للسنة الرابعة مهرجانات «إهدنيات» تطلق برنامجها الفني لصيف 2015

غلوريا غاينر وجايسون ديرولو وكاظم الساهر أبرز نجومها

للسنة الرابعة مهرجانات «إهدنيات» تطلق برنامجها الفني لصيف 2015
TT

للسنة الرابعة مهرجانات «إهدنيات» تطلق برنامجها الفني لصيف 2015

للسنة الرابعة مهرجانات «إهدنيات» تطلق برنامجها الفني لصيف 2015

أطلقت ريما فرنجية رئيسة لجنة مهرجانات إهدن الدولية «إهدنيات» البرنامج الفني لهذا الصيف 2015، من وزارة السياحة بحضور وزيري السياحة والثقافة ميشال فرعون وروني عريجي.
وللسنة الرابعة على التوالي ستتلون منطقة الشمال وبالتحديد مدينة إهدن بليالٍ فنيّة يضيئها فنانون عالميون وآخرون من لبنان والعالم العربي، فتستمر لنحو الشهر ابتداء من 25 يوليو (تموز) المقبل ولتنتهي في 22 أغسطس (آب).
وتشهد ليلة الافتتاح تقديم رائعة شكسبير «روميو وجولييت» (The royal Moscow ballet)، يشارك فيها فريق راقص من روسيا تابع لإحدى أعرق مدارس الباليه في العالم «بولشوي». وهي تتألّف من أربعة فصول تتضمن إضافة إلى لقاء روميو وجولييت في سهرة الباليه الراقصة، لوحات رومانسية عن علاقة الحب التي كانت تجمعهما وأخرى حول الأحداث المتسارعة التي تؤدي إلى افتراقهما.
أما في 30 (يوليو) فسيكون جمهور «إهدنيات» على موعد مع الموسيقي زياد الرحباني في أمسية تتضمن موسيقى الجاز وأغاني أخرى معروفة للموسيقي اللبناني.
وتطلّ في 31 منه المغنية العالمية غلوريا غاينر لتعيد إلى جيل من اللبنانيين ذكريات حقبة الزمن الجميل الممتدة ما بين الثمانينات وأوائل التسعينات، فتغني أشهر أغنياتها كـ«I will survive» و«I am what I am» و«Never can say goodbye» وغيرها من أغانيها المعروفة.
وفي 7 أغسطس (آب)، سيكون لعشاق الأغنية الفرنسية الرومانسية لقاء مع المغنيين جاين مانسون، وكلود بارزوتي، اللذين سيقدمان على مدى نحو الساعتين أشهر أغانيهما ومن بينها: «Avant de nous dire adieu» و«Vis ta vie» و«Ce n’est qu’un aurevoir» للأولى. بينما سيطرب كلود بارزوتي معجبيه بأغانٍ لطالما رددوها في أيام الشباب كـ«Madame «و«Aime –moi» و«Je ne t’ecrirai plus».
ومن الرومانسية وكلام الحب ينقلنا مهرجان «إهدنيات» الدولي إلى حفلة غنائية من نوع آخر مع المغني الأميركي جايسون ديرولو، الذي باع 45 مليون نسخة من أغانيه حول العالم. فيقدّم في 15 أغسطس سهرة تتخللها لوحات راقصة اشتهر بها ترافق أغانيه المعروفة كـ«ويغل»، و«توك ديرتي»، و«ماي هيد»، وغيرها.
وكالعادة، فإن المطرب كاظم الساهر سيكون مسك ختام مهرجانات «إهدنيات» الدولية؛ بحيث سيحيي حفلتين غنائيتين في 21 و22 أغسطس وسيتمتع الساهرون بسماع أغانيه المعروفة (قولي أحبك، وأشكيك لمين، وعلمني حبك سيدتي، وإني خيرتك فاختاري)، وغيرها من أغانيه التي تحاكي الأحباء.
وأشارت ريما فرنجية في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن القيمين على المهرجان ارتأوا وكعادتهم في كل سنة اعتماد التنويع في برنامج المهرجان، لاستقطاب أكبر عدد ممكن من اللبنانيين المقيمين والمغتربين ومن الكبار والصغار على السواء. وأضافت: «لقد اخترنا عملاً مسرحيًا عالميًا (روميو وجولييت) لنرضي شريحة لا يستهان بها من اللبنانيين الذين يهوون هذا النوع من الفن؛ إذ سبق ولمسنا ذلك من خلال الإقبال الكثيف الذي شهدته (إهدنيات) منذ نحو العامين مع باليه (بحيرة البجع)، كما سنقوم على زيادة المقاعد في حفلات معينة نعرف مسبقًا بأنها ستلاقي نجاحًا كبيرًا، كتلك التي سيحييها المغني الأميركي جايسون ديرولو؛ بحيث سيتاح للجمهور المشاركة جلوسًا ووقوفًا معًا».
وأكدت رئيسة لجنة مهرجانات إهدن أن ديكورات المسرح ستشهد بعض التغييرات في أدواتها؛ بحيث لا تؤثّر على اللوحة الطبيعية التي يجري في إطارها المهرجان، والمطلّة على وادي قاديشا من ناحية وعلى جبال إهدن من ناحية ثانية.
وعما إذا صارت استضافة المطرب العربي كاظم الساهر بمثابة تقليد سنوي سيعتمد في برنامج المهرجان في كل سنة، كونه لم يغب عنها في مواسمها السابقة، فأجابت: «هدف (إهدنيات) إرضاء أكبر شريحة ممكنة من اللبنانيين، والفنان العراقي كاظم الساهر له قاعدته الشعبية، ومعجبوه في هذا المهرجان، لا سيما وأنه دائمًا يخصنا بعمل جديد، كل هذه الأمور مجتمعة تدفعنا إلى استضافته عامًا بعد عام».
يذكر أن فنادق بلدة إهدن، وبالتعاون مع بلديتها ولجنة التجار والصناعيين فيها، خصصت هذا العام لمن يهمّه الإقامة في فنادق إهدن لحضور المهرجان، عروضًا خاصة أخذت بعين الاعتبار ميزانية اللبناني المتواضعة. وكعادتها كل سنة خصصت إدارة المهرجان وسائل نقل من نقاط معيّنة يتعرّف إليها روّاد المهرجان من مراكز بيع البطاقات المعتمدة في متاجر «فيرجين ميغاستور» لإيصالهم من بيروت إلى بلدة إهدن.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.