غوتيريش يصل إلى أوكرانيا غداة لقائه بوتين

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)
TT

غوتيريش يصل إلى أوكرانيا غداة لقائه بوتين

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)

أعلن الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الأربعاء)، أنّه وصل إلى أوكرانيا، غداة لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، حيث سعى لإقناعه بإقامة ممرات إنسانية في أوكرانيا لإجلاء المدنيين العالقين في مناطق النزاع.
وقال غوتيريش في تغريدة على حسابه في موقع «تويتر»، «وصلت إلى أوكرانيا بعدما زرت موسكو. سنواصل عملنا لتوسيع الدعم الإنساني وتأمين إجلاء المدنيين من مناطق النزاع»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف «كلّما كانت نهاية الحرب أبكر، كان ذلك أفضل - لأوكرانيا وروسيا والعالم بأسره».
https://twitter.com/antonioguterres/status/1519332722589806592
ومن المقرر أن يجري غوتيريش محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية دميترو كوليبا غدا الخميس. كما سيقوم بزيارة لموقع لم يتم بعد الكشف عنه خارج العاصمة.
ووصل غوتيريش إلى أوكرانيا غداة زيارة إلى موسكو التقى خلالها خصوصاً الرئيس بوتين الذي أكّد للأمين العام، أنّه ما زال لديه «أمل» في المحادثات مع أوكرانيا لإنهاء الحرب الدائرة بين البلدين.
وفي موسكو دعا غوتيريش كلاً من روسيا وأوكرانيا إلى التعاون مع الأمم المتحدة لإقامة ممرات إنسانية من أجل إيصال المساعدات وإجلاء المدنيين.
كذلك، دعا الأمين العام إلى إجراء تحقيق مستقلّ في «جرائم الحرب الممكنة» التي تتهم كييف وعواصم غربية عدة القوات الروسية بارتكابها في أوكرانيا وهو ما تنفيه موسكو.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».