نجل ترمب يدلي بإفادته أمام لجنة تحقيق «الهجوم على الكابيتول»

دونالد ترمب جونيور نجل الرئيس الأميركي السابق (أ.ف.ب)
دونالد ترمب جونيور نجل الرئيس الأميركي السابق (أ.ف.ب)
TT

نجل ترمب يدلي بإفادته أمام لجنة تحقيق «الهجوم على الكابيتول»

دونالد ترمب جونيور نجل الرئيس الأميركي السابق (أ.ف.ب)
دونالد ترمب جونيور نجل الرئيس الأميركي السابق (أ.ف.ب)

أفادت وسائل إعلام أميركية، يوم الأربعاء، أنّ دونالد ترمب جونيور، نجل الرئيس السابق دونالد ترمب، أدلى (الثلاثاء) بإفادته أمام اللجنة النيابية التي تحقّق في الهجوم الذي شنّه أنصار والده على مبنى الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2021.
ومنذ فترة طويلة تسعى اللجنة المؤلفة بغالبيتها من نواب ديمقراطيين إلى الحصول من دونالد ترمب جونيور على أي معلومة يمكنها أن تفيد التحقيق الذي تجريه بشأن ما إذا كانت لوالده علاقة بالهجوم الذي استهدف مقرّ السلطة التشريعية في البلاد.
وتحقّق اللجنة في صحّة معلومات مفادها أنّ الملياردير الجمهوري حرّض أنصاره على اقتحام الكونغرس في هجوم توّج أشهراً من الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة بأنّ عمليات تزوير واسعة النطاق أدت إلى خسارته الانتخابات الرئاسية أمام الديمقراطي جو بايدن في نهاية 2020، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى اللجنة على وجه الخصوص رسائل تبادلها دونالد ترمب جونيور مع مارك ميدوز، كبير موظفي البيت الأبيض حين وقوع الهجوم. وفي واحدة من هذه الرسائل النصّية القصيرة قال نجل ترمب لميدوز إنّه يجب على والده «أن يدين هذا القرف في أسرع وقت ممكن».

وسبق للجنة التحقيق النيابية أن استمعت إلى إفادتي إيفانكا ترمب، شقيقة دونالد ترمب جونيور، وزوجها جاريد كوشنر، وكلاهما كان من أقرب مستشاري الرئيس السابق.
وتبذل اللجنة قصارى جهدها لإنجاز تحقيقها قبل الانتخابات التشريعية النصفية المقرّرة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، لأنّه إذا خسر الديمقراطيون في تلك الانتخابات السيطرة على مجلس النواب فإنّ مصيرها سيصبح في مهبّ الريح إذ إنّ الجمهوريين لن يتوانوا عن حلّها.
وتعتزم اللجنة واسمها لجنة «6 يناير/كانون الثاني» عقد جلسات استماع عامة في يونيو (حزيران).
وحاولت وكالة الصحافة الفرنسية الحصول من كلّ من اللجنة ودونالد ترمب جونيور على معلومات إضافية بشأن الإفادة التي أدلى بها نجل الرئيس السابق، لكنّ أيّاً منهما لم يردّ على استفسارات الوكالة.


مقالات ذات صلة

مدير «إف بي آي» سيستقيل قبل تنصيب ترمب

الولايات المتحدة​ مدير «إف بي آي» كريستوفر راي (أ.ب)

مدير «إف بي آي» سيستقيل قبل تنصيب ترمب

 قالت شبكة «فوكس نيوز»، الأربعاء، إن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي سيستقيل من منصبه في وقت ما قبل عودة الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

تقرير: «تايم» ستختار ترمب «شخصية العام»

قال موقع «بوليتيكو» على الإنترنت، اليوم (الأربعاء)، نقلاً عن 3 مصادر مطلعة، إنه من المتوقع أن تختار مجلة «تايم» دونالد ترمب «شخصية العام».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة يوم الأربعاء، حيث لم تُظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ سوريون يحتفلون بسقوط الأسد في شوارع دمشق في 8 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

ما دور الناشطين السوريين بواشنطن في مرحلة ما بعد الأسد؟

«الشرق الأوسط» تستعرض آراء الناشطين السوريين في عاصمة القرار واشنطن، وتسألهم عن تقييمهم لسقوط الأسد ودورهم في المرحلة المقبلة.

رنا أبتر (واشنطن)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.