التعاونيون يطالبون باستمرار العبدلي في مهمة «الإنقاذ»

المدرب الوطني قال إنهم صححوا أخطاء الدفاع

تاوامبا صاحب هدف الفوز يحيي الجماهير بعد نهاية المواجهة (تصوير: عبد العزيز النومان) - المدرب العبدلي محتفلاً مع لاعبيه بعد الفوز على الباطن (الشرق الأوسط)
تاوامبا صاحب هدف الفوز يحيي الجماهير بعد نهاية المواجهة (تصوير: عبد العزيز النومان) - المدرب العبدلي محتفلاً مع لاعبيه بعد الفوز على الباطن (الشرق الأوسط)
TT

التعاونيون يطالبون باستمرار العبدلي في مهمة «الإنقاذ»

تاوامبا صاحب هدف الفوز يحيي الجماهير بعد نهاية المواجهة (تصوير: عبد العزيز النومان) - المدرب العبدلي محتفلاً مع لاعبيه بعد الفوز على الباطن (الشرق الأوسط)
تاوامبا صاحب هدف الفوز يحيي الجماهير بعد نهاية المواجهة (تصوير: عبد العزيز النومان) - المدرب العبدلي محتفلاً مع لاعبيه بعد الفوز على الباطن (الشرق الأوسط)

انتعش التعاون بالفوز الثمين الذي حققه على ضيفه الباطن وتقدم من خلاله ثلاثة مراكز دفعة واحدة في جدول الدوري السعودي للمحترفين حيث مثل هذا الفوز الخطوة الأهم للهروب من صراع الهبوط لدوري الدرجة الأولى.
ولم تقتصر المكاسب على الجانب النقطي والفوز على منافس مباشر في نفس عدد النقاط بل تخطاها إلى الجانب المعنوي خصوصاً أن الفريق لعب بقيادة المدرب الوطني محمد العبدلي والذي تم تكليفه «مؤقتاً» بعد إقالة المدرب الهولندي بروم إثر الخسارة في المباراة قبل السابقة أمام الاتفاق بأربعة أهداف نظيفة.
وعبر لاعب الفريق طارق عبد الله عن المكسب المعنوي بالتأكيد على أن المدرب تعامل مع اللاعبين كأشقاء له وكان قريباً منهم.
ويبدو أن العلاقة بين اللاعبين والمدرب السابق الهولندي بروم لم تكن كما ينبغي رغم حرصه على إظهار الأمور الإيجابية في فريقه أمام وسائل الإعلام لكن العلاقة المباشرة لم تكن نموذجية.
ولم يظهر التعاون بصورة قوية فنية أمام الباطن لكنه كان منظماً من الناحية الدفاعية تحديداً وهي المشكلة الفنية الأكبر التي كان عليها الفريق في مبارياته الأخيرة سواء في دوري أبطال آسيا أو في دوري المحترفين السعودي حيث نجح الفريق في المحافظة على تقدمه ولم تتلق شباكه أي هدف لأول مرة منذ «4» مباريات على الأقل بعد أن كان الوصول لمرمى التعاون سهلاً جداً حيث تلقت شباكه «14» هدفاً في أربع مباريات قبل مواجهة الباطن.
وسجل اللاعب الأبرز توامبا الكاميروني الهدف الوحيد للفريق والذي تم الحفاظ عليه حتى صافرة النهاية.
وكان عبد العزيز الحميد العضو الذهبي الداعم في مقدمة الشخصيات التعاونية التي حضرت المواجهة الأخيرة حيث التقى باللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية في غرفة اللاعبين بعد المباراة واحتفل معهم بهذا الفوز والذي جاء بعد سلسلة طويلة من التعادلات والخسائر في بطولة الدوري.
وعزز هذا الفوز من مطالب الأسماء المؤثرة في صناعة القرار بشأن استمرار المدرب العبدلي في قيادة الفريق حتى نهاية الموسم وعدم تكليف أي اسم بديل وإن كان بشكل مؤقت حيث يحتاج المدرب الجديد إلى وقت أكبر للتعرف على إمكانيات اللاعبين.
وبدأت إدارة التعاون مفاوضاتها مع عدد من الأسماء التدريبية بعد إقالة المدرب السابق من بينهم التونسي فتحي الجبال الذي كان أبرز المرشحين إلا أن وضع الفريق وضيق الوقت لم يكن محفزاً من أجل الموافقة وبدء المهمة سريعاً.
وتحدث المدرب العبدلي بعد المباراة حول العمل الذي قام به في الفترة التي سبقت مواجهة الباطن مشدداً على أن العمل لم يقتصر على الجانب النفسي فحسب. وبيّن أنه عمل على تصحيح الأخطاء التي حصلت في المباريات الماضية وخصوصاً المتعلقة بالجانب الدفاعي مبيناً أن الأهم كان الفوز.
واعترف العبدلي بعدم تلقيه تأكيداً بشأن البقاء في الدفة الفنية حتى نهاية الموسم، مشيراً إلى أنه رهن الإشارة وسيخدم الفريق في المكان الذي يراه صناع القرار مقدماً الشكر لهم على كل ما قدموه من دعم لمصلحة الفريق.
وسيخوض التعاون مباريات ثلاثاً صعبة في بقية المشوار حيث سيواجه الفيحاء والشباب وضمك ويتوجب عليه الفوز في مباراتين على الأقل من أجل ضمان البقاء بغض النظر عن نتائج الآخرين بالوصول إلى النقطة «35» التي تعتبر نقطة الأمان في دوري المحترفين.
وبات لدى الفريق 29 نقطة حالياً حيث يتشارك في هذا الرصيد النقطي مع عدد من الفرق.


مقالات ذات صلة

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

رياضة سعودية بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

عَدَّ البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الشباب، أن الخروج من أمام الأخدود بنقطة يُعدّ نتيجة جيدة قياساً بظروف الفريق.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية (تصوير: نايف العتيبي)

غونزاليس: هزمت أفضل مدرب في الدوري السعودي

قال غونزاليس مدرب فريق القادسية إن لاعبي فريقه جعلوه من أسعد المدربين بالعالم بعد تحقيق الفوز أمام النصر، وأن فريقه واجه فريق بيولي أفضل مدرب في الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية رونالدو قائد النصر محبط عقب الخسارة (رويترز)

الدوري السعودي: لدغة أوباميانغ تحبط فرحة رونالدو

ألحق القادسية الخسارة الأولى بفريق النصر في الدوري السعودي للمحترفين، بعدما كسب اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الحادية عشرة بنتيجة 2/1.

نواف العقيل (الرياض )
رياضة سعودية من مباراة الأخدود والشباب (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الأخدود يوقف انتصارات الشباب

أوقف الأخدود انطلاقة الشباب بالدوري السعودي للمحترفين، بالتعادل بهدف لمثله في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الـ11 من البطولة.

علي الكليب (نجران)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.