ربط تقني لتبادل المعلومات الائتمانية السعودية ـ البحرينية

تفعيلاً لقرار مجلس التعاون الخليجي في تعزيز الشفافية بالتعاملات المالية

ربط تقني لتبادل المعلومات الائتمانية السعودية ـ البحرينية
TT

ربط تقني لتبادل المعلومات الائتمانية السعودية ـ البحرينية

ربط تقني لتبادل المعلومات الائتمانية السعودية ـ البحرينية

بدأت السعودية والبحرين في عملية الربط التقني لمشروع تبادل المعلومات الائتمانية بين المؤسسات المصرفية العاملة في البلدين، وذلك بعد أن كشفت الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية «سمة» وشركة شبكة البحرين الإلكترونية للمعلومات المالية «بنفت» عن تنفيذ هذا الإجراء تفعيلاً لقرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الصادر في اجتماع دورته السابعة والثلاثين عام 2016.
ويقضي قرار المجلس بالموافقة على تبادل المعلومات الائتمانية بين دول الخليج العربية، وفق خطة العمل والإطار الشامل لآلية تسهيل تبادل المعلومات الائتمانية بين البلدان الأعضاء.
ويهدف مشروع الربط المعلوماتي إلى تعزيز الشفافية في التعاملات المالية على المستوى الخليجي، وتوفير أدوات مالية تسهم في الحد من المخاطر الائتمانية المرتبطة بأي تعامل مالي لأي نشاط اقتصادي، بما يعزز نمو تلك الأنشطة، مع الإشارة إلى أن هذه الترتيبات ستكون بعد موافقة الشخص أو المؤسسة ذات العلاقة في الحصول على التمويل.
وأوضح الدكتور فهد المبارك، محافظ البنك المركزي السعودي، أن خطوة تنفيذ الربط التقني لمشروع تبادل المعلومات الائتمانية بين شركتي «سمة» و«بنفت» جاءت تفعيلاً لأهداف برنامج تطوير القطاع المالي - أحد برامج رؤية المملكة 2030 - المتمثلة في إطلاق مشاريع استراتيجية تعزز أطر التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتفتح فرصاً استثمارية أكبر، وتضمن الاستقرار والنمو الاقتصادي لتلك البلدان، مبيناً أن القطاع المالي يعول على مثل تلك المشاريع الاستراتيجية التي من شأنها أن تعزز مستوى الشفافية في التعاملات وترتقي بأداء قطاع الأعمال بما يحقق الأهداف المشتركة لدول المجلس.
من جانبه، قال رشيد المعراج، محافظ مصرف البحرين المركزي، إن المبادرة تأتي تنفيذاً لرؤى وتوجيهات الحكومتين والدور المستقبلي المنشود في تطوير وتعزيز المعاملات المصرفية، لا سيما أن الربط يتيح عمليات دعم اتخاذ القرار في المؤسسات المصرفية، وفق منظومة متقدمة من المعلومات والبيانات المدققة التي تتيحها الجهات المختصة بتقارير المعلومات الائتمانية، مما يعزز الثقة والشفافية، ويتيح مجالات أوسع من العمل التجاري المتبادل.
وجاءت خطوة الربط التقني بين «سمة» و«بنفت» تعظيماً لدور صناعة المعلومات الائتمانية، وتعد قوة جوهرية لإحكام الرقابة والإشراف وزيادة مستويات الشفافية والإسهام في دعم استقرار القطاع المالي لدول مجلس التعاون، حيث تسعى الجهات المختصة من خلال المشروع إلى نشر مزيد من الشفافية والتعرف على الملاءة المالية لقطاع الأعمال، وتجسيد السلوكيات الائتمانية مع ضمان توفير الحماية والأمن للبيانات التي يجري تبادلها ونقلها عبر شبكة مراكز الحكومات الإلكترونية للدول الأعضاء، الذي يُعد أمراً جوهرياً لحماية تلك البيانات والمعلومات من المخاطر المرتبطة بها.


مقالات ذات صلة

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

الاقتصاد منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز الـ20 عالمياً، وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)

دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب دعم السياحة بمحافظة الأحساء، شرق المملكة، بـ17 مشروعاً تتجاوز قيمتها 3.5 مليار ريال وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)
الاقتصاد جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)

السعودية تعلن الميزانية العامة للدولة لعام 2025

يعقد مجلس الوزراء السعودي غداً جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المهندس خالد الفالح خلال كلمته الافتتاحية بمؤتمر الاستثمار العالمي في نسخته الثامنة والعشرين المنعقد بالرياض (الشرق الأوسط) play-circle 01:10

الاستثمارات الأجنبية تتضاعف في السعودية... واستفادة 1200 مستثمر من «الإقامة المميزة»

تمكنت السعودية من مضاعفة حجم الاستثمارات 3 أضعاف والمستثمرين بواقع 10 مرات منذ إطلاق «رؤية 2030».

عبير حمدي (الرياض) زينب علي (الرياض)
الاقتصاد محمد يعقوب متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض (الشرق الأوسط) play-circle 00:56

مسؤول في «هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي»: 4 سنوات لربط الكويت بالسعودية سككياً

قال مساعد المدير العام لشؤون تطوير الأعمال في «هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر» بالكويت محمد يعقوب لـ«الشرق الأوسط»، إن بلاده تعمل على تعزيز الاستثمارات.

عبير حمدي (الرياض)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.