دوري آسيا: الشباب يتطلع للقياسية... والتعاون ينشد نقاط «أفضل الثوالث»

اليوم في الجولة الأخيرة من دور المجموعات

التعاون يأمل في رد اعتباره من باختاكور بعد خسارته في مواجهة الذهاب (تصوير: عبد العزيز النومان)
التعاون يأمل في رد اعتباره من باختاكور بعد خسارته في مواجهة الذهاب (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

دوري آسيا: الشباب يتطلع للقياسية... والتعاون ينشد نقاط «أفضل الثوالث»

التعاون يأمل في رد اعتباره من باختاكور بعد خسارته في مواجهة الذهاب (تصوير: عبد العزيز النومان)
التعاون يأمل في رد اعتباره من باختاكور بعد خسارته في مواجهة الذهاب (تصوير: عبد العزيز النومان)

يسعى فريق الشباب لتحقيق رقم قياسي جديد في تاريخ مشاركاته بدوري أبطال آسيا، وذلك عندما يلاقي نظيره الجزيرة الإماراتي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
وسيبلغ الليث الشبابي النقطة الـ16 في حال فوزه بالمباراة وهو الرقم الأعلى في تاريخ مشاركاته، حيث كان الرقم الأعلى هو 15 نقطة حققها في موسم 2014.
ويدخل الشباب المباراة بأمل مواصلة انتصاراته بعدما ضمن التأهل لدور الـ16 متصدراً مجموعته الثانية ولن تؤثر أي نتيجة لهذه المباراة في ترتيب الفريق، في ظل حضوره متصدراً برصيد 13 نقطة وبفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه فريق القوة الجوية العراقي.
واستعرض الشباب قوته الهجومية في مباراته الأخيرة أمام مومباي سيتي الهندي بعد فوزه بسداسية نظيفة دون رد، ليصبح الأكثر تهديفاً في دور المجموعات حتى الآن من بين فرق غرب القارة، وسيعمل هذا المساء على زيادة رقمه لأكثر من 16 هدفاً.
ومن المتوقع أن يعمل الروماني سوموديكا، مدرب فريق الشباب، على إراحة بعض العناصر الأساسية خاصة بعد ضمان التأهل، إلا أنه يدرك أن هذه المواجهة ستكون هي الاستعداد الأمثل للفريق قبل استئناف مسابقة الدوري، حيث سيواجه النصر في مباراة ستحدد معها قدرة الشباب على انتزاع المركز الثالث في لائحة الترتيب.
وكان سوموديكا أراح عدداً من الأسماء التي شاركت بصورة مستمرة في البطولة الآسيوية في المواجهة الأخيرة أمام مومباي سيتي الهندي، ويضطر مدرب الفريق إلى عملية التدوير، خصوصاً في ظل التقارب الزمني بين المباريات، وذلك لإقامة البطولة بنظام التجمع.
من جانبه، يسعى فريق الجزيرة الإماراتي لتحقيق فوز معنوي له في البطولة، خصوصاً في ظل افتقاده رسمياً المنافسة على بطاقة التأهل ضمن أفضل ثلاثة فرق تحتل المركز الثاني في المجموعات الخمس، وذلك بعد خسارته في الجولة الماضية أمام القوة الجوية العراقي وتجمد رصيده عند أربع نقاط.
وفي ثاني لقاءات المجموعة الثانية، يلاقي القوة الجوية العراقي نظيره مومباي سيتي الهندي في مباراة يبحث من خلالها عن تحقيق انتصاره الثالث في البطولة ليبلغ النقطة العاشرة ويدخل ضمن حسابات الفرق المرشحة للتأهل بالبطاقات الثلاث المتبقية لأصحاب المركز الثاني.
وفي مدينة بريدة، يواصل التعاون تشبثه ببطاقة التأهل نحو دور الـ16، وذلك عندما يلاقي نظيره باختاكور الأوزبكي في الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات لصالح المجموعة الرابعة.
ويدخل التعاون المباراة بعد خسارة المنافسة على صدارة المجموعة عقب سقوطه أمام الدحيل القطري بنتيجة 4 - 3 في الجولة الماضية، ليخطف الفريق القطري بطاقة العبور نحو دور الـ16 بفارق خمس نقاط عن التعاون وسباهان الإيراني.
ويملك التعاون في رصيده سبع نقاط وفي حال انتصاره أمام الفريق الأوزبكي سيبلغ النقطة العاشرة، ويدخل ضمن دائرة الفرق المرشحة للعبور نحو دور الستة عشر بالبطاقات الخاصة لأفضل 3 فرق تحتل المركز الثاني في المجموعات الخمس لغرب آسيا، ما يعني أن انتصار التعاون وحده لن يكون كافياً وسيحتاج إلى تعثر الفرق المنافسة في المجموعات الأخرى.
وأضاع التعاون فرصة التأهل عن صدارة هذه المجموعة بعدما ظل حاضراً فيها حتى الجولة الرابعة التي تعادل فيها أمام سباهان أصفهان الإيراني ليعتلي الدحيل القطري الصدارة، وكانت الفرصة مواتية لسكري القصيم في الجولة الماضية، إلا أن خسارته أسهمت بافتقاده الفرصة بصورة نهائية.
ويسعى الهولندي جون بروم، مدرب فريق التعاون، إلى التعامل بصورة مثالية مع المباراة، خصوصاً أن فريق باختاكور رغم حضوره في المركز الأخير عن المجموعة فإنه يملك مستويات مميزة، وسيبحث من خلال هذه المواجهة عن تحقيق فوز معنوي له قبل نهاية مشواره.
وفي المجموعة ذاتها، يلتقي الدحيل القطري نظيره سباهان الإيراني في مواجهة يبحث من خلالها الدحيل عن مواصلة انتصاراته وزيادة رصيده النقطي رغم ضمان عبوره عن هذه المجموعة، في الوقت الذي يأمل فيه سباهان في انتزاع النقاط الثلاث مقابل تعثر التعاون في الجولة ذاتها، ليدخل ضمن دائرة المرشحين للتأهل عن هذه المجموعة ببطاقة «المركز الثاني».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.