«عصفور تويتر» في قبضة ماسك

فاز بشراء المنصة الاجتماعية الأشهر مقابل 44 مليار دولار

«عصفور تويتر» في قبضة ماسك
TT

«عصفور تويتر» في قبضة ماسك

«عصفور تويتر» في قبضة ماسك

أخيراً، بات عصفور «تويتر»، شعار المنصة العالمية الأشهر، في قبضة إيلون ماسك، بعد أيام من المفاوضات، التي كان فيها الملياردير الأميركي مباشراً ومتوجهاً لهدفه، إذ فاز أمس الاثنين باتفاق لشراء كامل أسهم «تويتر» مقابل 44 مليار دولار، في صفقة ستحول السيطرة على منصة التواصل الاجتماعي التي يستخدمها الملايين وزعماء عالميون إلى أغنى شخص في العالم.
وبالاتفاق الجاري، ينهي ماسك مسيرة «تويتر» كشركة عامة منذ تأسيسها عام 2006، بينما صعدت أسهم «تويتر» تفاعلاً مع الخبر بحوالي 6 في المائة عقب أنباء الاتفاق.
كانت المناقشات بشأن الاتفاق، الذي بدأ الأسبوع الماضي، قد تسارعت مطلع الأسبوع بعد أن غازل ماسك مساهمي «تويتر» بالتفاصيل المالية لعرضه، في وقت اتجه سعر سهم «تويتر» إلى 54.20 دولار.
وتفاوض ماسك من أجل شراء «تويتر» بصفته الشخصية، ولا تشارك «تسلا» في الصفقة، بينما قال إن «تويتر» بحاجة لأن تصبح شركة خاصة، لكي تنمو وتصبح منصة حقيقية لحرية التعبير.
وتأتي الصفقة بعد 4 أيام فقط من كشف ماسك النقاب عن حزمة تمويل لدعم عملية الاستحواذ، وأدى ذلك إلى تعامل مجلس إدارة «تويتر» مع الصفقة بجدية أكبر.
وبين مؤيد ومعارض لتقييم سعر الصفقة قبيل الإعلان عن التوصل لاتفاق البيع، قال سهم أدرانجي، وهو مدير محفظة لدى صندوق «كيريسدال كابيتال مانجمنت» للتحوط: «أود أن أقول، اقبلوا بقيمة 54.20 دولار للسهم وأتموا الصفقة».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.