwfc6g
وحول الأثر الاجتماعي للنظام، أكدت أنه يخلق الوظائف وزيادة تبني التقنية للوصول إلى مجتمع رقمي بمستقبل مبتكر، مقدرة حجم تلك الوظائف بنحو 318 ألف وظيفة، لافتة في الوقت ذاته إلى استفادة 4 فئات منه، وهي شركات الاتصالات، وتقنية المعلومات، والرياديون والرياديات، والمستخدمون.
من جهتها، قالت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، إن النظام يهدف إلى تحفيز الابتكار وريادة الأعمال ودعم التحول الرقمي وتنظيم استخدام الطيف الترددي، مضيفة أنه يسعى لنقل وتوطين التقنية وحماية المصلحة العامة ومصالح المستخدمين ورفع مستوى التنافسية في القطاع.
https://twitter.com/CITC_SA/status/1531632945261588480?s=20&t=ONKQdCVnr7th_cjvZwfc6g


مقالات ذات صلة

الشرطة الأوروبية تحقق بشأن سفينة صينية كانت بالقرب من كابلات اتصالات تعرضت لأضرار

العالم السفينة الصينية حاملة البضائع «يي بينغ 3» راسية وتخضع للمراقبة من قبل سفينة دورية بحرية دنماركية (لا تظهر في الصورة) في بحر كاتيغات بالقرب من مدينة غرانا في غوتلاند بالدنمارك 20 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

الشرطة الأوروبية تحقق بشأن سفينة صينية كانت بالقرب من كابلات اتصالات تعرضت لأضرار

رافق رجال شرطة أوروبيون الخميس، رجال شرطة صينيين للتحقيق بشأن سفينة صينية كانت قرب اثنين من كابلات الاتصالات لحقت بهما أضرار في قعر بحر البلطيق الشهر الماضي.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
عالم الاعمال مجموعة stc تفوز بجائزتي الذكاء الاصطناعي وتقنيات الجيل الخامس المتقدمة

مجموعة stc تفوز بجائزتي الذكاء الاصطناعي وتقنيات الجيل الخامس المتقدمة

حصلت مجموعة stc ممكّن التحوّل الرقمي، على جائزتي أفضل تطبيق للذكاء الاصطناعي وأفضل مزود لشبكة الجيل الخامس المتقدمة على مستوى الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
عالم الاعمال الرئيس التنفيذي لمجموعة «stc» يهنئ القيادة باستضافة المملكة لبطولة كأس العالم 2034

الرئيس التنفيذي لمجموعة «stc» يهنئ القيادة باستضافة المملكة لبطولة كأس العالم 2034

وأكد الوتيد أن المجموعة تسعد دائماً بمساهمتها الفاعلة في دعم هذا الحدث العالمي.

شمال افريقيا زيادة سعر باقات الإنترنت الأرضي في مصر (المصرية للاتصالات)

مصر: ارتفاع أسعار الإنترنت الأرضي والجوال يثير جدلاً وانتقادات

ما إن تداولت وسائل الإعلام المحلية نية الشركة المصرية للاتصالات، تحريك أسعار خدمات الإنترنت المنزلي، وكذلك بطاقات الشحن، حتى تفاعلت «السوشيال ميديا» سريعاً.

محمد عجم (القاهرة)
الاقتصاد علامة «فودافون» التجارية في أحد متاجرها في لندن (رويترز)

بريطانيا توافق على اندماج «فودافون» و«ثري» بقيمة 19 مليار دولار

وافقت الحكومة البريطانية، يوم الخميس، على اندماج «فودافون» مع «ثري يو كيه» التابعة لشركة «هاتشيسون» بقيمة 19 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (لندن)

العرب يعقدون «الوزاري السيبراني» الأول… والرياض مقراً للمجلس

صورة تذكارية لوزراء الأمن السيبراني العرب خلال اجتماعهم الأول في العاصمة السعودية الرياض (وام)
صورة تذكارية لوزراء الأمن السيبراني العرب خلال اجتماعهم الأول في العاصمة السعودية الرياض (وام)
TT

العرب يعقدون «الوزاري السيبراني» الأول… والرياض مقراً للمجلس

صورة تذكارية لوزراء الأمن السيبراني العرب خلال اجتماعهم الأول في العاصمة السعودية الرياض (وام)
صورة تذكارية لوزراء الأمن السيبراني العرب خلال اجتماعهم الأول في العاصمة السعودية الرياض (وام)

احتضنت العاصمة السعودية الرياض، الاثنين، الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني، وذلك بحضور المسؤولين المعنيين بمجال الأمن السيبراني في الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وشهد الاجتماع توقيع «اتفاقية المقر» وبموجبه تكون الرياض مقراً دائماً لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، وشدّد ‏المهندس ماجد المزيد، محافظ «هيئة الأمن السيبراني» السعودية، على أن ترحيب القادة بإنشاء مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، يأتي تأكيداً لأهمية الأمن السيبراني في صناعة التنمية والرخاء والاستقرار، فضلاً عن كونه ركناً أصيلاً في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليّين، مشيراً إلى حرص القادة العرب على أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك في هذا القطاع.

وافتتح أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أعمال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، وثمّن جهود السعودية «التي بادرت بإنشاء هذا المجلس المهم»، وأضاف: «في هذا الوقت بالتحديد الذي يشهد العالم فيه تحديات وتهديدات مربكة في مجال المعلوماتية والأمن السيبراني، مما يجعل العمل العربي الجماعي الوسيلة المثلى لبناء نظام متين نقف فيه كعرب معاً في هذه الجبهة الخطيرة».

وأشاد المتحدث باسم الأمين العام، بـ«جهود السعودية ومبادرتها الرائدة لإنشاء هذا المجلس المهم»، معرباً عن تطلّعه إلى أن يمثل المجلس الجديد «إضافةً نوعية لمنظومة العمل العربي المشترك، بما يعكس سعي الدول العربية في مواكبة ما يشهده قطاع التكنولوجيا من تحولات وتطورات متسارعة في السنوات الأخيرة».

وأوضح جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن السنوات الأخيرة شهدت اهتماماً وتركيزاً من الجامعة العربية وأجهزتها ومجالسها المتخصصة على بعض الملفات المرتبطة بتطورات ومتطلبات العصر الحديث، مثل قضايا التغير المناخي والاقتصاد الرقمي والأمن السيبراني، وتابع «هذا الاهتمام والجهد الذي بُذل، نتج عنه كثير من الأفكار والمقررات التي جرى تبنيها واعتمادها على مستوى القادة في أكثر من مناسبة».

ورأى رشدي أن ذلك «يُساعد المجلس الجديد على الاستفادة من مخزون الخبرات العربية المتراكمة في هذا المجال»، بالإضافة إلى البناء على الأفكار والمقررات الصادرة عن الأجهزة والمجالس المتخصصة، لتأسيس إطار عربي موحد لمكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية الفضاء السيبراني العربي. على حد وصفه.

من جانبه نوّه المهندس عبد الرحمن آل حسن، نائب محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في السعودية، بالتفاعل الكبير من الدول العربية للمشاركة في أعمال المجلس، وتوقيع اتفاقية المقر مع جامعة الدول العربية، مشيراً إلى عزم بلاده على مواصلة هذه الجهود بما يحقق النمو والازدهار للمنطقة العربية.

وشهد الاجتماع، توقيع «اتفاقية المقر» بين السعودية وجامعة الدول العربية، لتكون العاصمة السعودية الرياض مقراً لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، وتعيين الدكتور إبراهيم الفريح أميناً عاماً للمجلس لمدة خمس سنوات. كما ناقش الاجتماع ضمن جدول أعماله عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الدول العربية، على غرار إعداد الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني، وإقامة التمارين السيبرانية المشتركة، ومجموعة من أوراق العمل المقدمة من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، بهدف تعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني على المستوى العربي.

كان قادة الدول العربية قد اعتمدوا النظام الأساسي لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الـ33، الذي انعقد في العاصمة البحرينية المنامة، في مايو (أيار) الماضي، ورحب مجلس الجامعة بمبادرة السعودية بإنشاء مجلس وزاري يختص بشؤون الأمن السيبراني، وتضمّن النظام الأساسي للمجلس أن يعمل تحت مظلة مجلس الجامعة، ويتخذ من مدينة الرياض في السعودية مقراً دائماً له، ويكون للمجلس أمانة عامة ومكتب تنفيذي في دولة المقر.